المركز الاعلامي / 5 آب 2016
اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) انه لا يوجد واحد في الكون وبأي مستوى من الغباء يريد أن يخدع المجتمع الإسلامي ويغرر بالمسلمين ويقول: أبغض عليّا، مؤكدا سماحته ان السيستاني يقول: أنا شيعي ومع هذا دمر الشيعة والتشيع ودمر العراق بشيعته وسنته وبكرده وبتركمانه وبمسلمينه ومسيحييه وبصابئته وبباقي قومياته وأديانه وهو يقول: أنا شيعي، جاء ها خلال المحاضرة السابعة في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 1 ذي القعدة 1437.
وقال المرجع الصرخي ” لا يوجد واحد في الكون وبأي مستوى من الغباء يريد أن يخدع المجتمع الإسلامي ويغرر بالمسلمين ويقول: أبغض عليّا”
واضاف سماحته” السيستاني لا يقول: أبغض عليّا بينما يقول: أنا شيعي ومع هذا دمر الشيعة والتشيع ودمر العراق بشيعته وسنته وبكرده وبتركمانه وبمسلمينه ومسيحييه وبصابئته وبباقي قومياته وأديانه وهو يقول: أنا شيعي، فهل نتوقع من البغدادي أو أتباع البغدادي أن يقولون: نبغض عليّا ”
واشار المرجع الصرخي الى المنهج الاموي ” وهل قال الأمويون نبغض عليّا؟ وهل نحتاج بعد هذا أن نقول: كيف يبغض عليّا؟ كيف يبغض عليّا وهو هنا يكفر عليّا يفتري على علي يهدد من يقول: الحق بخصوص علي وعن علي يهدد من لا يفتري على علي . ”
ونوّه المرجع الصرخي الى حادثة الافك بين الزهري والوليد بن عبد الملك حيث قال ” إذن بالتأكيد سوف يصدقون زعامات وخلفاء بني أمية، تكذب كل بينة فإذا كان علي أفاكا كاذبا ملعونا عندهم، تولى كبره وله عذاب عظيم هذا هو حال علي عند التكفيريين عند الخوارج، عند النواصب عند الدواعش فماذا يكون أتباع علي عند هؤلاء؟ ماذا يفعلون بهم؟ ماذا يفعلون بأتباع الخلفاء أتباع الصحابة ممن يعطي لعلي حقه ممن لا يصدق بطرح الحاكم الأموي، ممن يقول: بان عليّا ليس هو المقصود بهذه الآية، علي لم يأفك، علي لم يكذب، علي لم يتهم، أيضا خالف الحاكم الأموي، ماذا يفعلون به؟! ”
بيّن سماحته مصير من يخالف رأي بني مية او الدواعش “ إذن خاف على نفسه الشعبي، خاف على أن يقطع رأسه بأن يفصل رأٍسه عن جسده، إذن ماذا يفعل بابننا بعزيزنا بأخينا بأهلينا من السنة لو قالوا بحق علي أمام داعشي أمام تكفيري أمام ناصبي وخارجي !”