ألقى المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك محاضرته الثانية عشرة من مبحث السيستاني ماقبل المهد الى ما بعد اللحد ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مساء يوم الجمعة الموافق / 16 / 9 / 2016
كشف خلالها حقائق عديدة تتعلق بدور السيستاني وعمالته للاحتلال الامريكي ومشاريعه واجرامه ووفق تصريحات ومذكرات لجنرالات برطانيين شاركوا بالحرب على العراق ابان عام 2003 ابرزهم “الجنرال ريتشارد دانات ” كذلك ما صرح به الحاكم المدني بول برايمر وبلقاءات متلفزة كما في الجزيرة او قناة الميادين معترفين بتعاون السيستاني ومساهمته بخدمة مشاريعهم خصوصا فيما يتعلق برفضه مقاومة الاحتلال وعدم تسميتهم بالمحتلين وتواصله معهم عن طريق وسطاء وممثلين يؤكدون في كل مرة على عدم اعلان ذلك التواصل بشكل رسمي والمحافظة على السرية لما لذلك تأثير على صورة السيستاني فكان القادة يوافقون على ذلك كما عقدت عدة صفقات بين السيستاني ومسؤلين بريطانيين خصوصا عندما حل ضيفا على لندن غام 2004 بحجة العلاج .
كما اعتبر المرجع ان ماجاء بتلك المذكرات والتصريحات يعد عنصر مؤيد وكاشف ومؤكد لمواقف السيستاني المخزية والتي تضمنت سكوته وامضاءه لجرائم الاحتلال ودعمه المعلن لتواجدهم ومشاريعهم والعكس صحيح اي ان مواقف السيستاني التي جاءت متوافقة وداعمة لمشاريع المحتل تؤكد ما ذكر وورد بتلك المذكرات والتصريحات .
فيما فجر المرجع مفاجئه تتعلق بحقيقة والد السيستاني ووفق ما جاء من مصادر كان يعدها السيستاني ومن حوله مفخره لهم وتداولتها مواقع عديده ومنها موقعهم الرسمي بحسب رواية العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت)
ولكن قاموا بحذفها بعدما صارت معرض تشهير وذم واستخفاف بالسيستاني من كون والده “محمد باقر” انما كان عن طريق القرعة بعد الاختلاف بتحديد والده من بين ثلاثة كانو يصلون امه عن طريق الزواج المنقطع حيث كان يعرف عنها انها تتزوج المتعة قربة الى الله تعالى ؟!
كما كان للصدر الثاني “رحمه الله “مواقف بهذا الشان من قبيل تكراره على مسألة يوجهها تارة لأبن السيستاني وتارة اخرى للسيستاني نفسه اثناء توجههم له بطلب الاقامة عندما صارت الاقامات في الحوزة تحت يد السيد الصدر فكان يثير عليهم مسألة ما تقولون في اختلاف ثلاثة مياه في رحم امرأة .. ؟!
مع ألفات وتنبيه المرجع على ان اصل المشكلة ليست في الزواج المنقطع وتشريعه بل بتطبيقاته السلبية التي تسبب بها السيستاني ووكلائه وحكومته لاشغال الناس بهذه الامور
مستدلا على ذلك التشريع بمصادر معتمدة ومعتبرة لدى عامة المسلمين كما في السنن الكبرى للبهيقي و شرح أحاديث عمدة الأحكام للمقدسي لعبد الرحمن السحيم، الحديث 249، في اختلاف الصحابة في متعة الحج و أيضًا في البخاري في تفسير سورة البقرة .
