وضع المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني تساؤلات عديده تتعلق بمدى حاجة السيستاني التي دعته يتملق للمحتلين ويأخذ الرشا منهم رغم ان ما لديه من الاموال المضاعفة لما اخذه منهم
وبحسب ما طرح المرجع كانت التساؤلات كاشفة عن مدى تعلق السيستاني بالدنيا كطمع قارون فيها
وتفكيره بالاعتماد على الامكانات التي لدى المحتلين وما يوفرونه له من رعاية خاصة حتى على مستوى الرعاية الصحية كما حصل في رحلته العلاجية القسطرة الى لندن عام 2004 ؟!جاء ذلك خلال محاضرته الثالثة عشرة من بحث السيستاني “ماقبل المهد الى مابعد اللحد ” ضمن سلسلة تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها مساء يوم الجمعة الموافق 23 / 9/ 2016وقد قارن المرجع كعادته بالمواقف والاحداث التاريخية والتي لها مدخلية بواقعنا المعاصر ومواقف السيستاني المخزية
مذكرا بشخصية الزهري وعمله في البلاط والسلطة الاموية وبسبب حاجته الشديده وفقره الشديد الذي دعاه يلجأ للعمل مع الحكومة الاموية وهو الامر المختلف عن السيستاني وضرورته او حاجته
تاركا الحكم والتقييم للمتابع في مدى مشروعية تبرير الزهري بالعمل
مع الاخذ بنظر الاعتبار ان للزهري مواقفا عديده لمواجهة الفساد داخل السلطة الاموية على خلاف السيستاني الذي لم يصدر منه أي موقف تجاه الفساد
وابتدأ المرجع محاضرته
قائلا بما نصه :
بعد التوكل على العلي القدير سبحانه وتعالى، ندخل في عنوان:
نحو السلاطين والمحتلين
أقول: الفقر الشديد والحاجة الضرورية القصوى ألجأت الزهري إلى السلطة الأموية، فما هي حاجة السيستانيّ إلى المحتلين، وهو يملك أضعاف مضاعفة عمّا قبضه من رشا من المحتلين، ما أعلن عنه وما لم يعلن عنه؟ فهل لأنّ السيستانيّ لا يشبع من جمع المال كما كان قارون؟ وكما هو حال الناس إلا المخلصين والمخلَصين؟ وهل لأنّه يبحث عن السمعة والشهرة والمجد الشخصي؟ وهل لأنّه يحتاج لذلك لكي تسخّر له كل إمكانات المحتلين البرية والجوية؛ كي يطير إلى لندن للقسطرة عندما تصيبه وعكة صحية بسيطة؟ وهل أنّ الزهري ذاب في المشروع السلطوي الأموي كما ذاب السيستانيّ في مشاريع المحتلين بمختلف توجهاتهم وتناقضاتهم، فكان خير من نفّذ لهم وخدمهم؟
وواصل سماحته التفصيل بقوله :
أما السيستانيّ فلا نقاش فيه حيث نحن نعيش المصاعب والفتن والكوارث والدمار والفساد والقبح الذي سبّبه ويسببه، أما الزهري فنترك الحكم لكم في تقييمه وترجيح الكفّة التي كان فيها، وحاجة الزهري المالية للأمويين التي أجبرته على طرق أبوابهم،
نذكر لها بعض الشواهد
أولًا: الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج5، أخبار الزهري:
ابن أبي ذئب قال: ضاقت حال ابن شهاب ورهقه دين، فجالس قبيصة بن ذؤيب، قال ابن شهاب: فبينا نحن معه نسمر فجاءه رسول عبد الملك، فذهب إليه، ثم رجع إلينا فقال: من منكم يحفظ قضاء عمر (رضي الله عنه) في أمهات الأولاد؟ قلت: أنا. قال: قم، فأدخلني على عبد الملك بن مروان، (إذًا الحادثة في الشام، عندما ذهب الزهري إلى الشام وكان في حاجة) … فسلمت ، فقال من أنت ؟ فانتسبت له فقال: إن كان أبوك لنعّارًا في الفتن قلت: يا أمير المؤمنين عفا الله عما سلف، (حسب ما أذكر إنّ أبا الزهري كان مع الزبير ضدّ المروانيّين) قال: اجلس، فجلست، قال: …. هات حديثك، قلت: حدثنيسعيد بن المسيّب، فذكر قضاء عمر في أمهات الأولاد. فقال عبد الملك:هكذا حدثني سعيد.قلت: يا أمير المؤمنين اقض ديني ، قال : نعم. قلت : وتفرض لي ،
وعلق المرجع قائلا : (يعني من بيت المال، من وزارة العمل والشؤون، طبعًا هل يشترط عبد الملك على الزهري بأن ينتخب في الانتخابات ويصوت لعبد الملك، إذا يوجد انتخابات في البلاط الأموي، في الدولة الأموية، أو لقائمة عبد الملك، لو لقائمة السيستانيّ، مرجع الدولة الأموية والمفتي لعبد الملك، هل يصوت للقائمة التي أسسها سيستانيّ الأمويين؟ هل يشترط عليه؟)
قلت: يا أمير المؤمنين اقض ديني، قال: نعم. قلت: وتفرض لي، قال: لا والله لا نجمعهما لأحد، قال: فتجهّزت إلى المدينة.
