المركز الاعلامي
اكد المرجع الصرخي ان الخليفة الاول والخليفة الثاني وحتى الخليفة الثالث ارادوا ان يرجعوا الحق الى امير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) من خلال العديد من المواقف وحاول الثلاثة ارجاع هذا الحق ، مشيرا الى ان هذا هو الخط العام الذي نتمسك به ونؤمن به ومن لا يعتقد بما نقول ، لا يعتقد بما نتمسك فهذا شأنه بينه وبين الله سبحانه وتعالى . جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية الثالثة والثلاثين التي القاها عبر الانترنت بتاريخ 12 شباط 2015 الموافق 22 ربيع الثاني 1436.
حيث قال سماحته ” كان علي صاحب حق ويعتقد بأنه صاحب حق ونحن نعتقد بانه صاحب حق ، اتى طالب بالحق ، اتى بالزهراء (عليها السلام) طالبت بالحق نحن نعتقد ونتيقن بأن عليا ً وان فاطمة على حق وهم اصحاب حق والمطالبة حق ”
وتابع سماحته ” الان نأتي الى من طُلب منه الحق ، من أخذ الحق ، نحن نعتقد بأن الواجب عليه كان ان يصدق هؤلاء ، يستجيب لهؤلاء ، ويوجد العديد من المواقف عند الخليفة الاول عند الخليفة الثاني وعند الخليفة الثالث ايضا كانت تشير الى هذا الحق واشارت الى هذا الحق وحاولت ارجاع هذا الحق ، هذا الذي نعتقد به وهذا الذي نصدقه ومن يريد ان يصدق بما نصدق به ويؤمن بما نؤمن به فهذا هو دليلنا وهذه حجتنا ومن اعتقد بها ومن صدقها فيجب عليه ان يتبع هذه الحجة ومن لا يعتقد بما نقول ، لا يعتقد بما نتمسك فهذا شأنه بينه وبين الله سبحانه وتعالى ”
واشار سماحته الى ان المقابل يحاول التبرير لرفض التنازل مؤولا المواقف ” لماذا رفض الخليفة الاول او الخليفة الثاني ، رفض الطلب رفض الاحتجاج رفض التنازل ، عند المقابل يعطي المبررات يعطي الاسباب يؤول المواقف هذا بينه وبين الله سبحانه وتعالى هذا شانه ، من الذي يكشف هذه الامور اين ستنكشف هذه الحقائق ؟ الله سبحانه وتعالى في الآخرة بالتأكيد سينكشف كل شيء وفي الدنيا الانكشافات الجزئية تحصل من خلال الكلام والهداية لهذا الجانب او الهداية للجانب الآخر وكل انسان حسب الحجة ”
وشدد سماحته ان الاختلاف في العقيدة لا يعطي المبرر للتكفير ” من كان عليه كلامي حجة يجب عليه اتباع هذا ومخالفة هذا يكون المقابل في العصيان في طريق الضلال ، ومن اعتقد في حجة المقابل يتيقن بحجية المقابل وترك الدليل فايضا هو يطون في طريق الضلال ولكن هل نكفر هذا ونكفر ذاك ؟ لا نكفر هذا والمقابل لا يكفر هذا ، كل واحد وبما يعتقد ، هذا هو المنهج العام “