ووصل المقام في محور البحث للمرجع السيد الصرخي للعنوان التاسع : ان الذكرى تنفع المؤمنين
مذكرا سماحته بمحاور البحث طيلة ما جاء بالمحاضرات السابقة قائلا :
الكلام في بحث ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد، الخاص بالسيستاني الفتنة، وكان الكلام تحت عناوين، العنوان الأول: الفتن وأموات الأحياء، والعلماء والعوام في هذا الزمان، شرف وفضل العلم لا النسب، العنوان الرابع: السيستاني والبطائني ومنهج الصالحين، والعنوان الخامس: السيستاني والزهري بين الموالاة والبراءة، وتحت هذا العنوان ذكرنا عناوين عديدة، الأول كان: الزهري مؤرخ ومحدّث وفقيه، وثانيًا: تشيّعه لأهل البيت، ثالثًا: دستور الدولة والمواجهة، رابعًا: الحقّ والإيمان والباطل والنفاق، خامسًا: الزهري ومنهج تيمية سيستاني، ثم ذكرنا ابن كثير والعقد الفريد، وبعدها كان الكلام في ابن تيمية ومغالاته وتشيّعه الشنيع، وكان آخر عنوان وانتهينا منه هو: أمير مؤمنين لائط زنديق. ندخل اليوم في عنوان جديد تحت العنوان الخامس: السيستاني والزهري بين الموالاة والبراءة عندنا تاسعًا: إن الذكرى تنفع المؤمنين، بعدها يأتي عاشرًا: نحو السلاطين والمحتلين، حادي عشر: روايات تثير الجدل والنقاش، وبعدها يكون الكلام في منديل الأمراء وجوراب الاحتلال، وبعده يكون العنوان الأخير: رسالة للسيستاني بوساطة الزهري. إذن الكلام في:
تاسعًا: إنّ الذكرى تنفع المؤمنين
ما زال الكلام مع الانحرافات ومع المنحرفين ومع الأجواء، أجواء الحكومات، أجواء المتسلطين، أجواء الرموز، أجواء الحوزات، أجواء الكهنة، أجواء الكنائس، أجواء الأديرة، إذًا الآن حتى نوازن، حتى نكون في خانة الإنصاف ونحن إن شاء الله نسعى أن نكون دائمًا في هذه الخانة، لكن حتى لا نعطي المبرر للمقابل ويدّعي ما يدّعي، فنأتي الآن بعد أن ذكرنا البلاط الأمويّ، الحوزة الأمويّة، قلنا: دائمًا عندما نتحدث عن الجانب العام، والمصطلحات أو الألفاظ أو الهيئات الكليّة أو العامّة أو المطلقة أو الشموليّة، أو التي فيها نوع من السعة والانطباق الواسع، بالتأكيد توجد تقييدات، يوجد تخصيصات، يوجد استثناءات عقليّة أو لفظيّة تحتاج إلى الذكر والتذكير وبعضها يكون من البديهيات والضروريات لا تحتاج إلى أن تذكر، هذه القضيّة المفروض تكون واضحة عندنا، الآن مما اقتبسناه هنا قلنا:
النقطة الأولى: قال القائد في الجيش البريطاني، (يقال: بأنّه قائد الجيش البريطاني في العراق، حسب المقتبس الذي أتيت به من المصدر، من أكثر من مصدر) السير جينرال ريتشارد في مذكراته عن احتلال العراق وعمله في العراق تطرّق ريتشارد إلى السيستاني وسيطرته الكليّة عليه، سيطرة المحتلين، سيطرة البريطانيين، سيطرة دول احتلال، سيطرة أجهزة المخابرات، إذًا تطرّق إلى السيستاني وسيطرتهم الكليّة عليه وتسييره بما يحقق أهدافهم الاستعماريّة التدميريّة وتجسيد أحلام المحتلين الامبراطوريّة على أرض العراق وباقي البلدان وتمزيق وتدمير الشعوب، وأقتبس بعض الموارد من المصدر:
المورد الأول: قال القائد البريطاني في مذكراته: أعرف أنّ للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما أعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي، لذلك كنت غالبًا متعاونًا معهم فيما يطلبون منا، ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسريّ حسب ما يريدون هم، (حسب ما يريده السيستاني وأزلام السيستاني ومؤسسة السيستاني)
فعند انتشار مقاطع فيديو إباحية لأحد أتباع مكتب السيستاني (لخليفة السيستاني، لمعتمد السيستاني، لوكيل السيستاني، لولي عهد السيستاني، لأمير من أمراء السيستاني) في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن أتصل بتشاد هيرلي وستيفن جين بمؤسسي موقع اليوتيوب، وقالوا لي في رسالتهم بالحرف: سندفع أيّ مبلغ يطلبوه من أجل رفع تلك المقاطع التي اتّضح أنّها منتشرة بصورة كبيرة، وتمّ الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من أجل إزالة تلك المقاطع 500000000 دولار، أي: نصف مليار دولار،وعلق المرجع الصرخي قائلا : (دفعه من أجل فاسق، بدل أن يشهّر بالفاسق، كما هو الحكم الشرعيّ وهو التشهير بالفاسق، نفي الفاسق، السيستاني يغطّي على الفاسق، لماذا؟ لأنّه لو أراد أن يأتي بأيّ رد فعل ضد الفاسق لقال ذلك الفاسق: بأنّي على دين أبي السيستاني، بأنّي على دين السيستاني، بأنّي على دين أبي شاكر ابن السيستاني في اشارة من المرجع لأبي شاكر ابن الحاكم الاموي هشام وقصة الوليد التي تطرق اليها في محاضرات سابقة
حين اراد هشام محاسبة الوليد لافراطه بالفسق والفجور
الا ان الوليد احتج بأبي شاكر ابن هشام الاموي والذي هو الاخر يمارس اللواط وشرب الخمر والزندقه مما جعل هشام يعرض عن المحاسبة خشية من ان يفتضح بفعال ابنه
بل وقام بتكريم الوليد ان جعله اميرا على الحج كما في حكومات اليوم في التغطية على الفاسدين وتكريمهم ).
