المركز الاعلامي / 18 رمضان 1437 الموافق 24 حزيران 2016.
اكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الرابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ان المال يحرف الانسان ويعادي الامام بالمباشر بقوله ” لا نستغرب فالمال يحرف الانسان ، يعادي الامام بالمباشر ، فكيف لا يغري المال اذا كان فيه السمعة والواجهة والسلطة والمديح والثناء وما يرجع الى كل المغريات ” جاء هذا خلال مناقشته لطائفة الواقفة من الشيعة المنحرفين في الرواية :-
عن أحمد بن حماد قال: كان أحد القوام عثمان بن عيسى وكان بمصر وكان عنده مال كثير وست جوار.
قال: فبعث إليه: إنّه قد مات وقد اقتسمنا ميراثه وقد صحّت الأخبار بموته واحتجّ عليه فيه.
فكتب إليه: إن لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شيء وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شيء إليك وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن.وعلق المرجع الصرخي على هذه الرواية بقوله ” فاذا كان الرواسي من اصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) وتمرد على الامامة وعن الامامة من اجل الاموال ، هو من صحابة الامام وتمرد على الامام المعصوم من اجل الاموال “واضاف سماحته مشيرا الى السيستاني “ فماذا تقول هو من ليس من اصحاب الامام وليس بعالم وليس بمحدث وعنده المؤسسات والاموال التي اتته بعد ان رفضها الجميع وعُرضت عليه بشرط ان يقبل بولاية ووصاية وعمل السراق والمتسلطين والمنافقين والمنحرفين ، فقبِل بها بدون اي تردد “واضاف المرجع الصرخي ” ولا نستغرب مثل هذا الموقف لأنه قد صدر من اصحاب الامام وبالمعاداة والانكار والجحود المباشر لإمامة امام فكيف من يحصل على مؤسسات واموال من ملايين ومليارات ومع هذا هو المرجع الاعلى ومع هذا هو الامام ومع هذا له الاعلام والواجهة والسمعة وتجبى له من هنا وهناك كل ما يخطر بالبال “وقال ” اذن لا نستغرب فالمال يحرف الانسان ، يعادي الامام بالمباشر ، فكيف لا يغري المال اذا كان فيه السمعة والواجهة والسلطة والمديح والثناء وما يرجع الى كل المغريات “يذكر ان الكثير من المؤسسات التي يديرها السيستاني ابرزها مؤسسة الخوئي التي مقرها في لندن .
اكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الرابعة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ان المال يحرف الانسان ويعادي الامام بالمباشر بقوله ” لا نستغرب فالمال يحرف الانسان ، يعادي الامام بالمباشر ، فكيف لا يغري المال اذا كان فيه السمعة والواجهة والسلطة والمديح والثناء وما يرجع الى كل المغريات ” جاء هذا خلال مناقشته لطائفة الواقفة من الشيعة المنحرفين في الرواية :-
عن أحمد بن حماد قال: كان أحد القوام عثمان بن عيسى وكان بمصر وكان عنده مال كثير وست جوار.
قال: فبعث إليه: إنّه قد مات وقد اقتسمنا ميراثه وقد صحّت الأخبار بموته واحتجّ عليه فيه.
فكتب إليه: إن لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شيء وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شيء إليك وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن.وعلق المرجع الصرخي على هذه الرواية بقوله ” فاذا كان الرواسي من اصحاب الامام الكاظم (عليه السلام) وتمرد على الامامة وعن الامامة من اجل الاموال ، هو من صحابة الامام وتمرد على الامام المعصوم من اجل الاموال “واضاف سماحته مشيرا الى السيستاني “ فماذا تقول هو من ليس من اصحاب الامام وليس بعالم وليس بمحدث وعنده المؤسسات والاموال التي اتته بعد ان رفضها الجميع وعُرضت عليه بشرط ان يقبل بولاية ووصاية وعمل السراق والمتسلطين والمنافقين والمنحرفين ، فقبِل بها بدون اي تردد “واضاف المرجع الصرخي ” ولا نستغرب مثل هذا الموقف لأنه قد صدر من اصحاب الامام وبالمعاداة والانكار والجحود المباشر لإمامة امام فكيف من يحصل على مؤسسات واموال من ملايين ومليارات ومع هذا هو المرجع الاعلى ومع هذا هو الامام ومع هذا له الاعلام والواجهة والسمعة وتجبى له من هنا وهناك كل ما يخطر بالبال “وقال ” اذن لا نستغرب فالمال يحرف الانسان ، يعادي الامام بالمباشر ، فكيف لا يغري المال اذا كان فيه السمعة والواجهة والسلطة والمديح والثناء وما يرجع الى كل المغريات “يذكر ان الكثير من المؤسسات التي يديرها السيستاني ابرزها مؤسسة الخوئي التي مقرها في لندن .