المرجع الصرخي : السيستاني سيكبّه الله على منخريه في قَعْر جهنم لأنه ليس بمجتهد
المركز الاعلامي
اكد المرجع الصرخي (دام ظله) ان السيستاني ليس بمجتهد وهو لا يصلح لقيادة المجتمع بقوله في اشارة منه الى السيستاني (وأنا أقسم وأجزم بأنك لست بمجتهد، وسيأتي الكلام والتفصيل الأكثر إن شاء الله لإثبات هذا الأمر)، وفي نفس السياق تطرق سماحته الى كلام السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) حول قيادة المجتمع من قبل المجتهد حيث قال ” والسيد الأستاذ محمد محمد صادق الصدر يقول : كل من تصدى لقيادة المجتمع وهو ليس بمجتهد، من لم يعرف ضرورات القرآن، من يعرف بأن موالاة الكافرين هي نفاق، من يعتبر الاحتلال ومن يشرعن الاحتلال وفساد الاحتلال وقبائح الاحتلال، ومن يسلط الفاسدين والمفسدين ويوجب على الناس انتخاب الفاسدين والمفسدين، كيف هذا يكون عالمًا فضلًا عن أن يكون مجتهدًا، ويكون أعلم المجتهدين، ويكون مرجعًا كيف يكون هذا ؟ “
واضاف المرجع الصرخي ” لا يصدر هذا إلّا من جاهل، لا يصدر هذا من أجهل الجهال إنها جهائل من جهال… يقول محمد محمد صادق الصدر الأستاذ محمد الصدر يقول: كل من تصدى لقيادة المجتمع وهو ليس بمجتهد أكبّه اللهُ على مَنخِريه {ما قبل المهد الى ما بعد اللحد} هذا مصير السيستاني، كما يقول الأستاذ الشهيد محمد الشهيد الثاني الصدر الثاني يقول: وهو ليس بمجتهد أكبه الله على منخريه في قَعْر جهنم كائنـًا من كان {حتى لو كان السيستاني كائنا من كان}، حتى لو كان من أفضل فضلاء الحوزة “
وتابع القول ” فكيف إن لم يكن من فضلاء الحوزة أصلًا، وقال رحمه الله أيضًا في الموسوعة المهدوية: إنّ الجهاد، والعزلة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، يحددها المرجع الأعلم الجامع للشرائط، فهو يعرف المصلحة”
وعلل المرجع الصرخي سبب فساد وفتن وخراب وتدمير وانحطاط المجتمع بقوله ” وهذا الكلام وهذه الحقيقة وهذا الإرشاد وهذا التوجيه المستفاد من الموارد الشرعية مما صدر عن أهل البيت (سلام الله عليهم) هذا يكشف حقيقة هذا وتمامية هذا الكلام الذي ورد عن السيد الشهيد الصدر الثاني وما آلت إليه الأمور في الأمة في المجتمع من فساد، من فتن، من خراب، من تدمير، من انحطاط في كل الأمور، من سقوط في كل الأمور بسبب تصدي الجاهل، بسبب تصدي غير العالم، بسبب تصدي من يتبع الدنيا.. المال، يعبد الدينار، يبحث عن الواجهة، يبحث عن المنصب، يبحث عن الراحة، يبحث عن الدنيا، عن العمر المديد، يبحث عن البقاء، يبحث عن المديح “