أكد السيد الصرخي الحسني ان التيميّة لا إشكال عندهم بربّهم الشاب الأمرد الجعد القطط !! حيث قال سماحة المرجع : ( اعلموا يقينا أنّ تيمية لا إشكال عندهم ولا اعتراض أبدًا على كون الرب شاب أمرد له وفرة جعد قطط ووو… بدليل أنّهم يعطون لربّهم أضعاف هذه الصفات والأجزاء الهزلية الخرافية في الآخرة ( سيأتي الكلام عن هذا، ماذا يقولون عن الرب في الآخرة ) لماذا الآن وكما يقال بالمصطلح :
{شكو خابصين نفسهم على أنه شاف الرب لو مشافه؟ شاف باليقظة لو مشافه باليقظة؟ شلك بهاي السالفة إذا انته بالآخرة معطيه كل الصفات، كل الهزليات، كل الخرافيات، كل البهلوانيات}
وأضاف السيد الصرخي الحسني مشيرا ً الى تفاهات ومهازل وخرافات التيمية التي تنسب الى الرب ّ : ( سيأتي الكلام عن هذا، فأي رفض وأي كلام عن رؤيا الرب في اليقظة وعدم رؤيا الرب في اليقظة؟ اضحكوا على أنفسكم بهذا، لا يوجد أي مبرر، اقرأوا وستعلمون إذا بقيت الحياة، وذكرنا لكم ماذا يقولون عن الرب في الآخرة، ما هي المهازل، ما هي البهلوانيات، ما هي الخرافات، ما هي السفاهات التي تنسب إلى الرب، ما هي الصفات الهزلية الهزيلة التافهة البالية التي تنسب إلى الرب، ستعرفون هذا، إذن لماذا هم فعلوا هذا؟ لماذا يصعّدون بهذا الأمر؟ لماذا يخفون الكثير من الكتب والمخطوطات عندهم ولا تظهر للعوام، لأنّ فيه الخزي والعار، يقولون أهل التوحيد!!! )
مشيرا ً الى ان التيمية لا يعترضون على رؤيا الرب ولكن اعتراضهم على ان تكون الرؤيا في الدنيا في اليقظة ولا مبرر لديهم غير التكفير والذبح والتعطش لسفك الدماء !!
( لكن اعتراضهم فقط أن تكون الرؤيا في الدنيا في اليقظة، هذا فقط وفقط وفقط، لماذا؟ الله العالم، وحسب مابحثت فلم أجد مبررا لذلك إلّا التكفير والذبح والتعطش لسفك الدماء لأنّهم لو أقروا بالرؤيا في الدنيا في اليقظة فينتفي المبرر عندهم في تكفير اليهود والنصارى والمجوس والصابئة وغيرهم من ملل ونحل إضافة للمسلمين وأهل القبلة والقبوريّة زائري قبور النبي والاولياء الصالحين، ممن ينزّه الله تعالى عن التشبيه والتجسيم وخزعبلات الحشْويّة مارقة التيمية!!!! )
مؤكدا ً سماحته الى ان التيمية يخلقون المبرر في كل مرة حتى يسكت الناس عن جرائمهم وخرافاتهم : ( ما هو المبرر لقتل هؤلاء؟ هذه سياسة لا بد من وضع السبب لتكفير الآخرين، لإباحة دماء الآخرين، لحشد الناس ورصّ الناس لحكومات وسلطات الظالمين، لا بد من اختراع العدو، لا بد من افتراض العدو، لا بد من تصور العدو ، لا بد من وضع العدو حتى يسكت الناس على الفساد والمفاسد).
وأستغرب سماحة المرجع الصرخي من ان عبارات وكلمات ابن تيمية واضحة في تبنّيه رؤيا الرب في اليقظة !! :
( والغريب جدا أن كلمات وعبارات شيخهم ابن تيمية واضحة في تبنّيه رؤيا الرب في اليقظة وقد تبنّى هذا وصرّح به في أكثر من مورد، وقد أشرنا إلى بعضها سابقًا وسنشير لغيرها خلال البحث بعون الله تعالى، إضافة الى تبنيه ذلك وبإصرار كما في العديد من الموارد المنسوبة لابن تيمية لكنها بقيت مخطوطات(محدودة العدد) يتداولونها بينهم دون طباعتها ونشرها لعموم المسلمين خوفًا من ردود فعل المسلمين ضدهم وضد أفكارهم الخرافية الأسطورية، وسنشير إلى بعضها خلال البحث بعون الله تعالى!!! )