المركز الاعلامي
اكد المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) ان السيستاني بأسلوب دنيوي ذليل وخسيس قبل التصدي للمرجعية وتحمل وزر المرجعية وما سيؤول اليه في الاخرة من اجل المال والواجهة والسمعة ، واضاف ان السيستاني بما انه لا يملك التاريخ ولا يملك البعد الاجتماعي ولا يملك الايمان ولا يملك التقوى ولا ينظر الى الاخرة وان السيستاني يتعلق بالدنيا ويبحث عن الدنيا فبالتأكيد سيتمسك ويلتصق بها وسيعض عليها ، قبلها وتمسك بها وعشعش فيها (في اشارة منه الى مؤسسة الخوئي والمرجعية) ، جاء هذا خلال المحاضرة الخامسة من بحث (ألسيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 25 رمضان 1437 الموافق 1 تموز 2016 .
وتكلم المرجع الصرخي عن بدايات تسلم السيستاني المرجعية في مطلع التسعينيات حيث قال ” بعد وفاة الخوئي بقيت اموال الخوئي ومؤسسات الخوئي وارصدة الخوئي وشركات الخوئي ”
واشار سماحته الى فساد القائمين على مؤسسة الخوئي ” الكل والجميع والمشاع والمعروف والمشهور والمتفق عليه والاجماع على ان من يدير مؤسسة الخوئي ليسوا بثقاة بل يعتبرهم العلماء والمراجع من الفساق والمنحرفين والسراق ، وهؤلاء ارادوا ويريدون البقاء في المؤسسة وعلى المؤسسة والتحكم بالمؤسسة وبإموال المؤسسة وارصدة المؤسسات المنتشرة في كل بلدان العالم التي تجبى لهم الاموال من كل بقاع الارض ، فكيف يترك هذا العز الدنيوي الشيطاني الزائل ”
واضاف السيد الصرخي ” كيف تترك هذه الدنيا والواجهة والسلطة والتحكم بالناس وبعقولهم وبإجسادهم وبإختياراتهم ، فكيف تترك هذه الواجهة وهذه السمعة ”
وواصل المرجع الصرخي كلامه عن تحركات مافيات مؤسسة الخوئي ” فتحركوا على من كان له الثقل في الساحة وبين الناس وفي اوساط الحوزة والاوساط العلمية والاوساط المتشرعة ، فتحركوا على اكثر من عالم ومنهم السيد الكلبيكاني ومنهم السيد السبزواري فعرضوا عليهم المؤسسة والمؤسسات والارصدة والاموال واستلام المؤسسة في مقابل الدعوة لمرجعية من يذهبون اليه ” واردف القول “ وفي مقابل ان يعطيهم الاذن في السماح لهم بالبقاء في مناصبهم وعلى مناصبهم وعلى مسؤولياتهم وتصرفهم وتسلطهم على الاموال وعلى المؤسسات”
وقال المرجع الصرخي “ فمن يخاف الله طبعا لا يقبل بهذه المساومة ، من يريد ان يبني مجدا لنفسه ولعياله ولنسابته واصهاره ولحاشيته ، من كان عبدا للدرهم والدينار والدولار وللواجهة والسمعة بالتأكيد يقبل ، ومن يرفض كل هذا بالتأكيد لا يقبل ، ستكون امانة في عنقه ورقبته فكيف يخرج منها ؟ فهل يستطيع ان يخرج منها وهل يستطيع ان يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وهو بريء الذمة عندما يتسلط على الاموال ، فالذي يبحث عن الاخرة يرفض ويهرب من مسؤولية الاموال والتسلط على الاموال ”
ونوه بالقول ” لكن من طُبع على حب الدنيا وعلى حب الواجهة والسمعة والمال طبعا سيزحف لها ويقبل بها ويذل نفسه من اجلها ويتحمل خزي الدنيا والاخرة من اجلها ”
واوضح المرجع الصرخي موقف السيدين الكلبيكاني والسبزواري موقفهم في رفض العرض من مافيات مؤسسة الخوئي ” فعُرضت على الكلبيكاني وعُرضت على السبزواري فكل منهما رفض العرض وقالوا تسلم كل الاوليات وكل المفاتيح وكل الارقام السرية وكل ارقام الحسابات وكل المسؤوليات الى البراني والمكتب والادارة التي يديرها المرجع الذي عًرضت عليه ، وبعد هذا نفكر هل انتم تصلحون لهذا العمل او لا تصلحون له ؟ ” وقال “ فرفضوا قبول هذا العرض وهذه المساومة وطردوهم من مكاتبهم وداروا على غيرهم من اجل هذا العرض وايضا قد رفض الاخرون ”
وتابع المرجع الصرخي الكلام عن قبول السيستاني واسبابه ” حتى حط رحالهم على السيستاني وهنا من لا يملك العلم ولا يملك الواجهة ولا يملك السمعة ولا يملك التاريخ ولا يملك البعد الاجتماعي ولا يملك الايمان ولا يملك التقوى ولا ينظر الى الاخرة ، من يتعلق بالدنيا ويبحث عن الدنيا ويتمسك بالدنيا والواجهة والسمعة فطبعا سيتمسك ويلتصق بها وسيعض عليها ، قبلها وتمسك بها وعشعش فيها ”
ونبّه المرجع الصرخي الى البداية الفاشلة لزعامة السيستاني ” هذه بداية الزعامة ، من هنا بدأت الزعامة الفاشلة والزعامة الجاهلة ، زعامة الواجهة والاعلام ، من هنا بدأت الفضائيات وبدأ الاعلام وبدأت المواقع تحكي عن مرجعية فراغية ، مرجعية فضائية ، مرجعية خرافية، وبدات تبني مجد هذه المرجعية الشخصي ، اموال تضخ واقلام وافواه وضمائر تشترى ويكتب الجميع والرشا تعطى والجهل هو السائد ” وبين المرجع الصرخي ” بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب الدنيوي الذليل الخسيس قبل السيستاني التصدي للمرجعية وتحمل وزر المرجعية وما سيؤول اليه في الاخرة والمصير الذي ينتظره في الاخرة ”
ووجه المرجع الصرخي دعوة للجميع ان يبحث في حقيقة مرجعية السيستاني ” وايضا ادعو الجميع ممن يسمع الكلام الان ان يبحث عن هذه المسألة ويحقق فيها ويسأل عنها وسيعرف المزيد والتفاصيل الاكثر عنها ”
ومن الجدير بالذكر بعد رحيل السيد الخوئي استلم السيستاني المرجعية في بداية التسعينيات رغم انه لم يعرف عنه انه من اهل العلم والمعرفة وتم تأدية صلاة الميت على جنازة السيد الخوئي في مقام الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) بحماية الدولة آنذاك .