المركز الاعلامي / 11 تشرين الاول 2016
اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان التقوى هي المحك والمائز نافيا ان يكون النسب او الانتماء الطائفي او القومي او الحزبي او المليشياوي هو المجدي، جاء هذا خلال المحاضرة العقائدية الاولى (الدولة المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)) بتاريخ 9 محرم 1438
وقال سماحته ” التقوى هي المحك لا يوجد عندنا نسب، لا يوجد عندنا شياع اعلامي، لا يوجد عندنا عمالة، لا يوجد عندنا طائفية، لا يوجد عندنا كثرة عددية. التقوى هي المحك، لا يوجد عندنا الانتماء للعائلة الفلانية او للشخص الفلاني او للجهة الفلانية او للحزب الفلاني او للدولة الفلانية او للقومية الفلانية ”
واضاف سماحته ” اذن المقياس هي التقوى ، التقوى هي المحك لا يفيد تشيع او تسنن او انتماء للنبي او انتماء للاله او انتماء لهذه الطائفة او تلك الطائفة هذا غير يجدي مهما قدم من اعمال المقياس هو التقوى هذا هو المائز ، لا يفيد الانتماء لا يفيد الانتماء القبلي او القومي او الطائفي او الحزبي هذا غير مجدي ، المقياس هو التقوى”
واردف القول ” ابن فلان ، تابع للجهة الفلانية ، ابن الطائفة، ناصر المذهب ، قائد المجموعة الفلانية، امير المجموعة الفلانية ، زعيم المليشيا الفلانية، مؤسس المليشيا الفلانية، مؤسس التجمع التكفير الفلاني او التجمع المليشياوي الفلاني لا يفيد هذا، حرر هذه المنطقة، اخذ تلك المنطقة، حرر البلدان ، هل يفيد هذا بدون تقوى مع الخمور والفجور، مع سوء الاخلاق، مع الظلم مع التهجير مع التقتيل، كما يضع التيمية هذا المقياس في تحديد الائمة وتحديد الخلافة الشرعية وتحديد الامامة الشرعية والولاية الشرعية، هل يصح هذا ؟ هل يعقل هذا ؟ ”
وقال ” يغرقون في الفسق والفجور والظلم والاعتداء على المحرمات وانتهاك المحرمات وبعد هذا يقولون انتصر الاسلام به ! غير مجدي القياس هو التقوى ”
واكد المرجع الصرخي ” اذن لا يفيد النسب، لا يفيد الانتماء لهذه الطائفة او تلك الطائفة، لهذه الجهة او لتلك الجهة، لايفيد الانتماء للاسلام او للاله او للربوبية او للامامة او للتشيع والتسنن لا يفيد هذا المقياس هو التقوى، المقياس هو الايمان والهداية والتقوى والاهتداء ”