كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في محاضرته الاولى من بحثه الجديد ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي 10 صفر 1438هـ – 11/11/2016م
كشف خلالها مستوى الاستخفاف والتشويش والألتقاطية والجهل والانحراف لدى ابن تيمية والسقاف في واحدة من اساطير ابن تيمية او من ينتهج ويعتقد بأساطيره في التجسيم لله جل وعلا ويدافع عنها كما يفعل علوي بن عبد القادر السقاف في دفاعه عن ابن تيمية وتوحيده الجسمي ومن خلال تشويش المتلقي والمطلع في ان الحديث ( رأيت ربي في صورة شاب امرد … ) له طريقان :
الاول : يتضمن الفاظ ومفردات خالية من عبارة المنام او مايشير على ان المقصود هي رؤيا بالمنام وهو طريق قتادة عن عكرمة ابن عباس
والطريق الاخر : وهو القائل ( رأيت ربي في المنام ….) لأم الطفيل ويحاول السقاف ان يشوش ويلتقط على حد وصف المرجع على ان الطريق الاول صححه الامام احمد والطريق الثاني ضعفه الامام احمد بينما اصل النقاش والمشكلة بالتجسيم التيمي في ان ابن تيمية قال بصحة وتصحيح الطريق الاول الغير متضمن عبارة في المنام وبالتالي لاداعي للتشويش على المتلقي في تبيان موقف احمد من حديث ام الطفيل الواضح والصريح في ان الرؤيا المقصودة في المنام وفي كلاهما تجسيم .
ويظهر ذلك جليا من خلال قول ابن تيمية بصحة ما جاء من حديث مرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس ………….
حيث يقول ابن تيمية في حديث صحيح .. كما سيرد بيانه ادناه فيما ذكره المرجع ورد عليه معلقا ضمن مورد وعنوان :
أسطورة ثانية: تجسيم وتقليد وجهل وتشويش
في مؤسسة الدرر السنية القسم العلمي، مراجعة المشرف [عَلَوي بن عبد القادر السَّقّاف] 9 جمادى الآخرة 1431هـ: قال: {{حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب، أمرد، له وَفْرة، جَعْد، قَطَط، في روضة خضراء))
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229): ((وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء)) {هذه العبارة دائمًا يقولها، إذا قال العلماء وتحقق الإجماع ويوجد إجماع وأجمعت الأمة، كلها ادعاءات غير حقيقية لا مصداقية لها}
وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): (وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وبين المرجع الصرخي اسلوب التشويش والألتقاط لدى السقاف :
{لاحظ المورد الأول أتى فيه من الجزء السابع، ص 229 والمورد الثاني أتى فيه من الجزء السابع، ص194، لاحظ كيف يلتقطون التقاطات من هنا وهناك، ليس عنده بيان، ليس عنده نظرية، ليس عنده حكمة، ليس عنده أصول، عبارة عن معلومات التقاطية كما يحصل الآن، كل من يكتب يوجد نقاد، الناقد يجد خلل هنا ويجد خلل هناك، لا يوجد عصمة، لابد من وجود خلل عند الإنسان في كل ما يكتب، في كل ما يحكي، فيستطيع أي إنسان أن ينتقد، لكن هل يستطيع الناقد أن يأتي بما أتى به المنتقد في النقد، غير البناء غير التأسيس، غير التأصيل، ابن تيمية لا يمتلك الأصول، لا يمتلك المتون، لا يمتلك النظرية، عبارة عن معلومات عشوائية والتقاطات هنا وهناك، وعندما تجمع بينها تجد فيها التضارب والتعارض والتناقض والخرافة والخيال والأسطورة.
واضاف سماحة المرجع :
سنثبت هذا كما الآن نحكي معكم عن هذا الأمر، لاحظ أتى بشاهد من صفحة 229 وأتى بشاهد من صفحة 194، لاحظ ماذا فعل هذا السقاف؟ هذا العالم، هذا التيمي، هذا الموحد التيمي الأسطوري ماذا فعل؟ أتى بطريق أول وأتى بطريق ثانٍ، فالقارئ المتلقي السائل الإنسان العامي، الإنسان العادي، الإنسان غير المتفقه، الإنسان غير الباحث، الإنسان غير المتخصص، ماذا يفهم من الحديث؟
وأكد السيد الصرخي جهل السقاف وهو يحاول ان يدافع عن ابن تيمية واسطورته .
