بيّن المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) سبب تبرير البلاذري سكوت الخليفة الاموي هشام على عبد الصمد بن عبد الاعلى الشيباني مربي ولي عهده (الوليد بن يزيد) في حادثة مراودته لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الانصاري، فقد ذكر البلاذري في أنساب الأشراف خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان يقول تحت تسلسل 1642) جاء ذلك في المحاضرة (11 ) لمبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) والتي القاها بتاريخ 7 ذو الحجة 1437 هــ الموافق 9 أيلول 2016 .
وناقش المرجع الصرخي قول البلاذري [فأساء هشام القول في عبد الصمد، وهمّ به ثم أمسك] حيث قال سماحته ” يعني هذا الكلام عندما يقول: همّ به، ثم أمسك، يريد أن يبرر سكوت، هذا القائل هذا الخط الأموي، لاحظ لو كانت القضية تخص أمير المؤمنين وأهل البيت سلام الله عليهم أو شيعة أهل البيت، ليس السبئية والخطابية السبابين، ليس مع هؤلاء الكلام، وإنّما مع الخط الحقيقي لأهل البيت سلام الله عليهم، مع أهل البيت سلام الله عليهم، مع علي، لو كان فيه سكوت عن ظلم وعن فسوق وعن فجور، ماذا سيروجون؟ ماذا سيشيعون؟ ”
واضاف المرجع الصرخي ” لاحظ: لأنّ الخط أمويّ، وهنا حتى لهذا الفاسق يحاول أن يبرر، يقول: أراد أن، همّ أن، ولكن أمسك، لاحظ: همّ أن، يريد أن يخفف من السكوت، يخفف من الإمضاء؛ إمضاء للواط، إمضاء لإتيان الذكران، إمضاء للفساد، إمضاء لشرب الخمر، إمضاء لانتهاك الحرمات من هشام، من الخليفة، ما هو عمله؟ هذا هو وليّ أمر المسلمين!!! هذا هو الإمام المفترض الطاعة!!! هذا هو خليفة المسلمين!!! هذا هو أمير المؤمنين!!! الخمور والفجور والزنى واللواط في بيته، في مملكته، في وزارته، في عائلته، يريد أن يخفف من السكوت، من الوزر الذي يتحمله هشام)، يقول: وهمّ به ثمّ أمسك “