يواصل المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي كشف مهازل وخرافات وأنحراف شيخ الدواعش تيمية , فقد أكد المرجع الصرخي ان شيخ الحشْوية الخارجي ابن تيمية يؤكّد إمكان رؤية الله على كلّ حال وفي كلّ صورة !! فقد أكد المرجع الصرخي انه ” لا فرق بين اليقظة والنوم في مخالفة التنزيه والتقديس والهتك بالذات الإلهيّة المقدّسة واستلزام الشرك والوثنيّة وانفتاح أبواب التغرير والتضليل الشيطاني على مصاريعها ”
وأستغرب المحقق الصرخي “ إنّ شيخ المجسِّمة الحشْوي يؤكد على إمكان أن يُرى الله على كلّ حال وفي كلّ صورة، يعني مليارات الصور لله بحسب مستويات الإيمان والكفر للناس، وحسب الأجناس والأعْراق والمواطِن والأماكن والأزمان، ومع تعدِّد مرات النوم لكلّ إنسان طول حياته، فإنّ مليارات مليارات مليارات… الصور للربّ!!! ”
وأضاف السيد الصرخي قائلا : ” الآن التيمية لا مشكلة عندهم في هذا، ولكنهم يفكّرون كيف يمكنهم عمل مليارات مَحْفَظات وألبومات للصور وتصنيفها، بحيث يَسهُل على أيّ إنسان الوصول إليها حتى مع عدم وجود النت أو الحواسيب وغيرها مِن أجهزة ألكترونيّة!! ”
وأشار السيد الصرخي ان حشو الكلام عند شيخ المارقة تيمية يستلزم مليارات الصور لله !!!
” نعم هذا ما يزعمه ابن تيمية وما يستلزمه حشو كلامه الخرافي، إنّها مليارات الصور لله يراها الناس في النوم، وكلّهم يقول رأيت الله وهو الله، كما يدّعي ابن تيمية، وكلّهم أو جلُّهم أو الكثير منهم، يعني المليارات، سيتكلّمون مع الله ويسمَعون مِن الله، فضلًا عن مشاهدة حركات وتصرّفات ومواقف الله في النوم!!! ”
وأثبت السيد الصرخي من خلال الدليل والادلة البالغة ان معتقدات الربوبية عند التيمية المجسمون تعني الوثنية من أوسع الابواب :
” نعم، كلّهم سيدَّعي ويؤكّد ويصدّق ما شاهدَهُ وسمِعَه مِن الله، فكلّهم قد أوحِيَ إليهم بالنوم وفي النوم، وكلّهم صادقون، لاَنّهم رأَوا الله كما يدّعي ابنُ تيمية، ولا يُعقل أنّ الله (تعالى) يكذِبُ عليهم، ويستحيل أن يكذبَ عليهم في فعله أو موقفه أو كلامه!!! إنّها الوثنيّة مِن أوسع الأبواب، ومِن كلّ منافذ الشيطان، وكل شياطين الإنس والجان!!! ”
مضيفا ً ” إنّها الوثنيّة والخرافة والخزعبلات الأسوأ والأفحش على طول التاريخ، فيصدق عليك يا تيمية ما قلته أنت بنفسك، فأدنت به نفسك قبل غيرك، حيث قلتَ: {وهذا أبطل باطل لا ينجع إلّا في أجهل جاهل}، فهنيئًا لأتباعك بأجْهَل جاهل وبأبطَل باطل!!! وأمّا فحشُك وفحشُ أئمتِك وقولُك {كم تدحض في بولك}، فنترك للإنسان المنصف تصديقَ هذا الفحش وتطبيقَه ومعرفةَ مَنْ الأوْلى في جريان هذا المعنى الفاحش عليه، أشيخُ التيمية وأئمتُه الأمويون المارقة أم المعارِض؟!! ”