واكمل المرجع ما اورده ريتشارد قائلا :
قائد الجيش البريطاني في العراق (السير الجنرال ريتشارد دانات) في مذكراته عن احتلال العراق وعمله في العراق، تطرّق إلى السيستاني وسيطرتهم الكلية عليه وتسييره بما يحقق أهدافهم!!!
وأحلام المحتلين الإمبراطورية على أرض العراق وباقي البلدان!!!
القائد ريتشارد : ذكر لي المسؤولون في بريطانيا أنَّ هناك مرجِعًا اسمُه السيستاني سيصْدِرُ فتوى تعطّل العمليات القتالية ضد قواتِنا والقوات الأمريكية!!!
القائد ريتشاد :
أرى أنّ خير من خَدَم وجودَنا في العراق هو السيستاني… وأذكر كلمات مَن كان يمثّله…
كان يكرر عليَّ جملة بعد انتهاء كل لقاء: (هذا ليس للتصريح، بل الأمر بيننا وبينك!!!)، كنت أعرف أنّ لديهم في العراق رجل الدين يجب أن تكونَ صورتُه ملمَّعة ومقدَّسة في كل وقت، وأعرف تمامًا أنّ أبناء الشعب العراقي كانوا يعتبروننا رِجْسًا وأحفادَ الشياطين!!!
وعلق المرجع الصرخي على ذلك بقوله : (وكان السيستاني يتعامل مع رجس ومع أحفاد الشياطين، وشبيه الشيء منجذب إليه، هذا رجس وهذا رجس، هذا حفيد شيطان وهذا حفيد شيطان، هذا مجرم وهذا مجرم، هذا مرتكب المجازر وهذا مرتكب المجازر، هذا المسبب في تهجير الشعب العراقي وشعوب المنطقة وتدمير العراق وتدمير بلدان المنطقة، والسيستاني أيضًا فعل نفس الفعل وشريك معهم في هذه الجرائم).واستعرض المرجع الصرخي ما جاء بمذكرات القائد ريتشارد قائلا :
: أضاف القائد ريتشارد: كنت أتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من السياسيين العراقيين الذين كنا نلتقي بهم في لندن قبل الحرب الأخيرة، وكذلك مع بعض رجالات الدين الذين كان لحكومتي تعاون مسبق معهم حول تسهيل عملية الدخول والتنقل في مناطق العراق وخصوصًا الجنوبية منها، فقد ذكر لي المسئولون في بريطانيا: إنّ هنالك مرجعًا اسمه السيستاني سيصدر فتوى تعطل العمليات القتالية ضد قواتنا والقوات الأميركية وإن المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة حول مصلحة الطرفين وذلك حينما كان السيستاني ضيفًا على لندن عام 2004، فقد تواصل معي ممثلون من مكتب السيستاني وكانوا ينقلون لي تحايا السيستاني مرارًا، وكنت أخبرهم امتناني لشخصه لأنه أصدر ما يسمى في اصطلاحهم(فتوى) لإيقاف أي عمليات تفجير ومجابهة لقواتنا العسكرية، هذه المقتبسات من كلام هذا الجنرال، القائد البريطاني.
