بين المرجع الصرخي الحسني دام ظله ان التيمية يكفرون المسلمين من فلاسفة ومفكرين ومتكلمين المخالفين لاساطيرهم وخزعبلاتهم التي كتبها ابن تيمية, مبينا ً جهل التيمية بابجديات اللغة والألفاظ وجهلهم في اساسيات تفسير القرآن واصولها اللغوية , والمصيبة انهم بهذا الجهل والغباء والسفاهة يقتلون الكبار من أئمة وفقهاء وفلاسفة ومتكلمين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {{لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر مِن الآية:8]، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} [آلِ عمران مِن الآية:13]، وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا مِن وجه دون وجه، فهو حق في مرتبته، وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة مِن جنس ما يراه في منامه، فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا}}.
حيث عغلق السيد الصرخي قائلا : ( فلا نعرف ما هو جواب أصحاب التوحيد التيمي الأسطوري عن اللغة والألفاظ التي تكلم بها الله (تعالى) مع موسى (عليه السلام)؟!! وأنّ هذه الألفاظ التي وَضَعَها الإنسان المعتَبِر، وحسب حاجته، وحسب موطنه وزمانه ولغته، هي مِن وَضْعِ وَصُنْعِ الإنسان، ومِن خلق الإنسان، فكيف يجعلها التيمية قديمة بقدم الله، وإنها ليست مخلوقة مِن مخلوقات الله، بل جعلوها شريكًا مع الله، أو هي الله!!! سبحان الله عما يقولون، والمصيبة العظمى أنّهم- مع هذا الجهل، والتفاهة، والسفاهة، والضحالة- يكفِّرون مَن يخالفهم في هذه الأساطير والخزعبلات، ويقتلونهم كما قتلوا علماء مسلمين كبار مِن أئمة وفقهاء وفلاسفة ومتكلمين!! )