بيّن المرجع الديني الصرخي الحسني ان اساطير التيمية المزخرفة ليست احاديث نبوية فقد اصدر شيخ التيمية المارقة الخوارج الحكم بالنار لكثير من الصحابة بحسب منهج المارقة التيمية !! مبينا ً ان الحديث المزعوم الذي فيه تشويه الدين والتمرد على الإنسانيّة والأخلاق والتكفير للمسلمين وأهل القبلة وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فإنّه ليس حديثًا نبويًا، بل زخرف وباطل وأسطورة شيطانيّة، وإن كان راويها البخاري أو مسلم أو الطوسي أو الكليني أو المفيد أو غيرهم !!
في تعليق سماحته على ما ورد من أحاديث ومنها :
أـ البخاري: الفتن: {{قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم): سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ}}.
ب ـ البخاري: الفتن: {{… النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) يَقُولُ: لا تَرْجِعُوا (لاَ تَرْتَدُّوا) بَعْدِى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}.
جـ ـ البخاري: الفتن: {{… عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: {أَلاَ تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟}، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، (حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ)، فَقَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَلَيْسَ بِيَوْمِ النَّحْرِ؟}، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَيُّ بَلَدٍ هَذَا، أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ؟}، قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَأَبْشَارَكُمْ (البشرة، جلد الإنسان) عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ}، قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ فَكَانَ كَذَلِكَ، لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا(ضُلّالًا) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}} ومثله في البخاري: التوحيد// مسلم: القسامة.
د ـ مسلم: الفتن:… عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): {{إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ}}.
هـ ـ البخاري: الفتن: إذا التقى المسلمان بسَيْفَيْهِما: {{…عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلاَحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قَالَ (أبو بَكْرة): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) {إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ}، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِل، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ}}}.
( تنزّلًا بصحة روايات الخطوة السابقة، وتماشيًا مع ظاهر ما وَرَدَ فيها، فأقول لشيوخ التكفير التيمي: إنّ عمّارًا وطلحة والزبير ومئات الصحابة وعشرات الآلاف مِن التابعين قُتِلوا في تلك المعارك، الجمل وصفّين والنهروان، بل وكلّ مَن خدَعَهم وَغَرّر بهم ودفَعهم للقتال والاقتتال حتى عليّ (عليه السلام) واُمّ المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)، وحسب منهج المارقة التيمية أن يكون أولئك في النار!!! لا غرابة في قبولِهم ذلك ما داموا على الفكر والمنهج الخارجي الإرهابي القاتل، ومادام في ذلك تمجيد وتقديس لأئمتهم ولرموزهم الأُغَيْلِمَة السُفَهَاءَ المارقة، ولكتبهم التي تسمِّم أفكارَهم وأفكارَ مَنْ ينغَرّ بهم مِن الجهّال!!! فالحديث المزعوم الذي فيه تشويه الدين والتمرد على الإنسانيّة والأخلاق والتكفير للمسلمين وأهل القبلة وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فإنّه ليس حديثًا نبويًا، بل زخرف وباطل وأسطورة شيطانيّة، وإن كان راويها البخاري أو مسلم أو الطوسي أو الكليني أو المفيد أو غيرهم!!! )
وقد أورد السيد الصرخي جملة من الاحاديث تشير الى تحذير النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) من الاحاديث المنسوبة والمخالفة لكتاب الله تعالى :
أـ… عن أبي عبدالله (عليه السلام): {{خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمنى، فقال: أيّها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله، فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله}} الوسائل: صفات القاضي.
ب ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله، فهو زخرف}} الوسائل: صفات القاضي.
جـ ـ… عن أبي عبدالله (عليه السلام): {{لا تقبلوا علينا حديثًا إلاّ ما وافق القرآن والسنّة، أو تجدون معه شاهدًا مِن أحاديثنا المتقدّمة… فاتّقوا الله، ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا (تعالى) وسنّة نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)}} البحار:2// رجال الكشي.
وأضاف سماحة السيد الصرخي ان الامام ابي حنيفة النعمان اضطر الى القياس بسبب كثرة أساطير وخرافات التيمية واحاديثهم المزخرفة :
(( وعليه أقول سلام الله على الإمام أبي حنيفة لمّا التجأ مضطرًا إلى القياس، لأنّ لا يمكن لعاقل أن يطمئن لحكم شرعي يستنبطه مِن بين ملايين الروايات الضعيفة والساقطة والخرافية والأسطورية، وكلّها تنسب إلى رسول الله، وغيرها يُنسب إلى الصحابة الكرام (رضي الله عنهم)، وتزداد الأعداد والأكاذيب كلّما مرّ الزمان لازدياد عدد الرواة في كلّ سلسلة مِن الرواة، وتتضاعف الأعداد أكثر وأكثر حسب أهواء ومشتهيات ومتطلبات السلطان في تلك البلاد وذاك الزمان، وهكذا يتسلسل الحال إلى ما لا يقبله الإنسان العاقل، فإذا كان الإمام أبو حنيفة النعمان لم يتحقَّق عنده ولم يصدق إلّا بضعة عشرات مِن الأحاديث، فماذا يفعل وهو في مقام استنباط الأحكام؟!! ومِن هنا نجده صرّح وبكلّ وضوح معبرًا عن التغيير الفكري والعقدي والنفسي الذي حصل له عندما أخذ العلم لسنَتَين مِن منبعه الصافي النقي مِن أهل بيت النبوة (عليهم الصلاة والسلام). ))