وعلق المرجع الصرخي على ذلك موضحا ومؤكدا ما جاء في تلك المذكرات بمواقف السيستاني الداعمة للاحتلال واجرامه ومشاريعه بقوله :
كما هو المعتاد في الروايات نأتي بمؤيد ومؤكد وبدليل، هنا نقول:
اولا : “يؤكد ويؤيد ذلك فتاوى السيستاني الكثيرة التي شرعنت الاحتلال من سكوت وإمضاء للاحتلال وجرائمه وجواز التعامل مع المحتلين، بل عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، بل التزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين تسميتهم (بقوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) وأفتى بعدم جواز عرقلة عملهم، وقد أسقط فريضة الجهاد ضد الغزاة المحتلين، واعتبر أيّ رفض ومقاومة لهم وأيّ عملية ضدهم من الإرهاب والعمليات الإرهابيّة، في الوقت الذي أفتى فيه ولي نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه، إمامه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي في ذلك الوقت (هذا إمام السيستاني، نبي السيستاني، إله السيستاني)
قال: إنّما يقول به العراقيون ضد قواتهم المحتلة تعتبر من المقاومة المشروعة وأنّه لو كان بدلهم لكان قاوم المحتلين الذين يحتلون بلده، لكن لمّا يكون العبد والتابع الذليل والمرتشي ملكيًا أكثر من الملك وأضعاف ذلك فاعلم أنّه لا رجولة عنده ولا وجود لأيّ قيمة دينيّة أو أخلاقيّة أو إنسانيّة عنده، فتراه يفتي بما أفتى به).ثانيا :
أ- يؤكد ذلك وبصراحة ووضوح برايمر الحاكم المدني الأميركي، ( تحرك أيّها الصنم على هؤلاء الذين فضحوك وأخوك في الدنيا والآخرة، تأتي على البسطاء، على الفقراء، على المساكين أمثالي وأمثال من التحق بالقضية التي نعتقد بها وهي قضية الحقّ وطريق الحقّ، وعملت المجزرة في كربلاء أيّها المجرم، وعملت المجازر في المناطق الغربية، في المناطق الوسطى، في المناطق الشماليّة، في المناطق الجنوبيّة، من أجل أن تبقى، من أجل واجهتك، من أجل سمعتك، من أجل حياتك) يؤكد ذلك وبصراحة ووضوح برايمر الحاكم المدني الأميركي في لقاء متلفز بالصوت والصورة على قناة الجزيرة في 24/6/ 2014، في برنامج: من واشنطن، قال برايمر: المرجع الشيعي علي السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال، (المرجع برايمر يقول: المرجع الشيعي علي السيستاني).
ب- في لقاء مع قناة الميادين عند الحديث عن إعادة ضباط الجيش السابق، قال الحكام المدني الأميركي: والفضل يعود للقرار الحكيم الذي اتخذه آية الله (بل آية الشيطان) العظمى السيستاني حيث دعا الشيعة وهم يمثلون أكثر السكان إلى التعاون مع قوات الاحتلال، وقادة الشيعة الذين تحدثنا معهم بخصوص الجيش العراقي وإرجاع الضباط السابقين، كانوا واضحين كما الكرد، قالوا: لا نستطيع التعاون معكم، إذا أعدتم جيش صدام، وعليه كانت هنالك أسباب قوية سياسيّة وعمليّة تحول دون إدارة تنظيم الجيش السابق.
ج- في نفس لقاء الميادين، قال مقدم البرنامج للحاكم المدني برايمر: ذكرت السيستاني وأنه ساعد في بعض الأمور، وكان هنالك موضع يتعلق بصياغة الدستور، دستور جديد للعراق، وكانت هنالك مفاوضات صعبة تجر ي بين الأطراف المختلفة تتحدث في كتابك على أنّها كانت مرحلة شديدة التحدي، ما هو تقييمك للدور الذي لعبه السيستاني خاصة في المراحل الحرجة خلال تواجدك في العراق؟ أجاب حاكم الاحتلال برايمر بالقول: جرى بيني وبين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا،
واضاف المرجع معلقا على ذلك قائلا (لست أنا من يقول، برايمر يقول، لماذا تأتي علينا أيّها السيستاني؟ لماذا تأتي علينا أيها العميل، أيّها المرتشي وتفعل بنا تلك المجزرة في كربلاء؟ لماذا فعلت بالشعب العراقي هذا؟ هل أهل الفلوجة أو أهل الرمادي أو أهل الموصل أو أهل صلاح الدين أو بيجي أو ديالى أو حزام بغداد أو أهل الأعظمية، أو أيّ منطقة من المناطق في العراق، أو أهل الجنوب، أو في أيّ منطقة من المناطق عندما سلطت عليهم الاحتلال وكلاب الاحتلال وفعلوا ما فعلوا وزجوا الناس في السجون، لماذا أتيت على هؤلاء؟ هل هم قالوا: بأنّك عميل ومرتشي؟!! هذا هو الحاكم الأميركي يخزيك بل يعريك، رد عليه إن استطعت)
