المركز الاعلامي
انتقد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) سكوت السيستاني على مواقف الفاسدين وفراعنة الامة، مطالبا اياه ان يقتدي ولو بموقف واحد من مواقف الزهري، واوضح المرجع الصرخي ما رواه الزهري عن الوليد بن يزيد الخليفة الاموي. جاء هذا خلال المحاضرة الحادية عشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 7 ذي الحجة 1437 الموافق 9 ايلول 2016.
وأورد المرجع الصرخي ما رواد أحمد بن حنبل في ” مسنده: ” عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: ولد لاخي أم سلمة ولد، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه“.
وتساءل المرجع الصرخي عن مواقف السيستاني ضد الفاسدين وفراعنة الامة حيث قال ” أين السيستاني الخانع من الزهري ومواقفه ضد الفاسدين وفراعنة الأمة؟!! فعلى الأقل اقتدي يا سيستاني بموقف مشرف واحد من مواقف الزهري ”
ووجه انتقاده اللاذع للسيستاني بقوله ” فأنت محتمٍ ومحميّ بالمحتلين بكل أصنافهم، وأجانسهم ودياناتهم، وطوائفهم، وأنت محتمٍ ومحميّ بكل من تسلّط على الحكم في ظل الظلم والقبح والفساد، وأنت في ظل كل تلك الحمايات فتحدّث وأعلن بصراحة ولو عن فرعون واحد صغير من فراعنة السياسة والتسلّط والفساد “
واستدرك القول ” لكن أنّى للاستئكال والانتهازية المخلّفة أن يصدر منها ذلك؟!! إنّه الخزي والعار في الدنيا والآخرة ”
وواصل كلامه عن الزهري ” لاحظ الزهري: الزهري هو الذي تحدّث عن فرعون هذه الأمة، قال أحمد بن حنبل في ” مسنده: ” عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: ولد لاخي أم سلمة ولد، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه”
ولفت ساحته ” التفت جيدًا ماذا نقل لنا الزهري؟ كشف حقيقة لنا وجانب واقعي من الحكم الأموي، ماذا فعل السيستاني؟ لم يفعل أيّ شيء، لم يقتدِ ولو بفعل واحد من أفعال الزهري التي تسجّل له ويفتخر بها ”
وواصل التعليق نرجع إلى” كان الزهري يقدح أبدا عند هشام في الوليد، ويذكر أمورا عظيمة، حتى يذكر الصبيان ”
الزهري يذكر الصبيان والسيستاني يدفع الملايين والمليارات من أجل أن يسحب مقاطع الفحش والبغاء والرذيلة والزنا من مواقع الانترنت، من المواقع المطبوعة أو المسموعة أو غيرها
وأنه يخضبهم، (يعني يأتي الذكران يفعل بهم، يلوط بهم)، ويقول: يجب خلعه، فلا يقدر هشام، ولو بقي الزهري لفتك به الوليد. (لاحظ، التفت: كان الزهري يشهد عند هشام عن الوليد وبأفعال الوليد وبانحرافات الوليد، ومع هذا هشام الخليفة الأموي، أمير المؤمنين، ولي أمر المسلمين، مفترض الطاعة، الإمام، ومع هذا لا يفعل شيء أمام الزاني واللائط ومرتكب المحرمات، والزاني بالمحرمات لا يفعل له أي شيء!!! ويبقى ذلك على ولاية العهد ويستلم الخلافة!!!
واستهجن المرجع الصرخي مواقف السيستاني من الفلنتاين والمثليين “أين هذا الموقف للزهري من مواقف السيستاني من فساد الفلنتاين والمثليين وحفلات المجون والفسق والرذيلة والمخدرات ورذيلة الأخلاق التي سادت في المجتمع؟!!