كشف المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني في محاضرته السابعة والعشرين بتاريخ 31- 10 -2014 في تعليق له على الرواية الثلاثين بعد المئة في صفوة الصفوة وتلبيس ابليس لابن الجوزي , بخصوص الصنف الثاني من الرواية “وَأَمَّا الصِّنْفُ الآخَرُ فَهُمْ فِي أَيْدِينَا بِمَنْزِلَةِ الْكُرَةِ فِي أَيْدِي صِبْيَانِكُمْ نُلْقِيهِمْ كَيْفَ شِئْنَا ، قَدْ كَفَوْنَا أَنْفُسَهَمْ ” …
اشار المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الى ان من يفتي ويحشد ويؤسس للطائفية والقتل والتهجير بين الطوائف هؤلاء مثلهم كمثل الكرة بيد ابليس كما هي الكرة بايدي الصبيان…
حيث قال : “من هذا الصنف الثاني ائمة الضلالة الذين يقتلون الناس الذين يفتون بقتل الناس الذين يحرفون الفتاوى بقتل الناس الذين يحشدون الناس لقتل الناس الذين يجمعون الاموال ويسرقون الاموال من اجل التحشيد لقتل الناس الذين يؤسسون للطائفية الذين يدعون الناس للتقاتل فيما بينهم الذين يفتون لهذا الجانب لهذا الطرف لهذه الطائفة بالذهاب لقتال الطائفة الاخرى تحت مسميات وعناوين مختلفه .. هذا هو الصنف الثاني هؤلاء عبارة عن كرة في يدي ابليس وفي ايدي شياطين ابليس كما هي الكرة بإيدي الصبيان فإبليس يلعب بإئمة الضلالة وبهذا الشيخ وبهذا الواجهه او الضابط او الاستاذ او القاضي . ”