المركز الاعلامي
نوه المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) ان فتوى السيستاني هي فتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الاشقاء وبين الابناء ، وفتوى اباحة الاموال والاعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت ، واشار سماحته ان هناك الكثير من المنافقين ومن الاعلاميين وكثير من الناس قد غًرر به فمدحوا السيستاني الى ان رفعوه الى عنوان الامامة والرؤيا والمكاشفة مع امير المؤمنين (عليه السلام) فأفتى بفتوى الحشد والطائفية، جاء هذا خلال محاضرته الرابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) …
حيث ناقش المرجع الصرخي انحراف الغضائري الواقفي وبين سماحته ان انحراف الغضائري كان بسبب المال ، واورد الرواية أن يحيى بن مساور قال: «حضرت جماعة من الشيعة وكان فيهم علي بن أبي حمزة، فسمعته يقول: دخل علي بن يقطين على أبي الحسن موسى – عليه السلام – فسأله عن أشياء فأجابه. ثم قال أبو الحسن – عليه السلام – : يا علي صاحبك يقتلني….. قال علي: فمن لنا بعدك يا سيدي. فقال (ع): علي ابني هذا (ع)… فقال يحيى بن الحسن لحرب: فما حمل علي بن أبي حمزة على أن برئ منه وحسده. قال: سألت يحيى بن مساور عن ذلك، فقال: حمله ما كان عنده من ماله اقتطعه ليشقيه في الدنيا والآخرة».
واكد سماحته “سبب الانحراف حب المال” كما وقارن المرجع الصرخي وضع الغضائري مع المال القليل وسبب انحراف آنذاك وبين السيستاني اليوم وما يملك بقوله “المال القليل بالمقارنة مع المؤسسات الموجودة حاليا ، بالمقارنة مع الارصدة الموجودة حاليا ، بالمقارنة مع السمعة الموجودة حاليا ، بالمقارنة مع الاعلام الفضائيات والمستأكلين من الكتّاب ومن الاعلاميين ومن المنافقين وبملاحظة ان ذاك الطمع بالمال ادى الى المعاداة المباشرة للامام والانكشاف امام عموم الناس ”
والفت المرجع الصرخي الى التغرير بالناس وتمليع صورة السيستاني بقوله “ اما هنا كسب المال فيه تغرير اكثر بالناس له مديح يرتفع الى عنوان الامامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع امير المؤمنين ، بأخذ الفتوى من امير المؤمنين فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الاشقاء وبين الابناء ، وفتوى اباحة الاموال والاعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت ، والتغرير بالمساكين بالشباب بالابناء بالاعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء من اجل صراعات ومصالح خارجية ومشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها ، أُبتلينا فيها ضحينا بالكثير من اجلها ، خسرنا الكثير من اجلها ”
واضاف ” فكيف اذا كانت كل الواجهات اضافة الى المال والسمعة والمديح والسلطة كلها له ؟ ”
يذكر ان المرجع الصرخي له موقف يشهد له العدو قبل الصديق معارضته لفتوى الحشد الطائفية واعتبر الحشد حشد سلطوي طائفي .