اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان سكوت السيستاني ازاء فضيحة رشوة الامريكان له بمبلغ 200 مليون دولار لوجود غير ما قيل، لوجود أضعاف ما قيل عنه، عندهم في مذكراتهم في أرشيفهم عند أجهزتهم المخابراتية والأمنية، جاء هذا خلال المحاضرة السابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 1 ذي القعدة 1437.
وتحدث المرجع الصرخي مقارناُ المبلغ الذي استدانه الزهري من البلاط الاموي كما ذكروه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق في حادثة الافك. اذ قال سماحته ” كما فعل السيستاني، كما قال الأميركان عن السيستاني ولم يرد السيستاني، بل سكت وأمضى ولم يحرك ساكنا على طول هذه السنين ومن قال: موجود وحي والقضاء موجود والمنظمات موجودة وعنده الأموال وعنده المحامين وكل العالم معه والفضائيات كل العالم تتحرك لصالحه ولم يتحرك ولم يحرك شيئا ”
معللا ذلك بقوله” لوجود غير ما قيل، لوجود أضعاف ما قيل عنه، عندهم في مذكراتهم في أرشيفهم عند أجهزتهم المخابراتية والأمنية والمدرسية ”
والجدير ذكره ان مذكرات المسؤولين الامريكان سيما وزير الدفاع الامريكي والحاكم المدني وكذلك بعض الجنرالات البريطانيين اكدوا هذه الفضيحة وتناقلتها وسائل اعلام محلية وعربية وعالمية.