اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان السيستاني خير من نفّذ مشاريع المحتلين بمختلف توجهاتهم وتناقضاتهم، كما واستغرب سماحته من استجداء السيستاني لأموال المحتلين وهو يملك أضعاف مضاعفة عمّا قبضه من رشا منهم وما أعلن عنه وما لم يعلن عنه. جاء هذا خلال المحاضرة الثالثة عشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 21 ذي الحجة 1437 الموافق 23 ايلول 2016.
وقال المرجع الصرخي مقارنا موقف الزهري الذي التجأ للبلاط الاموي وموقف السيستاني الذي التجأ الى المحتلين بقوله “الفقر الشديد والحاجة الضرورية القصوى ألجأت الزهري إلى السلطة الأموية، فما هي حاجة السيستانيّ إلى المحتلين، وهو يملك أضعاف مضاعفة عمّا قبضه من رشا من المحتلين، ما أعلن عنه وما لم يعلن عنه؟”
واضاف قائلا ” فهل لأنّ السيستانيّ لا يشبع من جمع المال كما كان قارون؟ وكما هو حال الناس إلا المخلصين والمخلَصين؟ وهل لأنّه يبحث عن السمعة والشهرة والمجد الشخصي؟ وهل لأنّه يحتاج لذلك لكي تسخّر له كل إمكانات المحتلين البرية والجوية؛ كي يطير إلى لندن للقسطرة عندما تصيبه وعكة صحية بسيطة؟ وهل أنّ الزهري ذاب في المشروع السلطوي الأموي كما ذاب السيستانيّ في مشاريع المحتلين بمختلف توجهاتهم وتناقضاتهم”
واكد المرجع الصرخي ان السيستاني خير من نفّذ وخدم مصالح المحتلين ” فكان خير من نفّذ لهم وخدمهم؟ أما السيستانيّ فلا نقاش فيه حيث نحن نعيش المصاعب والفتن والكوارث والدمار والفساد والقبح الذي سبّبه ويسببه، أما الزهري فنترك الحكم لكم في تقييمه وترجيح الكفّة التي كان فيها، وحاجة الزهري المالية للأمويين التي أجبرته على طرق أبوابهم ”
يذكر ان مذكرات القادة الامريكان والبريطانيين ذكرت ان السيستاني قد رُشي بمبلغ 200 مليون دولار لكي لا يصدر فتوى ضد الاحتلال الامريكي عام 2003.