أكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني عدة حقائق من تاريخ السيستاني وتثبيت مرجعيته بأتباع منهج التشويه والتأمر وذلك من خلال ذكر وقائع حقيقية حول السيستاني وعداءه مع الصدْرَيْن والشيخ البروجردي والغروي مما أدى الى قتلهم من أجل سيطرته على زمام المرجعية والاموال التي يستحصلها من هذا العنوان الديني .
جاء ذلك في المحاضرة الرابعة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) والتي القاها يوم الجمعة 18 رمضان 1437 هــ الموافق 24 حزيران 2016 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) .
حيث قال سماحة السيد الصرخي :
” ناصبني السيستاني وأصحابي وأتباعي وأضمر لي العداوة ، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الأول وأضمروا وأظهروا له العداوة ، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الصدر الثاني وأضمروا وأظهروا له العداوة ، وناصب السيستاني الشيخ الغروي فأضمروا وأظهروا له العداوة حتى أدوا به إلى الموت، وناصب السيستاني ومؤسسة السيستاني الشيخ البروجردي وأضمروا وأظهروا له العداوة حتى قتلوه، وهكذا في باقي العلماء الذين تآمروا عليهم و لا زالوا يتآمرون على الآخرين ” .
كما وأشار السيد الصرخي الحسني ان من يرفض الرضوخ للسيستاني ومؤسساته ويُظهِر علمه سيواجهة بأعلان الحرب والتشويه والتآمر , حيث قال السيد الصرخي في محاضرته :
” من يرفض الرضوخ لهم ومن يظهر علمه ولا يُسلب نورَ الإيمان ولا يدع الجهاد ولا يدع أمر الله فسيجد العداوة من هؤلاء ، سيجد الحرب من هؤلاء ، سيجد التشويه من هؤلاء والتشويش والتآمر والمكر والكيد من هؤلاء ” .