وواصل المرجع الحديث عن ما جاء في اللقاء والحوار وما اجاب به برايمر على سؤال مقدم البرنامج حول الدور الذي لعبه السيستاني حيث
أجاب حاكم الاحتلال برايمر بالقول
: جرى بيني وبين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا، (لاحظ ليس وسيطًا واحدًا، بل قال: وسطاء) وقد أحصيت يومًا أنّي تبادلت معه نحو 48 أو 49 رسالة ضمنها رسائل خطيّة مع السيستاني (وصار له عشرات السنين لم يكلّف نفسه بأن يكتب حرفًا واحدًا للشعب العراقي أو للشعب الإيراني أو للشعوب التي تلتحق به وتنتمي إليه وقد غُرر بها والتحقت به وبتقليده، بتقليد إنسان جاهل لا يملك من العلم حظًا) خلال السنة التي أمضيتها هناك، مما يعني أنّنا كنا نتواصل نحو ثلاث إلى أربع مرات في الشهر، كانت اتصالات مكثّفة،
(أنا أقول له: نعم إنّها بمعدل أربع مرات شهريًا، أيّ بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا يتواصل السيستاني مع الحاكم المحتل، بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا يتواصل السيستاني مع الحاكم المحتل، ولا يكلّف نفسه مع أتباعه، مع عبّاده، مع الجهال الذين التحقوا به، لا يكلّف نفسه ولو مرّة واحدة بالسنة، ولو مرّة واحدة كل عشر سنين، أو أكثر يظهر يتحدّث مع من التحق به ومع من غُرر به والتحق به)،
وتحدث سماحته عن نسب السيستاني بقوله ” قضية نسب السيستاني، ووالده محمد باقر ودعوى انتسابه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهي دعوى بلا دليل، ولضعفها ووهنها فقد رفض كل النسابة في النجف وغيرها حتى ممن عرف بتدليسه وتزييفه للأنساب، فالكل رفض أن يحرر للسيستاني مشجر نسب ورفضوا تأييد وإمضاء أي خط نسبي بالسيادة يدعيه السيستاني، (كلّ المحاولات فشلت) “وأورد سماحته بعض الشواهد التي تدل على بطلان انتساب والده محمد باقر لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال المرجع الصرخي في النقطة الاولى :- روي عن العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي أنّه ذكر في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) يقول: ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران، حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا عليه السلام ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول في عام 1349 هـ، أي: في 1930 م، والده من القرعة هو السيد محمد باقر ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي، وكانت والدته تتمتع كثيرًا (حسب ما يروج والآن صارت القضية شائعة، وسيأتي الكلام عن المتعة وعن مشروعيّة المتعة، وعن التطبيق السلبي للمتعة بسبب السيستاني وأزلام السيستاني، وحاشية السيستاني، ووكلاء السيستاني، وبسبب العمل السياسي الذي يسود في المنطقة وفي البلاد من أجل إشغال الناس وإشغال الآخرين من النساء والرجال لتحقيق أغراض سياسيّة) “وواصل القول ” كانت والدته تتمتع كثيرًا تقربًا لله سبحانه وتعالى، فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري، وبعد فترة تزوّجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضًا، وبعد مدّة تزوّجت من العالم السيد محمد باقر للمرّة الثالثة متّعة أيضًا، وبعد هذا الزواج المتكرّر حملت بالسيستاني، ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، فانتقلت والدته إلى الحوزة، … ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، فانتقلت والدته إلى الحوزة العلميّة الدينية في قم، فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال: (حسب نقل الفتوى، ولا أعرف مدى دقّة النقل) بما أنّ علاقة الأوّل قد انقطعت فلا يلحق به، إذا كانت فعلًا منقطعة، وحينئذ إذا كان عقد الأوّل والثاني في زمان مدّة الأول (إذا كانت منقطعة كيف يكون في زمان مدة الأول؟!!) فالعقدان كلاهما باطل، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه يكون مردد بين الاثنين، (سواء كان وقع ذاك الكلام خارج الوقت وخارج مدّة الأوّل فيكون نتيجة الفتوى، فيكون السيستاني مرددًا بين الاثنين، فيلتجئ إلى القرعة) فاختاروا بالقرعة السيد محمد باقر والدًا للسيستاني.وأوضح المرجع الصرخي في النقطة الثانية كيف اعتمد موقع السيستاني الرسمي الرواية اعلاه لكن حذفوها بعد ان اصبحت عارا ووبالا ” الرواية السابقة نشرت في أكثر من مصدر وموضع ومنها مواقع النت، (كما في مواقع عديدة ومنها الـ (ويكيبيديا الموسوعة الحرة) وبعد هذا أيضًا حذف من أكثر المواقع أو من كل المواقع، مكن أن يرجع إلى البحث ويبحث عنه) وبعضها نقله موثقًا عن موقع السيستاني الرسمي، (بعض الأشخاص، بعض المواقع نقلت ، بمعنى بعد أن نشرت في المواقع الأصلية صوروا المواقع الأصلية وأتوا بصور عن هذه المواقع الأصلية ونشروا وكرروا نشر الخبر) لما شاع أمره وصار عارًا ووبالًا عليه حذفوه، بعد أن أوقفوا موقعهم عن العمل لفترة مدّعين أنّه في حالة صيانة وتطوير، ولم يرجع للعمل إلّا بعد حذف تلك الواقعة التي كان يعتقدون أنّها من مكرمات مرجعهم، باعتباره ينتمي لعائلة تؤكد على الالتزام بتطبيق السنّة الشريفة ووصايا أهل البيت عليهم السلام، ومن هذه الوصايا كما يدّعون بأنّهم كانوا يوصون بالمتعة وبالتمتع، وكانوا يعتقدون هذا التطبيق من مرجعهم سيفتح لهم أبواب الفساد والانحراف تحت عنوان المتعة “ونفى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان يكون الخليفة عمر الخطاب (رض) قد نهى عن متعة الحج حسبما صرح ابنه عبد الله مضيفا انه ابنه لم يخالف اباه في ذلك، وقد ذكر المرجع الصرخي شاهدا على ذلك في السنن الكبرى للبيهقي، عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ سَالِمٍ, قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ, فَأَمَرَ بِهَا, فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ تُخَالِفُ أَبَاكَ, قَالَ: “إِنَّ أَبِي لَمْ يَقُلِ الَّذِي تَقُولُونَ, إِنَّمَا قَالَ: أَفْرِدُوا الْعُمْرَةَ مِنَ الْحَجِّ, أَيْ أَنَّ الْعُمْرَةَ لَا تَتِمُّ فِي شُهُورِ الْحَجِّ إِلَّا بِهَدْيٍ, وَأَرَادَ أَنْ يُزَارَ الْبَيْتُ فِي غَيْرِ شُهُورِ الْحَجِّ, فَجَعَلْتُمُوهَا أَنْتُمْ حَرَامًا, وَعَاقَبْتُمُ النَّاسَ عَلَيْهَا, وَقَدْ أَحَلَّهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ, وَعَمِلَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ”, قَالَ: فَإِذَا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ, قَالَ: “أَفَكِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ عُمَرُ؟ “.ولفت المرجع الصرخي ” ابن عمر أولًا نفى أن يكون الخليفة عمر قد نهى عن متعة الحجّ، ونفى أن يكون قد خالف أباه، وصرّح واتّهم بالمباشر الحكم والسلطة الأمويّة ( السلطة الحاكمة) فقال: فجعلتموها أنتم حرامًا وعاقبتم الناس عليها”واضاف سماحته ” لاحظ شرّعوا بالحرمة مقابل الحلّيّة وفوق هذا عاقبوا الناس عليها، وعاقبتم الناس عليها وقد أحلها الله عزّ وجل وعمل بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا أكثروا عليه، عندما يؤكدون عمر.. عمر يعني يتهمون الخليفة بأنّه هو الذي نهى عنها، فيضطر ابن عمر إلى إنّه يحتج عليهم بكتاب الله، هل يتبع كتاب الله وسنة نبي الله أم يتبع عمر، فيحتج عليهم بهذا الاحتجاج “وتابع المرجع الصرخي القول ” يتّضح من الرواية وبحسب تشخيص ابن عمر (رضي الله عنهما) للواقع من وجود منهجينِ (تشريعين سنّتين) مستقلتين مختلفتين ومتعارضتين؛ سنّة الصحابة الكرام (رضي الله عنهم) التي تمثّل سنّة رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم) ويقابلها سنّة الأمويين الحكام المتسلطين، والجهاز الحاكم ومنهجه المتسلّط يعمل جهده في التدليس والتلبيس وخلط الأمور والتغرير بالناس والاستخفاف بعقولهم، فإنّهم يخالفون القرآن والسنّة وينسبون الحكم للصحابة وللنبي الكريم عليه وعلى آله وصحبة، ويستغلون العلماء لتحقيق مآربهم وغاياتهم المخالفة للشرع والأخلاق وهو نهج المستغلين المتسلطين في كل زمان ومكان”