واصل المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) تحقيقاته في اثبات ان منهج السيستاني هو نفس منهج الامويين في المحاضرة العاشرة لمبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) 29 ذو القعدة 1437 الموافق الجمعة 2- ايلول 2016 , حيث اورد المرجع الصرخي رواية عن عبد الصمد (مربي الخليفة الاموي الوليد) مع سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت التي رواها الطبري في تاريخه … وقال سماحته مفصلا الرواية “ قال الضحاك بن عثمان كان سعيد جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيًا زنديقًا; (من الذين يقول؟ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان، عبد الصمد راود سعيد على نفسه، وسعيد يشكو لهشام وهشام يقول: لولا أنت لقتلت عبد الصمد، لولا أنت لم يخرج عبد الصمد مني سالمًا. وماذا فعل هشام لعبد الصمد؟ وماذا حصل لعبد الصمد بعد مراودته لهذا؟ ما هي العلاقة التي بين عبد الصمد والوليد؟ الذي كان عبد الصمد مسؤولًا عن تربيته؟!! عن تعليمه عن تأديبه؟ ماذا حصل؟ ماذا فعل؟ ماذا صدر من الحكومة الأموية؟ هل تتوقعون يصدر شيئًا؟ لا يصدر شيئًا بل تمحى وتخفى هذه الأمور بعناوين مختلفة، لكن لماذا تصدوا للوليد، وحكوا عن الوليد، وشنعوا بالوليد، وكشفوا بعض قبائح الوليد لماذا؟؟ سنعرف؛ لخصومة خاصّة، لعداء خاصّ، لمعركة خاصّة، لتناطح خاصّ بينهم حتى ممكن أن يرجع إلى جانب فكري عقدي يدخل فيه أئمّة الضلالة ووعاظ السلاطين) قال الضحاك بن عثمان: كان سعيد (بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت) جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيًا زنديقًا ”
واكد المرجع الصرخي تابق منهج الامويين ومنهج السيستاني حيث قال “ هذا المنهج الأموي نفس المنهج السيستاني؛ كل الفساد عند السيستاني، عند أتباع السيستاني، عن أزلام السيستاني لكن أحدهم يطمطم للآخر، أحدهم يغطّي على الآخر كما في الفساد، يوجد بينهم مشاكل وخلافات وأحدهم يتآمر على الآخر لكن ضمن حلبة صراع محددة لهم لا تخرج إلى خارج هذه الحلبة”
واضاف المرجع الصرخي ” عندما يكون عندهم عدو خارجي يتّحدون على العدو الخارجي كما في سياسيي هذا الزمان، التابعين لهذه العملية السياسية التابعة للسيستاني والمقادة والمنقادة من قبل السيستاني والمشرعنة من قبل السيستاني والتي يديرها السيستاني والتي يطبّل لها السيستاني، كمؤسسة طبعًا وكأزلام وأتباع ووكالات عالمية مخابراتية أسست وأوجدت السيستاني، وربّت السيستاني، وصرفت على السيستاني، وهيأت السيستاني، وأبرزت السيستاني، وثبتت السيستاني، وليس ببعيد وليس بغريب وليس بخاف عنكم القبائح والمقاطعة الفاسدة الإباحية التي صدرت من وكلاء ومعتمدي وأخصّاء السيستاني، وكيف دفع الأموال؛ الملايين من الدولارات من أجل أن تُسحب من المواقع ومن المواضع والأماكن والموارد التي نُشرت فيها، سواء كانت في المطبوعات أو على النت أو في غيرها، وسياتي أيضا كلام عن هذا الأمر “