صرح المرجع الديني السيد الصرخي خلال محاضرته التاريخية الثالثة عشر أن المختار الثقفي هو من سلم نفسه لابن زياد كي يُسجن ويخلص من القتل، وأضاف السيد الصرخي أن المختار سلم نفسه ذليلا حقيرا ونكث ونقض بيعته لمسلم بن عقيل والامام الحسين (عليهما السلام)، حيث قال سماحته: “عندما يأتي ذلك الشخص خانعا منكسرا ذليلا حقيرا مهزوما يُسلّم نفسه لابن زياد، ينكث وينقض بيعة مسلم بن عقيل، ينكث وينقض بيعة الحسين (سلام الله عليه) ويُعطي بيده ذليلا يتخلى عن مسلم (سلام الله عليه) ويُعطي بيده ذليلا إلى ابن زياد ويختار السجن حتى يخلص من القتل”
وأضاف سماحته “المختار الذي يتخذ هذا الموقف ذهب ذليلا منكسرا حقيرا مهزوما منهزما سلم نفسه الى ابن زياد واحتقره ابن زياد وشتمه ابن زياد وأهانه ابن زياد ووضعه في السجن ، تخلى عن مسلم تخلى عن بيعة مسلم بايع ابن زياد بايع يزيد ومع هذا اهين ووضع بالسجن هذا هو المختار”
وقارن السيد الصرخي بين موقف المختار الذي عدّه البعض الآخذ بالثأر وأنه قتل قتلة الحسين وهو مأجور كما في رأي السيد السيستاني والسيد الخوئي، حيث قارن بين المختار وبعض الشخصيات مثل أبي برزة وابن حنبل والبخاري وابن كثير بقوله:
“هذا موقف وموقف (أبو برزة) الاسلمي موقف؟!
هذا موقف وموقف ابن كثير الذي يذكر الحقائق
هذا المختار وهذا ابن كثير
هذا المختار وهذا ابن حنبل
هذا المختار وهذا البخاري”
يذكر أن السيد الصرخي الحسني خلال محاضراته التاريخية لم يعط رأيه حول المختار وإنما ناقش بعض المصادر التاريخية كالمجلسي وابن نما الحلي والسيد الخوئي والسيد السيستاني الذين مدحوا المختار ورجحوا روايات المدح.