المركز الاعلامي
واصل المحقق الكبير المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) محاضرته الخامسة والثلاثين التي القاها عبر البث المباشر لقناة المركز الاعلامي بتاريخ 10 نيسان 2015 الموافق 20 جمادي الاخر 1436 ، حيث بين في محاضرته موضوع الاسرائيليات وبدأ الخلق في الجهة الثانية (خلق التربة يوم السبت) حول حديث عن ابي هريرة في صحيح مسلم / صفة القيامة / ابتداء الخلق / رقم الحديث(4997) ، فقد وصل سماحته الى النقطة الثالثة (ابن تيمية والبخاري والبيهقي ويحيى وآخرون.. يطعنون بحديث مسلم)
اذ بين المحقق الصرخي ان ابن تيمية اكد بعد مضي اكثر من الف وثلاثمئة وست وسبعين سنة ان رواية مسلم عن خلق الارض هي مخالفة للتواتر والقرآن واسماء الايام وغيرها وقد فات هذا كعب الاحبار وابا هريرة وسلسلة الرواة ومسلما ومن نقل عن مسلم من الذين لم يطعنوا بالحديث . مشيرا ان شيخ الاسلام اعتبر ما نقله مسلم عبارة عن الفاظ وليس حديث معتبر .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموعة الفتاوى ما نصه : [ومما قد يُسمّى صحيحاً، ما يصحّحه بعض علماء الحديث، وآخرون يخالفونهم في تصحيحه. فيقولون هو ضَعيفٌ ليس بصحيح. مثل ألفاظٍ رواها مسلم في صحيحه، ونازعه في صِحتها غيره من أهل العلم : إما مِثلهُ أو دونه أو فوقه. فهذا لا يُجزم بصدقه إلا بدليل …. ومثله حديث مسلم: “إن اللَّهِ خلق التربة يوم السبت”
فإن هذا طَعَنَ فيه من هو أعلم من مسلم، مثل يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما. وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار. وطائفةٌ اعتبرت صِحته مثل أبي بكر بن الأنباري وأبى الفرج ابن الجوزي وغيرهما. والبيهقي وغيره، وافقوا الذين ضعفوه. وهذا هو الصواب ، لأنه قد ثبت بالتواتر أن اللَّهِ خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام. وثبت أن آخر الخلق كان يوم الجمعة. فيلزم أن يكون أول الخلق يوم الأحد وهكذا هو عند أهل الكتاب. وعلى ذلك تدل أسماء الأيام. وهذا هو المنقول الثابت في أحاديثَ وآثار أُخَر.ولو كان أول الخلق يوم السبت وآخره يوم الجمعة لكان قد خَلَقَ في الأيام السبعة. وهو خلاف ما أخبر به القرآن. مع أن حُذّاقَ أهل الحديث يثبتون عِلّة هذا الحديث من غير هذه الجهة، وأن رواية فلان غَلِطَ فيه لأمورٍ يذكرونها. وهذا الذي يُسَمّى معرفة علل الحديث بكون الحديث إسناده في الظاهر جيداً ولكن عُرِفَ من طريقٍ آخر أن راوية غلط فرفَعَهُ، وهو موقوف. أو أسنده وهو مرسَل. أو دخل عليه حديثٌ في حديث].
