وبهذا يكون ابن تيمية قد حكم على نفسه ومن تبعه بالكفر كونه صاحب التشبيه والتجسيم لله تعالى ووصفه وتشبيهه وتمثيله بخلقه كما في تصحيحه وقوله برؤية الله بالشاب الامرد الجعد القطط وكذلك مايلزم من رؤية النبي صلى الله عليه واله بالمنام كون النبي تنام عينه ولاينام قلبه فتكون رؤياه حقيقية وبذلك يكون القول بما يراه من صور لله تعالى وتشبيه لخلقه على فرض التيمية تشبيها وتجسيما لله ايضا ووصفا له بمخلوقاته مضافا لما يقوله التيمية برؤية الله بالمنام فهم يقولون برؤيته بالاخرة وتشبيهه وتجسيمه بمخلوقاته برجلين ونعلين وحركة ونزول وهرولة
قال المرجع الصرخي تحت عنوان :
أسطورة23: ابن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفرًا بَواحًا صُراحًا!!
في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، ج1: قال ابن تيمية:
{{بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين..والحمد لله نستعينه ونستغفره، ..وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، ..صلى الله عليه وعلى آله وسلّم تسليمًا.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا..}الأحزاب70-71، وقال تعالى: { ..وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ..}آل عمران102-107
أما بعد فإني كنت سُئلت من مدة طويلة، بعيد سنة تسعين وستمائة عن الآيات والأحاديث الواردة في صفات الله، في فتيا قدمت من حماة، فأحلت السائل على غيري، فذكر أنهم يريدون الجواب مني لا بد، فكتبت الجواب في قعدة بين الظهر والعصر، وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يُعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبيّنت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا}
وعلق المرجع :
هنا تعليقات: الأول:شيخ التجسيم ابن تيمية يُدين نفسَه بنفسه، ويكفّر نفسه بنفسه، ويدين أئمته ويكفّرهم ويكفّر كلّ أتباعه، قال تيمية: قال نعيم: {مَن شبّه اللهَ بخَلْقِه فقد كفَر}، ولا يخفى على الجميع فضاعة وشناعة تشبيههم الله بالشابّ الأمرد الوَفْرة الجَعْد القَطَط عليه نَعْلان في خضِرة، موقَّر موفِر، عليه حُلّة لؤلؤ..، وكذلك ما يقولون و يصرّون عليه من رؤيا الربّ في الآخرة وفي المعراج وكذا في الدنيا في النوم واليقظة،وأنّ رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للربّ الأمرد إمّا باليقظة وإمّا بالنوم، وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) تنام عينه ولا ينام قلبه، وأنّ رؤياه كَفَلَق الصبح، وأنّ رؤياه وحي، فثبت يقينًا إصرارهم على اتصافه بالصفات البشرية وتشبيههم للرب بالشابّ الأمرد الوفرة القطط وتشبيهه بالإنسان في الرأس والشعر والعينين واليد والرجل والساق والقدمين والضرس والأسنان والمشي والهرولة والجلوس والتحرك والنزول، فهذا كفر ظاهر بَواح صُراح وبحسب كلامهم وإقرارهم ومقاييسهم التكفيرية القاتلة. (فهم أولى بالعقوبة والقصاص والقتل والتحريق والتمثيل وكل من يقومون به من إرهاب للناس فهم أولى بأن ينفّذ بهم)
الثاني: قالوا: { بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية}، وأنا منذ زمن قررت الردّ عليهم، وقد سجلت العديد من الموارد، وأعتبر هذه الأسطورة منها، وأسأل الله تعالى أن أوفّق للبحث بما فيه مرضاة الله ونصرة للإسلام والمسلمين، والذي سيكون تحت عنوان{ بيان تلبيس التَيميّة في تأسيس بِدَعهم الأسطورية والتكفيرية}، وسأعمل على ذكر ما أستطيع من موارد البحث ضمن أسطورات التوحيد الأسطوري الذي نحن فيه الآن بفضل الله تعالى ونعمه علينا، وسيأتي لاحقا إشارة للعنوان ولموارد من البحث إن شاء الله تعالى.
الثالث: دفع افتراءات التيمية على الجهمية لا يعني تبنّى مقولات وآراء الجهمية لا بعنوانهم الخاص ولا بالعنوان العام الذي يقصده التيمية وأشار إليه تيميّة وغيره، من أنّ عنوان الجهميّة إضافة للمعتزِلة فإنّه يشمل الأشاعرة والشيعة وغيرهم ممن يرفض التجسيم التيميّ الأسطوريّ، وحمل الصفات الإلهية على ما يفهمها عموم الناس من صفات وجوارح بشريّة تُنزِل الخالقَ منزلةَ المخلوق في أجزائه وصفاته، وتعالى الله عمّا يقولون.