اكد المرجع الديني السيد الصرخي (دام ظله) انه لا يوجد مقارنة بين السياسيين الفاسدين والسيستاني، واضاف ” اكبر سياسي متهم بالسرقة عندما يقف امام سرقات السيستاني فهذا السياسي من اتقى الاتقياء وأنزه النزهاء واشرف الشرفاء يكون في قمة الأمانة والصدق والحفاظ على الأموال والنزاهة والشرف إذا قارناه مع السيستاني ومع وكلاء السيستاني ” جاء هذا خلال المحاضرة السادسة في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 24 شوال 1437 الموافق 29 تموز 2016.
وعلل المرجع الصرخي ذلك ” الآن السياسي يوجد نزاهة يوجد اعلام يوجد انتخابات يوجد ضغط من هذه الدولة او من تلك الدولة او من هذه الجهة او من تلك الجهة يوجد تنافس بينهم وكل فترة يتغير شخص، كل فترة نسمع شخص يظهر ما عنده من فساد من انحراف على الآخرين يتهم الاخر، هذا يتهم الآخر وذاك يتهم ذاك، إذن يوجد رقيب يوجد من يحاسب ولو بحده الأدنى ولو بالجانب النفسي والإعلامي”
وقال المرجع الصرخي ” الآن السيستاني منذ مؤامرة استلام المرجعية بعد الواحد والتسعين، ماذا حصل؟ هل يوجد هل سمعتم الكل يعلم بفساد مرجعية السيستاني ووكلاء السيستاني وما يسمى بمعتمدي السيستاني هل غير احد هؤلاء هل بدل احد هؤلاء هل قدح بأحد هؤلاء؟ بل يرتكب من المحرمات والفواحش ويعتدون على الأعراض يخدعون البسطاء يخدعون الجهال يخدعون الأغبياء ويعتدون على بناتهم على زوجاتهم على أخواتهم وشاء الله أن تنتشر تلك الأفلام والمقاطع الإباحية عن احد أتباعه عن احد وكلائه ”
واستغرب المرجع الصرخي من ردة فعل السيستاني ازاء ما فعله وكيله مناف الناجي في مدينة العمارة” ماذا حصل؟ يلزم العشائر يلزم أهل البنت المعتدى عليها يلزمهم بالسكوت يعطيهم الأموال يسكتون
وادرف القول ” ويعطي نصف مليار دولار إلى مسئولي الشركات أو المواقع التي تعمل على الانترنت فتحذف المقاطع تنشر مقطع من هنا بعد دقائق يحذف المقطع”
وتابع سماحته ” على مدار أكثر من خمسة وعشرين عاما والفساد من سيء إلى أسوء الفساد يركب الجميع وينخر الجميع نتحدث عن مرجعية السيستاني وما يرتبط بها من شخوص وأشخاص وعناوين هل سمعتم أن السيستاني حاسب أحد هؤلاء “
”
الآن كل من يسمع من المغالط من المعاند من المكفر لي من المفسق لي ليسأل نفسه : “ من منكم لا يعرف في منطقته في محافظته يوجد وكيل للسيستاني يوجد معتمد للسيستاني أفسق الفاسقين وأفسد الفاسدين وصار له عشرات السنين يتسلط على أموال الناس وعلى رقاب الناس وعلى مصائر الناس هل حاسبهم في يوم من الأيام؟ “
واكد المرجع الصرخي ان السيستاني ووكلاءه ومعتمديه قد عشعشوا واموا بالفساد فلا نتوقع منهم تسليط الا الفاسد، حيث قال ما نصه”إذن من كان بهذا المستوى من الفساد وقد عشعش في الفساد وبالفساد ونام بالفساد وفي الفساد وصار رمزا للفساد وهو الفساد هل نتوقع منه الإصلاح هل نتوقع منه أن يسلط علينا حكومة فيها خير وصلاح هل نتوقع ممن هان يحاسب السياسيين؟ كان في بداية الأمر السياسي بإشارة من السيستاني يسقط، الناس كانت منخدعة إلى أن انكشفت الأمور، إلى أن فقدت الناس مميزاتها وفقدت قوت يومها بدأت تتمرد على السيستاني وتحكي وتحكي على السيستاني، الآن بدأت لما وصلت الى قرصهم الى اموالهم الى راحتهم الى مميزاتهم الان بدءوا يتاسفون ويحكون كان باشارة يسقط اكبر سياسي باشارة اسقط صدام ونظام صدام عندما امضى للمحتلين وشرعن الاحتلال كان بامكانه لكن لا يفعل لماذا؟ لان السيستاني يعرف ان هذا السياسي لو سقط باشارة منه سيفضحه سيكشف فساده وفساد من ارتبط به فالفساد عند السياسيين هو واحد لا اقول هو صفر هو واحد مقابل مليون من فساد السيستاني فهل السيستاني ينظر الى السياسي بانه فاسد؟ بالتأكيد لا ينظر اليه بانه فساد لانه يتعامل ويتمسك ويحتضن من هو افسد منه بملايين المرات فلا يوجد مقالانة بين فساد السياسي اي سياسي اينما يدك على سياسي من سياسيي العراق منذ الاحتلال الى هذه اللحظة مهما السياسي كان السياسي ومهما قيل عنه من سرقات بالملياررات فهو لا يرتقي الى فساد السيستاني واتباع السيستاني ”
واختتم سماحته القول ” ولم يقتصر على فاسدي السياسة وفسادها بل الطامة الكبرى والسرقات المضاعفة والفساد الافحش تمثل وتجسد بتسليطه العمائم الصنمية الفاسدة على رقاب الناس واموالها واعراضها مقدراتها فانتهكوا كل شيء واباحوا كل شيء حتى اننا لعشرات السنين لم نسمع ابدا ولا نسمع انه عاقب احد وكلائه عمائم السوء بالرغم مما صدر منهم وثبت عليهم من سرقات فاحشة للاموال وارتكاب المحرمات والانحرافات الاخلاقية لكنهم يبقون معصومين بنظر السيستاني فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون وله ولهم الويل والسعير عند العزيز الجبار عاجلا عاجلا عاجلا يا الله يا الله يا الله ”