اثبت المرجع السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في نقاشه لرواية في البداية والنهاية، ج3، لابن كثير انحراف المنهج التيمي عن الخط الاسلامي العام ووصل الحال الى نفي المؤاخاة بين الصحابة , جاء هذا في المحاضرة السادسة عشرة لبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بتاريخ 12 محرم 1438 هــ الموافق 14 – 10 – 2016 مــ .
حادي عشَر: روايات تثير الجدل والنقاش:
المورد1: المسجِدُ الأقصى وشدّ الرِحال -المسجد والقبر وتوحيد الأنقياء:
المستوى الأول: العقل والشرع أو تقليد الكهنة بغباء:1..2..9..
المستوى الثاني: سياسة وبدعة واستخفاف 1..2..5..
المستوى الثالث: أقلام الغدر والاستئكال:
المستوى الرابع: التوحيد النبوي النقي:
المورد2: النبوّة ومحاوَلات الانتِحار!!!1..2..3…
أقول: اُبَلّغُكُم أمورًا فَبَلّغوها: أولًا:..
ثانيًا: بَلَغَنا.. التَيْميّ يَنفي المؤاخاة: في البداية والنهاية/3: قال ابن كثير: {[فصل في (مؤاخاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بين المهاجرين والأنصار)
كما قال (تعالى): {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الحشر:9 , وقال (تعالى): {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا} النساء:33.
قال ابن كثير: (( قال البخاري: … عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {ولكل جعلنا موالي}، قال: ورثة، {والذين عقدت أيمانكم}، كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمه للأخوّة التي آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينهم، فلما نزلت {ولكلّ جعلنا موالي} نسخت، ثم قال: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} من النصر والرفادة والنصيحة، وقد ذهب الميراث ويوصى له )) . البداية والنهاية ج3 .
وتاتي هذه المحاضرات ضمن سلسلة تحليل موضوعي للتاريخ الاسلامي امتازت بالنقد والنقاش العلمي بعيدا ً عن التقطيع والبتر للروايات الذي ذكرتها الكتب الاسلامية .