استغرب المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) كيف جعل الدواعش المارقة من شيخهم البخاري عبارة عن لابتوب خرافي وهارد لحفظ الأحاديث !!
( إذا كان البخاري- وكما يقولون كان يحفظ أكثر مِن 300 ألف حديث بأسانيدها الصحيحة وغير الصحيحة، والله العالم كم يحفظ مِن الأحاديث غير المسندة؟!! وقالوا يحفظ 600 ألف وقالوا أكثر من 700 ألف!!! ونحن هنا نصدقهم!!! بل نَزيد خيرًا وبركة، فقد كان يحفظ عشرة ملايين حديثًا !!! وإن شئتم نزيد أكثر وأكثر!!! ومِن هذا المليون والملايين فقد استخلص منها البخاري بضعة آلاف في صحيحه، ومع تصفية وتنقية صحيحه مِن المكرَّر والضعيف والمعلول والساقط، فلا يبقى إلّا ما يقل على نصف الموجود في البخاري، فهل تتصوَّرون وتعقِلون نسبة الأحاديث الصحيحة التي دوَّنها البخاري إلى ما يحفظ مِن أحاديث صحيحة؟!! إنّها نسبة لا تكاد تقترب مِن 2 بالمئة (2%)!!! هذا بلحاظ الأحاديث الصحيحة التي يحفظها، فكيف إذا قسنا النسبة إلى كلّ ما يحفظ مِن أحاديث؟!! إنّها نسبة مرعبة جدًا!!! وإذا حَسَبْناها وفق قوانين نظرية الاحتمالات، فإنّ هذه النسبة ستَصْغُرُ وتضمحلّ كلّما ازدادَ عدد الرواة كأحمد الذي يحفظ مليون حديثًا، وباقي أئمة الحديث والمحدثين، فستكون النسبة خرافيّة تقترب مِن الصفر!!! بل يتعامل معها الذهن البشري كما يتعامل مع الصفر!!! )
المرجع الصرخي: أيها الدواعش الخارجة…هل شيخكم هارد حاسوب لحفظ الأحاديث؟!!
جاء ذلك في محاضرته (15) من بحثه ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور… منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) والتي القاها يوم السبت 8 ربيع الثاني 1438 هــ الموافق 7- 1- 2017 مــ .