المركز الإعلامي / كربلاء المقدسة
تأسف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني للاتجاه العام والسواد الأعظم من المسلمين الذي لم يحرك ساكن لما فعله معاوية وآل مروان من تكفير وقتل وتقتيل وتهجير وقطع أرزاق شمل حتى الصحابة الاجلاء ومنهم امير المؤمنين (عليه السلام) رابع الخلفاء الراشدين حسب ما يعتقدون ، متسائلا اذا كانوا يقبلون بتكفير ابن سبأ واستحقاقه العقاب فلماذا السكوت الطويل على أفعال معاوية والمروانيين ؟؟ جاء هذا خلال المحاضرة التاسعة عشرة في التحليل الموضوعي حيث قال سماحته متأسفا ” مع الأسف وشديد الألم والأسى إننا نجد الخط العام والسواد الأعظم من المسلمين لم يحرك ساكنا تجاه ما فعله معاوية ودولة معاوية وحكومة معاوية وسلطة معاوية من طائفية وتكفير مشبوه ومتبوع بسب وقتل ولعن وسفك دماء وقطع أرزاق شمل حتى الصحابة الإجلاء ومنهم أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيت الرسول الأمين (عليهم الصلاة والتسليم) والأكثر الما وحزنا أننا نجد القبول والإمضاء لما فعله من قبائح وفساد والأدهى من ذلك أننا وجدا التصريحات بالتأييد والتمجيد لمعاوية وتصحيح أفعاله الفاسدة القبيحة بل والحكم بالتكفير وإباحة دماء ممن يعرض لمعاوية بقدح او نقد فضلا عن اللعن والتكفير ”
وقارن سماحته بين مرجعيات السب الفاحش ومن يسير في نهج معاوية في السب والتكفير ” لما يكون أبو الخطاب هو إمام السب الفاحش فمرجعية السب الفاحش ترضى أن نقدح بابي الخطاب ؟ مرجعيات السب الفاحش تبرز روايات التي تقدح فيها ابو الخطاب ؟ بالتأكيد لا تبرز
الخارجي الناصبي يرضى بقدح معاوية ؟ او يطعن بمعاوية ؟ او ينقد أسلوب معاوية في التكفير واللعن والتجريح والهتك والفتك للأعراض ؟ لا يقبل بها لأنه عندما يبحث في المجتمع السني في الثقافة السنية عند علماء السنة وأئمة السنة لا يجد ما يمضي فعله ومنهجه غير أسلوب معاوية ومنهج معاوية ودولة معاوية ومذهب معاوية ودين معاوية ، المذهب الأموي المرواني . هذا الذي يناغم ويماشي ويحقق رغبات النواصب والخوارج ”
وتسائل السيد المرجع عن السكوت الطويل المشين على أفعال معاوية والمروانيين ” فإذا حكمتم وقبلتم الحكم بتكفير ابن سبأ واستحقاقه العقاب وتكفير كل من يسب ويلعن صحابيا إلى يومنا هذا فلماذا السكوت الطويل المشين على افعال معاوية والمروانيين والتي كانت ولا تزال السبب الرئيس والفعال لكل ما يجري بين المسلمين من قتل وتقتيل وسفك دماء وانتهاك أعراض وسرقة أموال ، فأين العدل أين الإنصاف أين الضمير أين الدين أين الأخلاق أين الإنسانية يا أيها الانتهازيون المستأكلون المرتزقة النفعيون الطائفيون ”