والسؤال: هل صحح ابن تيمية الحديث أم لم يصحح الحديث؟ يخجل أن يأتي بالجواب واضحًا، فيقول: صحح الحديث، لكنه لا يقول هذا، يعرفون أنهم في وهن وفي وهم وفي خرافة وفي جهل، إذا كانت عندك الشجاعة قل: صحح الحديث وبعد هذا دافع عنه. ماذا فعل؟ أتى بطريق أول وبطريق ثانٍ، وأتى بمجموعة من العلماء يقولون بصحة الطريق الأول، وآخرون يقولون بضعف الطريق الأول، وأتى إلى الطريق الثاني وأتى بمجموعة أو بأشخاص أو أتى بمن قال بصحة الطريق الثاني، وأتى بمن قال بضعف الطريق الثاني، إذن لم نفهم شيئًا لحد الآن، عندي طريق أول وطريق ثانٍ، الطريق الأول فيه ألفاظ والطريق الثاني فيه ألفاظ، وهذا فيه من صححه وهذا فيه من صححه، وهذا فيه من ضعفه وهذا فيه من ضعفه، إذن وأتى بكلام ابن تيمية يقول: يتحدث عن هذا الحديث، أي حديث؟ يا أصحاب الأسطورة أي حديث تتحدث عنه؟ على من تضحكون؟ وأي عقول تستجيب لكم؟
وألفت المرجع : لاحظ كيف يخلط الأمور؟ لاحظ كيف يهيئ ويمهد ويؤسس للتشويش والتشويه والالتقاطية والعشوائية، سؤال: هل صحح الحديث أم لم يصحح؟ تقول: صحح الحديث وبعد هذا تأتي إلى الإجابة إلى الجزء الثاني، يخجل من هذا، يعرف أنه يتبع جاهلًا، لا يمتلك ضوابط العلم وضوابط العالم وضوابط الدليل والبرهان، لا يمتلك أي أساسات، لا يمتلك أي أصول،
وأوضح السيد الصرخي :
إذن عندي حديث، أتى بالتفصيل قال: طريق أول وطريق ثانٍ، يوجد من صحح الطريق الأول ويوجد من ضعف الطريق الأول، يوجد من صحح الطريق الثاني ويوجد من ضعف الطريق الثاني، الطريق الأول فيه ألفاظ والطريق الثاني في ألفاظ، ذكر ابن تيمية ضمن مجموعة أسماء، صحح الحديث هنا وسكت ابن تيمية ولم يأتِ بقول ابن تيمية في الحديث الثاني. الآن أين قول ابن تيمية؟ هل نأخذ بهذا أم بهذا؟ صحح أم لم يصحح؟ أي لفظ من الألفاظ صححه ابن تيمية؟ لا يوجد جواب، بالتأكيد بعد هذا الكلام أو بعد أن يستفهم المستفهم العاقل النبيه، سيقول: أقصد كذا، وأنا قلت: صحح وذكرته ضمن الأسماء، هذه أساليب المخادعين، لاحظ هذا هو التعليق الأول، وقلنا: لاحظ العشوائية، الالتقاط، التشويش، التشويه، للتمييع والتشويش على المتلقي والسامع والقارئ.
واضاف المرجع تعليقا اخر يكشف فيه تقليد ابن تيمية فهو لم يعطي رأيه بالحديث بل نقل رأي احمد فقط :
التعليق الثاني: ابن تيمية كعادته وحقيقته لم يتصرف كعالم مجتهد، بل تصرف كمقلد غير منضبط يلتقط من هنا ومن هناك، فبعد أن استظهر أن حديث عكرمة عن ابن عباس ليس كباقي الروايات، أي ليست الرؤيا في المنام، حيث قال ابن تيمية: وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء.