صرح المرجع الديني المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته الرابعة عشر ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي التي القاها ببرانيه بكربلاء المقدسة عصر خميس 24 نيسان 2014 قائلا: ” ان قبائح ومفاسد المؤسسات الدينية ورموزها لم تبق مخفية وسرية بل انكشفت وظهرت وانتشرت وفاحت رائحتها النتنة وصارت موثقة في الصوت والصورة والوثائق وهذا ادى الى نفورالكثير بل الاكثر من احبائنا وأعزائنا وأبنائنا الفتيان والشباب وحتى الكبار نفروا عن الدين ومؤسساته ورموزه فصاروا يبحثون عن البديل الصالح المصلح عن القدوة الحسنة والمثل الاعلى عن الصادق المخلص غير المنافق عن الذي يتطابق قوله مع فعله عن الذي يعيش مع الناس ويشعر بهمومهم ومعاناتهم عن الذي يبحث عن مصالح الناس وخيرهم وراحتهم وأمانهم، لا الباحث عن راحته وهندامه ومنافعه ومصالحه الشخصية وسمعته وواجهته ومن هنا كبرت وازدادت الفرص عند ائمة ضلالة اخرين بطرح انفسهم كبديل عن الفاسدين المنحرفين “
واضاف سماحته ” وانتم ادخلوا الى المواقع اقرأوا الصحف اقرأوا المجلات انزلوا الى الشارع اسألوا استفهموا استقرئوا ستجدون ان كل اصحاب الدعاوى الضالة الفاسدة ، السبب الرئيس والجوهري هو فساد المؤسسة الدينية ”
كما ودعا السيد المرجع الى حل تلك المرجعيات الفرعونية القيصرية من خلال تفكيكهم وتحرير الناس من قبضتهم بقوله: ” حل هؤلاء وتفكيك هؤلاء وتحرير هؤلاء من المؤسسة الدينية الفرعونية القيصرية الفاسدة ، ممن يكدس الاموال والذهب والفضة التي لا يمكن ان تفصل ولا يمكن ان تتجزأ الا بالفؤوس ووسائل التفجير الخاصة ”
ومن الجدير بالذكر ان الدعاوى الضالة ظهرت بعد عام 2003 في ظل التطور الهائل في عالم النت والاعلام والارشفة كما واتشرت في الاونة الاخيرة الكثير من فضائح المرجعيات الفرعونية القيصرية الكنيسية مما جعل اعداء الاسلام يعتبرونها ادلة على انحراف مذهب اهل البيت عليهم السلام .