المركز الاعلامي
اكد المرجع الصرخي ان الابن الاصغر للسيستاني هو من يكتب درس السيستاني ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له ، نافيا سماحته ام يكون السيستاني قد كتب شيئا بقوله (لم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له) ، جاء هذا خلال المحاضرة الخامسة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 25 رمضان 1437 الموافق 1 تموز 2016.
وتحدث المرجع الصرخي عن سير الزهري ” الأعلام للزركلي: قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: أول من دون الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء تابعي من أهل المدينة كان يحفظ ألفين ومئتي حديث نصفها مسند. وعن أبي الزناد: كنّا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع (والسيستاني لا يكتب شيئا ويكتب كل ما يسمع) نزل الشام ”
واشار سماحته الى دور الابن الاصغر للسيستاني في الدرس ” هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول: السيستاني لم يكتب شيئًا حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له ”
يذكر ان المرجع الصرخي قد حضر الدرس عند السيستاني بإمر من استاذ السيد محمد الصدر (قدس) ووجد سماحته ان السيستاني لا يرتقي الى مبادئ العلم واوليات الحوزة الدينية .