وبحسب ما طرح المرجع كانت التساؤلات كاشفة عن مدى تعلق السيستاني بالدنيا كطمع قارون فيها
وتفكيره بالاعتماد على الامكانات التي لدى المحتلين وما يوفرونه له من رعاية خاصة حتى على مستوى الرعاية الصحية كما حصل في رحلته العلاجية القسطرة الى لندن عام 2004 ؟!جاء ذلك خلال محاضرته الثالثة عشرة من بحث السيستاني “ماقبل المهد الى مابعد اللحد ” ضمن سلسلة تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها مساء يوم الجمعة الموافق 23 / 9/ 2016وقد قارن المرجع كعادته بالمواقف والاحداث التاريخية والتي لها مدخلية بواقعنا المعاصر ومواقف السيستاني المخزية
مذكرا بشخصية الزهري وعمله في البلاط والسلطة الاموية وبسبب حاجته الشديده وفقره الشديد الذي دعاه يلجأ للعمل مع الحكومة الاموية وهو الامر المختلف عن السيستاني وضرورته او حاجته
تاركا الحكم والتقييم للمتابع في مدى مشروعية تبرير الزهري بالعمل
مع الاخذ بنظر الاعتبار ان للزهري مواقفا عديده لمواجهة الفساد داخل السلطة الاموية على خلاف السيستاني الذي لم يصدر منه أي موقف تجاه الفساد
وابتدأ المرجع محاضرته
قائلا بما نصه :
بعد التوكل على العلي القدير سبحانه وتعالى، ندخل في عنوان:
نحو السلاطين والمحتلين
أقول: الفقر الشديد والحاجة الضرورية القصوى ألجأت الزهري إلى السلطة الأموية، فما هي حاجة السيستانيّ إلى المحتلين، وهو يملك أضعاف مضاعفة عمّا قبضه من رشا من المحتلين، ما أعلن عنه وما لم يعلن عنه؟ فهل لأنّ السيستانيّ لا يشبع من جمع المال كما كان قارون؟ وكما هو حال الناس إلا المخلصين والمخلَصين؟ وهل لأنّه يبحث عن السمعة والشهرة والمجد الشخصي؟ وهل لأنّه يحتاج لذلك لكي تسخّر له كل إمكانات المحتلين البرية والجوية؛ كي يطير إلى لندن للقسطرة عندما تصيبه وعكة صحية بسيطة؟ وهل أنّ الزهري ذاب في المشروع السلطوي الأموي كما ذاب السيستانيّ في مشاريع المحتلين بمختلف توجهاتهم وتناقضاتهم، فكان خير من نفّذ لهم وخدمهم؟
وواصل سماحته التفصيل بقوله :
أما السيستانيّ فلا نقاش فيه حيث نحن نعيش المصاعب والفتن والكوارث والدمار والفساد والقبح الذي سبّبه ويسببه، أما الزهري فنترك الحكم لكم في تقييمه وترجيح الكفّة التي كان فيها، وحاجة الزهري المالية للأمويين التي أجبرته على طرق أبوابهم،
نذكر لها بعض الشواهد
أولًا: الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج5، أخبار الزهري:
ابن أبي ذئب قال: ضاقت حال ابن شهاب ورهقه دين، فجالس قبيصة بن ذؤيب، قال ابن شهاب: فبينا نحن معه نسمر فجاءه رسول عبد الملك، فذهب إليه، ثم رجع إلينا فقال: من منكم يحفظ قضاء عمر (رضي الله عنه) في أمهات الأولاد؟ قلت: أنا. قال: قم، فأدخلني على عبد الملك بن مروان، (إذًا الحادثة في الشام، عندما ذهب الزهري إلى الشام وكان في حاجة) … فسلمت ، فقال من أنت ؟ فانتسبت له فقال: إن كان أبوك لنعّارًا في الفتن قلت: يا أمير المؤمنين عفا الله عما سلف، (حسب ما أذكر إنّ أبا الزهري كان مع الزبير ضدّ المروانيّين) قال: اجلس، فجلست، قال: …. هات حديثك، قلت: حدثنيسعيد بن المسيّب، فذكر قضاء عمر في أمهات الأولاد. فقال عبد الملك:هكذا حدثني سعيد.قلت: يا أمير المؤمنين اقض ديني ، قال : نعم. قلت : وتفرض لي ،
وعلق المرجع قائلا : (يعني من بيت المال، من وزارة العمل والشؤون، طبعًا هل يشترط عبد الملك على الزهري بأن ينتخب في الانتخابات ويصوت لعبد الملك، إذا يوجد انتخابات في البلاط الأموي، في الدولة الأموية، أو لقائمة عبد الملك، لو لقائمة السيستانيّ، مرجع الدولة الأموية والمفتي لعبد الملك، هل يصوت للقائمة التي أسسها سيستانيّ الأمويين؟ هل يشترط عليه؟)
قلت: يا أمير المؤمنين اقض ديني، قال: نعم. قلت: وتفرض لي، قال: لا والله لا نجمعهما لأحد، قال: فتجهّزت إلى المدينة.