اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان ابن عبد ربه الاندلسي غفل أو تغافل وجحد بأبسط حقوق وأوضح حقائق الإمام عليّ وآل بيت النبي (عليهم الصلاة والسلام)، مؤكدا سماحته ان الاندلسي انكر خلافة عليّ (عليه السلام) فأخرجه من عنوان الخلفاء الراشدين ورابع الخلفاء، وجعل معاوية رابع الخلفاء. جاء هذا خلال المحاضرة العاشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 29 ذي القعدة 1437 الموافق 2 ايلول 2016.
وقال المرجع الصرخي واصفا حالة النواصب ” تأكيدًا على الأزمة النفسية والرين القلبي عند النواصب مبغضي علي وآل بيت النبي (عليهم الصلاة والسلام) نجد أنّهم غفلوا أو تغافلوا عن الولاء والحبّ والتشيّع الأمويّ عند الأندلسيّ وجحده بأبسط حقوق وأوضح حقائق الإمام عليّ وآل بيت النبي (عليهم الصلاة والسلام)، حيث ينكر خلافة عليّ (عليه السلام) فيخرجه من عنوان الخلفاء الراشدين ورابع الخلفاء، ويجعل معاوية رابع الخلفاء”
وأورد المحقق الصرخي من كتاب التكملة لابن الآبار “فقد روى المقريّ في نفح الطيب نقلًا عن كتاب التكملة لابن الآبار، بسنده عن أبي عبيد القاسم بن خلف الجبيري الفقيد الطرطوشي قال: نزل القاضي منذر بن سعيد على أبي بطرطوش وهو يومئذ يتولّى القضاء في الثغور الشرقية، … فأنزله أبي في بيته الذي يسكنه فكان إذا تفرّغ نظر في كتب أبي فمرّ على يديه كتاب أرجوزة ابن عبد ربه (الأندلسيّ)، يذكر فيه الخلفاء، ويجعل معاوية رابعهم ولم يذكر عليًّا فيهم، ثم وصل بذكر الخلفاء من بني مروان”
ولفت سماحته ” التفت جيدًا: يعني الخلفاء الأوّل؛ الثاني؛ الثالث، معاوية رابعًا: بعد هذا ينتقل إلى خلفاء بني أمية، وسنعرف من هم خلفاء بني أمية، ولم يذكر عليًا فيهم”
واضاف ” ثم وصل بذكر الخلفاء من بني مروان إلى عبد الرحمن بن محمّد، (هذا الكلام للراوي) فلمّا رأى ذلك منذر غضب وسبّ ابن عبد ربّه”