أكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ان هناك العديد من المعاني لقوله تعالى {{ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }} في سورة (ص)وقد استدل سماحة المرجع الصرخي بجملة من التفاسير الاسلامية … واثبت ان من تفسير أهل بيت النبوة عليهم السلام لهذه الآية هو خروج القائم عند الظهور المقدس في اليوم الموعود …
حيث قال السيد الصرخي : قال تعالى {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ, إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ, وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } ص.
في تفسير هذه الآية الكريمة وردت أقوال:
1ـ القرطبي{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} أي نبأ الذكر وهو القرآن أنّه حقّ
{بَعْدَ حِينٍ} ..بعد الموت…يوم القيامة… بعد الموت وقبله …في المستأنف أي إذا أخذتكم سيوف المسلمين ..وذلك يوم بدر. ( إذن ذكر عدة معاني)
2ـ ابن كثير: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} أي خبره وصدقه
{بَعْدَ حِينٍ} أي عن قريب …بعد الموت …يوم القيامة..
3ـ تفسير الطبري
{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} يَعْنِي: أـ نَبَأ هَذَا الْقُرْآن, وَهُوَ خَبَره, يَعْنِي حَقِيقَة مَا فِيهِ مِنْ الْوَعْد وَالْوَعِيد بَعْد حِين.
بـ ـ { نَبَأَهُ } حَقِيقَة أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَبِيّ.
{بعد حين} اِخْتَلَفُوا فِي مُدَّة الْحِين الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذَا الْمَوْضِع: مَا هِيَ, وَمَا نِهَايَتهَا؟ فَقَالَوا: نِهَايَتهَا الْمَوْت… كَانَتْ نِهَايَتهَا إِلَى يَوْم بَدْر … يَوْم الْقِيَامَة… نِهَايَتهَا الْقِيَامَة… وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَعْلَمَ الْمُشْرِكِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِهَذَا الْقُرْآن أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ نَبَأَهُ بَعْد حِين مِنْ غَيْر حَدّ مِنْهُ لِذَلِكَ الْحِين بِحَدٍّ… ( يعني بعد حين ولم يحدد بعد يوم بعد شهر بعد عام بعد مائة عام بعد ألف عام، لم يحدد شيئًا)
4ـ عن أهل بيت النبوة عليهم السلام وردت تأويلات للآية الشريفة ومنها أنّ المراد بها الإمام عليه السلام وإنكارُهم له وجحودُهم به، وقد وعَدَ الله تعالى وهدّد أنّهم سيعلمون نبأه عند الظهور المقدس في اليوم الموعود، ففي الكافي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ, إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ, وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ .. قال عليه السلام: عند خروج القائم عليه السلام } الكافي8
وأشار السيد الصرخي انه : ( يُضاف هذا القول إلى ما ذكرنا من أقوال ولها تطبيقات فهذا يكون من ضمن التطبيقات المحتملة )
حيث قال السيد الصرخي : قال تعالى {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ, إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ, وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } ص.
في تفسير هذه الآية الكريمة وردت أقوال:
1ـ القرطبي{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} أي نبأ الذكر وهو القرآن أنّه حقّ
{بَعْدَ حِينٍ} ..بعد الموت…يوم القيامة… بعد الموت وقبله …في المستأنف أي إذا أخذتكم سيوف المسلمين ..وذلك يوم بدر. ( إذن ذكر عدة معاني)
2ـ ابن كثير: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} أي خبره وصدقه
{بَعْدَ حِينٍ} أي عن قريب …بعد الموت …يوم القيامة..
3ـ تفسير الطبري
{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} يَعْنِي: أـ نَبَأ هَذَا الْقُرْآن, وَهُوَ خَبَره, يَعْنِي حَقِيقَة مَا فِيهِ مِنْ الْوَعْد وَالْوَعِيد بَعْد حِين.
بـ ـ { نَبَأَهُ } حَقِيقَة أَمْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَبِيّ.
{بعد حين} اِخْتَلَفُوا فِي مُدَّة الْحِين الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذَا الْمَوْضِع: مَا هِيَ, وَمَا نِهَايَتهَا؟ فَقَالَوا: نِهَايَتهَا الْمَوْت… كَانَتْ نِهَايَتهَا إِلَى يَوْم بَدْر … يَوْم الْقِيَامَة… نِهَايَتهَا الْقِيَامَة… وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَعْلَمَ الْمُشْرِكِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِهَذَا الْقُرْآن أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ نَبَأَهُ بَعْد حِين مِنْ غَيْر حَدّ مِنْهُ لِذَلِكَ الْحِين بِحَدٍّ… ( يعني بعد حين ولم يحدد بعد يوم بعد شهر بعد عام بعد مائة عام بعد ألف عام، لم يحدد شيئًا)
4ـ عن أهل بيت النبوة عليهم السلام وردت تأويلات للآية الشريفة ومنها أنّ المراد بها الإمام عليه السلام وإنكارُهم له وجحودُهم به، وقد وعَدَ الله تعالى وهدّد أنّهم سيعلمون نبأه عند الظهور المقدس في اليوم الموعود، ففي الكافي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز و جل { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ, إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ, وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ .. قال عليه السلام: عند خروج القائم عليه السلام } الكافي8
وأشار السيد الصرخي انه : ( يُضاف هذا القول إلى ما ذكرنا من أقوال ولها تطبيقات فهذا يكون من ضمن التطبيقات المحتملة )
جاء ذلك في المحاضرة (11) من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 10 ربيع الاول 1438 الموافق 10-12-2016 .