المركز الاعلامي / 21 تشرين الاول 2016.
استغرب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) لمحاولات ابن تيمية لتلميع صورة يزيد بن معاوية مؤكدا سماحته ان ابن تيمية يشكك في فسق وظلم يزيد بن معاوية رغم قتل الحسين (عليه السلام)، إباحة المدينة وانتهاك الأعراض وقتل الصحابة وباقي المسلمين، وحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق.
جاء هذا خلال تعليقه على ما قاله ابن تيمية (ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لاسيما إذا أتى بحسنات عظيمة)
وعلق المرجع الصرخي بقوله ” هنا أقول: واضح أن ابن تيمية يشكك في فسقه وظلمه، وعلى فرض فسقه وظلمه بل وعلى فرض فسقه وظلمه يقول: فقد غفر الله ليزيد؛ لأنّه أتى بحسنات عظيمة، (ما هي الحسنات التي فعلها يزيد؟ قتل الحسين، إباحة المدينة وانتهاك الأعراض وقتل الصحابة وباقي المسلمين، وحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق، هذه هي الحسنات العظيمة التي سيغفر الله ليزيد بسببها، هذا هو تفكير ابن تيمية وهذا مستوى تفكير ابن تيمية”
مضيفا سماحته ” لاحظ ليس عنده قضية، ليس عنده منهج، ليس عنده قاعدة، ليس عنده أساس، ليس عنده مرجع فكري، لا يعرف ماذا يقول، المهم يريد أن يدافع، هذا الدفاع مهما كان ضعيفًا أو وهنًا أو متناقضًا، لا يهم المهم يدافع “
جاء ذلك في المحاضرة الثالثة من بحث ( الدولة .. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول “صلى الله عليه واله وسلم ” ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 19 محرم الحرام 1438 هـ.