أثبت المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ان الدواعش المارقة ياخذون احكامهم من الشيطان ومن الكتب الاسرائيلية !! حيث أكد السيد الصرخي من خلال ما ورد في كتب أصول التوحيد الجسمي وأئمة الدواعش وأقطابهم ..
اذ قال سماحة السيد الصرخي :
( أتباع ابن تيمية المارقة يأخذون من الزاملتين من الكتب الإسرائيلية ولا يأخذون ويذكرون شيئاً عن أهل البيت سلام الله عليهم!!! لا يذكرون شيئًا عن منبع الحكمة، والقرآن الناطق، الذين أوصى بهم وباتباعهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم )
واستغرب المرجع الصرخي في الوقت ذاته من اتهام التيمية الداوعش للشيعة بالاخذ من الاسرائيليات !!
( من يأتي بالمنبع الصافي، من يلتحق بالنبع الصافي، من يلتحق بالصفاء والنقاء والقدسية والطهارة؛ بأهل البيت سلام الله عليهم يتهمه المارقة أتباع ابن تيمية هذا بأنه يأخذ من الإسرائيليات، من ابن سبأ اليهودي، أو من فلان المجوسي، وهو يأخذ من الأصل من المنبع من الصفاء من النقاء )
وذكر السيد الصرخي ما اورده ابن الجوزي في التبصرة :
التبصرة لابن الجوزي: فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ( جَلَس ابن مسعود(رض)، وفي سكينة، ووقار، وحوله رهط من الصحابة والتابعين , يقص عليهم الطرائف , ويروي لهم النوادر فقال : {{لقى رجلٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الشيطان في زقاق من أزقة المدينة فدَعاهُ الجنّي الى المصارعة، فصرعه الصحابي(رض)، فقال الجنّي: دعني، فتركه الصحابي، ثم قال الجنّي: هل لك في المعاوَدَة؟ فتصارعا، فصرع الصحابي الجنّي , وجلس على صدره ، ثم قال الصحابي: أراك شخصًا ضئيلا كَأَنَّ ذُرَيِّعَتَيْكَ(يَدَيْك) ذُرَيِّعَتَا كَلْبٍ أو جنّي، فقال الجني: والله إنّي منهم ، فقال الصحابي : ما أنا بالذي يدعُك حتى تخبرَني ما الذي يعيذُنا منكم؟ فقال الجنّي: أية الكرسي ، فقال رجل لابن مسعود(رض): مَن ذلك الرجل؟ فقال: ومن عسـى أن يكون إلا عمر}}الطبراني9:المعجم الكبير// الهيثمي:مجمع الزوائد9// ابن الجوزي في المناقب .
وعلق سماحة السيد الصرخي موجها ً تسائله ُ الى المارقة وأئمتهم ومشايخهم :
أقول : سؤال للمارقة وأئمتهم وشيوخهم مشايخ التكفير وسفك الدماء والإرهاب، لمّا يأتي ذاك الشيخ ، ذاك العالم ، ذاك الإمام ويقول لك: آية الكرسي فائدتها الاستعاذة من الجن، الآن وبناءً على أن الرواية صحيحة، فهذه المعلومة من أين أخذت؟ الشيخ الذي يأتي بهذه المعلومة من أين أخذها؟ من أين أخذ هذا الحكم؟ من أين أخذ هذه الفتوى؟ هل أخذ الفتوى من الخليفة الثاني؟ ما هو الجواب؟ أخذ الفتوى من الشيطان !! إذن هذا شيخكم إمام المارقة من أين أتاكم بهذا الحكم؟ من الشيطان، ليس من الخليفة الثاني لأن أولًا: الخليفة الثاني لم يروِ هذه الحادثة. وثانياً: لم نسمع أن الخليفة الثاني قال: إنّ آية الكرسي تستعمل للاستعاذة، وأنّ هذه المعلومة أخذت من الشيطان، وبعد هذا أيضًا سؤال، نقول: هل يعقل بأنّ الخليفة الثاني قد صدق الشيطان بهذا الادعاء؟ لو صحت الرواية، من قال: إنّ الشيطان قد صدق القول؟ هل تأكدوا من هذا الجواب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ النتيجة: من أين أخذوا المعلومة؟ من أين أخذوا استحباب قراءة أو الحكم بأنّ آية الكرسي لها صلاحية للاستعاذة وتستخدم للاستعاذة من الجن؟ أخذوا هذه المعلومة من الشيطان !! هذه أكثر من الأخذ من الإسرائيليات !!
وقد نبه المرجع الصرخي الى حرية الاعتقاد وعدم اجبار الاخرين للاعتقاد بما يعتقد به , مشيرا ً الى احترام معتقد المقابل ونريده أن يحترم معتقدنا : ( لا نجبر أحدًا على أن يعتقد بما نعتقد به، ولا نكفّر أحدًا لأنّه لا يعتقد بما نعتقد به، فضلًا عن أن نحكم بقتلل وبإباحة دم وعرض من لا يعتقد بما نعتقد به، أبدًا لا نقول بهذا . )