المركز الاعلامي / 22 تشرين الاول 2016.
اكد المرجع الديني السيد الصرخي (دام ظله) ان ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري في شرح صحيح البخاري اشار في مقدمته ان البخاري يقطع الحديث ويختصر الحديث، إذًا يتصرف في الحديث ويبتر الحديث، ينقص الحديث، يقطع الحديث، يقتطع من الحديث بما شاء، بما يريد، حسب ما يشتهي، حسب ما يبني وما يعتقد به.وقال سماحته ” قال ابن حجر في المقدمة: وقد استخرت الله تعالى في أن أضم إليه نبذًا شارحة لفوائده موضحة لمقاصده وأقدم بين يدي ذلك كله مقدمة… وينحصر القول فيها إن شاء الله تعالى في عشرة فصول؛ الأول: في بيان السبب الباعث له على تصنيف هذا الكتاب، الثاني: في بيان موضوعه … الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته للحديث وتكراره”وقال سماحته ” هو الذي يعترف، أنا لا أفتري، وغيري لا يفتري على البخاري، التفت: فتح الباري شرح صحيح البخاري في المقدمة يقول: الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته للحديث وتكراره، (هو يقرّ ويسلم بأن البخاري يقطع الحديث ويختصر الحديث، إذًا يتصرف في الحديث ويبتر الحديث، ينقص الحديث، يقطع الحديث، يقتطع من الحديث بما شاء، بما يريد، حسب ما يشتهي، حسب ما يبني وما يعتقد به، إذًا كم من المقاطع حذفت، كم من المقاطع دلست بناءً على ما يريد، بناء على ما يعتقد، بناء على ما يجتهد، هذا ليس بكتاب حديث، هذا كتاب رأي، كتاب فقهي، كتاب أحكام، لا يمكن أن يعتمد ككتاب حديث، لأن فيه التقطيع، فيه الاختصار، فيه التصرّف الشخصي، فيه الاجتهاد، الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته للحديث وتكراره، الرابع في بيان السبب في إيراده الأحاديث المعلقة والآثار الموقوفة مع أنها تباين أصل موضوع الكتاب “وقال سماحته ” أيضًا هنا يعترف ويقرّ يقول: أصل موضوع الكتاب أنّه الصحيح، وقال: أنا لا أأتي إلا بالصحيح، وما في هذا الكتاب هو الصحيح والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من أقوال من أفعال، من مواقف، من سنن، من أيام، إذًا موضع الكتاب هو الصحيح، ونحن نقول: ليس كل ما في صحيح البخاري صحيحًا، لسنا نحن من يقول، هم يقولون، من يدافع من ينتهج، من يسير على نهج البخاري، من يشرح كتاب البخاري، هو الذي يقول، يسام بأنّ البخاري قد أتى بأحاديث معلقة وآثار موقوفة وهذا يباين أصل موضوع الكتاب، فيقول: أنا سأبرر لماذا أتى بهذه الأحاديث المعلقة والآثار الموقوفة؟ ولماذا أتى بأشياء غير صحيحة ووضع هذه الأشياء غير الصحيحة السقيمة العليلة في كتابه ويقول: هو صحيح، التفت: هذا إقرار، هذا اعتراف “
اكد المرجع الديني السيد الصرخي (دام ظله) ان ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري في شرح صحيح البخاري اشار في مقدمته ان البخاري يقطع الحديث ويختصر الحديث، إذًا يتصرف في الحديث ويبتر الحديث، ينقص الحديث، يقطع الحديث، يقتطع من الحديث بما شاء، بما يريد، حسب ما يشتهي، حسب ما يبني وما يعتقد به.وقال سماحته ” قال ابن حجر في المقدمة: وقد استخرت الله تعالى في أن أضم إليه نبذًا شارحة لفوائده موضحة لمقاصده وأقدم بين يدي ذلك كله مقدمة… وينحصر القول فيها إن شاء الله تعالى في عشرة فصول؛ الأول: في بيان السبب الباعث له على تصنيف هذا الكتاب، الثاني: في بيان موضوعه … الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته للحديث وتكراره”وقال سماحته ” هو الذي يعترف، أنا لا أفتري، وغيري لا يفتري على البخاري، التفت: فتح الباري شرح صحيح البخاري في المقدمة يقول: الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته للحديث وتكراره، (هو يقرّ ويسلم بأن البخاري يقطع الحديث ويختصر الحديث، إذًا يتصرف في الحديث ويبتر الحديث، ينقص الحديث، يقطع الحديث، يقتطع من الحديث بما شاء، بما يريد، حسب ما يشتهي، حسب ما يبني وما يعتقد به، إذًا كم من المقاطع حذفت، كم من المقاطع دلست بناءً على ما يريد، بناء على ما يعتقد، بناء على ما يجتهد، هذا ليس بكتاب حديث، هذا كتاب رأي، كتاب فقهي، كتاب أحكام، لا يمكن أن يعتمد ككتاب حديث، لأن فيه التقطيع، فيه الاختصار، فيه التصرّف الشخصي، فيه الاجتهاد، الثالث في بيان الحكمة في تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته للحديث وتكراره، الرابع في بيان السبب في إيراده الأحاديث المعلقة والآثار الموقوفة مع أنها تباين أصل موضوع الكتاب “وقال سماحته ” أيضًا هنا يعترف ويقرّ يقول: أصل موضوع الكتاب أنّه الصحيح، وقال: أنا لا أأتي إلا بالصحيح، وما في هذا الكتاب هو الصحيح والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من أقوال من أفعال، من مواقف، من سنن، من أيام، إذًا موضع الكتاب هو الصحيح، ونحن نقول: ليس كل ما في صحيح البخاري صحيحًا، لسنا نحن من يقول، هم يقولون، من يدافع من ينتهج، من يسير على نهج البخاري، من يشرح كتاب البخاري، هو الذي يقول، يسام بأنّ البخاري قد أتى بأحاديث معلقة وآثار موقوفة وهذا يباين أصل موضوع الكتاب، فيقول: أنا سأبرر لماذا أتى بهذه الأحاديث المعلقة والآثار الموقوفة؟ ولماذا أتى بأشياء غير صحيحة ووضع هذه الأشياء غير الصحيحة السقيمة العليلة في كتابه ويقول: هو صحيح، التفت: هذا إقرار، هذا اعتراف “