اكد المرجع الديني السيد الصرخي (دام ظله) في المحاضرة التاسعة لمبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ان ما صدر من ابن تيمية بالرغم من مواقف ابن تيمية المعادية والمبغضة لعلي سلام الله عليه مع هذا صدر منه ما يشير إلى حقيقة وواقع وتشريع بخصوص علي سلام الله عليه ووصل إلينا وصار عندنا حجّة نحتج بها على الآخرين لإثبات الحق ودليل الحق … المحاضرة التي القاها بتاريخ الجمعة 26 أب 2016 , وقد أورد سماحته قول ابن تيمية في منهاج السنة ج6 ( وقد وكان من شيعة عثمان من يسبّ عليًّا ويجهر بذلك على المنابر وغيرها لأجل القتال الذي كان بينهم وبينه وكان أهل السنة من جميع الطوائف تنكر ذلك عليهم، وكان فيهم من يؤخر الصلاة عن وقتها، فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها، حتى رئي عمر بن مرة الجملي وهو من خيار أهل الكوفة شيخ الثوري وغيره بعد موته فقيل: ماذا فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بحب علي بن أبي طالب ومحافظتي على الصلاة في مواقيتها)
وقارن المرجع الصرخي بين موقف ابن تيمية والسيستاني ” ما صدر من ابن تيمية بالرغم من مواقف ابن تيمية المعادية والمبغضة لعلي سلام الله عليه مع هذا صدر منه ما يشير إلى حقيقة وواقع وتشريع بخصوص علي سلام الله عليه ووصل إلينا وصار عندنا حجّة نحتج بها على الآخرين لإثبات الحق ودليل الحق، لكن هذا الإجراء العملي، هذه الخصوصية، هذا الدليل الذي ثبته ابن تيمية لم نسمع مثله ولم نر ما يشابهه من السيستاني، لا في مواقفه ولا في كلماته ولا في حركاته ولا في سكناته، كل ما صدر منه هو شر في شر، دمار في دمار وخراب في خراب”
واضاف سماحته :
” الآن بالرغم من ذكر دليل ابن تيمية وما جاء به ابن تيمية لكن أتينا بهذا كدليل وحجة نحتج بها على مَن يخالف الدليل الشرعي، ينتقد الدليل الشرعي، يكفر بالدليل الشرعي، يكفر بالأمر والتوجيه والإرشاد الشرعي، وإلا بالله عليكم لو قال أحد العلماء الشيعة أو السنة من الصوفية ومن غير الصوفية من أئمة المذاهب الأربعة وغير أئمة المذاهب الأربعة لو أتى بهذا الدليل وقال: رئي فلان، كيف سيسخر منه ابن تيمية وأتباع ابن تيمية؟!! إذا كان الدليل هو عبارة عن رؤيا ماذا سيفعل به التيمية؟!! سيمزق تمزيقًا ويسخر منه سخرية، سيستهزأ به، سيسخر منه، سيطعن به، سينتقص منه، لكن نقول: هذا الكلام هذه الرؤيا، هذه المشاهدة تكشف عن واقع، أتت من واقع، نشأت من واقع، واقع شرعي، واقع نبوي، واقع إلهي قد أشار إلى حب علي وودّ عليّ ومودة عليّ”
وتابع القول” إذن هذه الرؤيا صادقة لوجود المنشأ الصحيح؛ لوجود الدليل الصحيح، لوجود التشريع بخصوصها، فصارت رؤيا صادقة، يقول العلي العظيم: ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنًا إن الله غفور شكور. وإن شاء الله سيكون لنا وقفة مع هذه الآية المباركة، ونذكر هنا عدة شواهد على ما نعتقد به وعلى ما يثبت صحّة وصدق الرؤيا التي ذكرها ابن تيمية” .
وقارن المرجع الصرخي بين موقف ابن تيمية والسيستاني ” ما صدر من ابن تيمية بالرغم من مواقف ابن تيمية المعادية والمبغضة لعلي سلام الله عليه مع هذا صدر منه ما يشير إلى حقيقة وواقع وتشريع بخصوص علي سلام الله عليه ووصل إلينا وصار عندنا حجّة نحتج بها على الآخرين لإثبات الحق ودليل الحق، لكن هذا الإجراء العملي، هذه الخصوصية، هذا الدليل الذي ثبته ابن تيمية لم نسمع مثله ولم نر ما يشابهه من السيستاني، لا في مواقفه ولا في كلماته ولا في حركاته ولا في سكناته، كل ما صدر منه هو شر في شر، دمار في دمار وخراب في خراب”
واضاف سماحته :
” الآن بالرغم من ذكر دليل ابن تيمية وما جاء به ابن تيمية لكن أتينا بهذا كدليل وحجة نحتج بها على مَن يخالف الدليل الشرعي، ينتقد الدليل الشرعي، يكفر بالدليل الشرعي، يكفر بالأمر والتوجيه والإرشاد الشرعي، وإلا بالله عليكم لو قال أحد العلماء الشيعة أو السنة من الصوفية ومن غير الصوفية من أئمة المذاهب الأربعة وغير أئمة المذاهب الأربعة لو أتى بهذا الدليل وقال: رئي فلان، كيف سيسخر منه ابن تيمية وأتباع ابن تيمية؟!! إذا كان الدليل هو عبارة عن رؤيا ماذا سيفعل به التيمية؟!! سيمزق تمزيقًا ويسخر منه سخرية، سيستهزأ به، سيسخر منه، سيطعن به، سينتقص منه، لكن نقول: هذا الكلام هذه الرؤيا، هذه المشاهدة تكشف عن واقع، أتت من واقع، نشأت من واقع، واقع شرعي، واقع نبوي، واقع إلهي قد أشار إلى حب علي وودّ عليّ ومودة عليّ”
وتابع القول” إذن هذه الرؤيا صادقة لوجود المنشأ الصحيح؛ لوجود الدليل الصحيح، لوجود التشريع بخصوصها، فصارت رؤيا صادقة، يقول العلي العظيم: ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنًا إن الله غفور شكور. وإن شاء الله سيكون لنا وقفة مع هذه الآية المباركة، ونذكر هنا عدة شواهد على ما نعتقد به وعلى ما يثبت صحّة وصدق الرؤيا التي ذكرها ابن تيمية” .