المركز الإعلامي- إعلام الديوانية
أكد خطيب جمعة الديوانية الشيخ عباس الزيدي (دام عزه) أنّ “المرتبطون بالجهات العالمية المعادية ومنهم المارقة وأتباع الدعوة المهدوية
الكاطعية يطعنون بالخمس مع ثبوته قرآنيًا وروائيًا، لأنهم يستلمون توجيهاتهم من تلك المؤسسات التي ترى في الخمس قوة وشوكة للمرجعية
الإسلامية الحقة”. جاء هذا في خطبة الجمعة التي ألقيت اليوم 13 جمادى الثانية 1439هـ، الموافق الثاني من آذار 2018 في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر في الديوانية
واستعرض الخطيب الزيدي الأدلة يتمسك بها المارقة وأصحاب دعاوى الضلالة لغرض نفي الخمس مورِدًا عليها الرد العلمي.
وقال الزيدي: إن الروايات التي تدل على إباحة أئمة أهل البيت عليهم السلام لحقهم من الخمس لا تعني عدم وجوب الخمس على الشيعة،
بل تدلّ على أن الإمام يملك حقًا من حقه أن يتنازل عنه لما يراه من المصلحة والحاجة، إن شاء أخذه وإن شاء رده لصاحبه، أما وجوب .الخمس على المكلف فيبقى متعلقًا برقبته.
واستدل الزيدي بأقوال المازندراني رحمه الله في شرحه لأحاديث الكافي للكليني: ومنها قول الإمام أبي عبد الله عليه السلام لأبي سيار: قد طيبناه لك، قال المازندراني: طيبناه لك خاصة ولم يقل: طيبناه لكم.
معلقًا: فيدل على أنه يجوز للإمام أن يبرئ من شاء مما شاء من حقه.
الكاطعية يطعنون بالخمس مع ثبوته قرآنيًا وروائيًا، لأنهم يستلمون توجيهاتهم من تلك المؤسسات التي ترى في الخمس قوة وشوكة للمرجعية
الإسلامية الحقة”. جاء هذا في خطبة الجمعة التي ألقيت اليوم 13 جمادى الثانية 1439هـ، الموافق الثاني من آذار 2018 في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر في الديوانية
واستعرض الخطيب الزيدي الأدلة يتمسك بها المارقة وأصحاب دعاوى الضلالة لغرض نفي الخمس مورِدًا عليها الرد العلمي.
وقال الزيدي: إن الروايات التي تدل على إباحة أئمة أهل البيت عليهم السلام لحقهم من الخمس لا تعني عدم وجوب الخمس على الشيعة،
بل تدلّ على أن الإمام يملك حقًا من حقه أن يتنازل عنه لما يراه من المصلحة والحاجة، إن شاء أخذه وإن شاء رده لصاحبه، أما وجوب .الخمس على المكلف فيبقى متعلقًا برقبته.
واستدل الزيدي بأقوال المازندراني رحمه الله في شرحه لأحاديث الكافي للكليني: ومنها قول الإمام أبي عبد الله عليه السلام لأبي سيار: قد طيبناه لك، قال المازندراني: طيبناه لك خاصة ولم يقل: طيبناه لكم.
معلقًا: فيدل على أنه يجوز للإمام أن يبرئ من شاء مما شاء من حقه.