واشار المحقق الصرخي ان ابن تيمية لا يعترف بالحديث الذي نقله مسلم عبارة عن حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك قال (مثل ألفاظٍ رواها مسلم في صحيحه) ، وشدد المرجع الصرخي انه لا يوجد عصمة ولا اعلمية في كلام مسلم وكل ما يقال ويحكى يرد عليه ما ذكره ابن تيمية بدليل قوله (ونازعه في صِحتها غيره من أهل العلم : إما مِثلهُ أو دونه أو فوقه) واضاف ان ليس كل ما وجد في مسلم صحيح ، فاثبات ما في مسلم يحتاج الى دليل (فهذا لا يُجزم بصدقه إلا بدليل) ، منوها ان ابن تيمية استخدم الالفاظ بدقة في تقييم صحيح مسلم فهو لم يقل من مثله ودونه وفوقه ، بل وضع (او) اي اذا وجد من يساوي مسلم في العلم او خالفه يؤخذ منه . حيث يقول يقول (اذا وجد مخالف لمسلم في صحة حديث فلا يؤخذ ولا يجزم بصدق رواية مسلم الا بدليل من خارج صحيح مسلم او من نفسه)
وناقش المحقق الصرخي كلام ابن تيميه اعلاه بقوله :-
تعليق1 :- قال ابن تيمية (مثل ألفاظٍ رواها مسلم في صحيحه، ونازعه في صِحتها غيره من أهل العلم : إما مِثلهُ أو دونه أو فوقه. فهذا لا يُجزم بصدقه إلا بدليل) ، كيف اتى بألفاظ رواها مسلم كمثال للاحاديث التي تسمى صحيحة وهي ليست صحيحة فقد ضعفها غيره ممن هو اعلم منه والمساوي له في العلم والاقل منه علما ، فلسنا نحن من يقول ليس كل ما في صحيح مسلم صحيحا ، وعليه لا بد من الدراسة والتدقيق التحقيق في كل حديث في صحيح مسلم او غيره فيخضع للضوابط والقواعد الحديثية والرجالية . وعلى قاعدة ومبنى ابن تيمية فأنه يجب مراجعة وتدقيق كل حديث رواه مسلم (او غير مسلم) وكان له معارض في التصحيح من العلماء ممن هو اعلم او مساوي او دونه في العلم .
واضاف المرجع الصرخي بقوله (ان قو ابن تيمية [مثل الفاظ رواها مسلم] ثم اردفه الاتيان بحديث خلق التربة كمثال ومثله حديث مسلم: “إن اللَّهِ خلق التربة يوم السبت”) يدل على وجود اكثر من حديث عند مسلم قد ضعفها غيره ، وفعلا يوجد اكثر من رواية في صحيح مسلم قد طعن فيها وضعفها غيره )
تعليق 2 :- قال (طَعَنَ فيه من هو أعلم من مسلم، مثل يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما. وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار) بين ابن تيمية
أ- ان يحيى والبخاري وغيرهما اعلم من مسلم
ب- وانهم قد طعنوا كلهم بحديث مسلم
ج- ذكر جهة طعن البخاري بالرواية معتبرا انها من كلام كعب بينما لم يبين جهة طعن يحيى والاخرين بالرواية .
تعليق3 :- قال (البيهقي وغيره، وافقوا الذين ضعفوه) وهنا استفهام في ان ابن تيمية ذكر البيهقي وامثاله في جملة مستقلة عن ذكر يحيى والبخاري فهل يقصد بها ان البيهقي وامثاله ليسوا اعلم من مسلم بل هم من المساوين بالعلم او اقل منه علما ؟
تعليق4 :- قال (والبيهقي وغيره، وافقوا الذين ضعفوه. وهذا هو الصواب ، لأنه) زهنا ابن تيمية يضعف الرواية فيؤيد من ضعفها وياتي نفس السؤال :- هل ان ابن تيمية الذي ضعف حديث مسلم وطعن فيه ، هل هو من مصاديق الاعلم من مسلم او المساوي له في العلم او الاقل منه علما ؟
تعليق5 :- قال (وافقوا الذين ضعفوه. وهذا هو الصواب ، لأنه :-
1- التواتر [ثبت بالتواتر أن اللَّهِ خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام. وثبت أن آخر الخلق كان يوم الجمعة. فيلزم أن يكون أول الخلق يوم الأحد]
2- اهل الكتاب [وهكذا هو عند أهل الكتاب]
3- اسماء الايام [وعلى ذلك تدل أسماء الأيام]
4- الاحاديث والآثار [وهذا هو المنقول الثابت في أحاديثَ وآثار أُخَر]
5- القرآن [ولو كان أول الخلق يوم السبت وآخره يوم الجمعة لكان قد خَلَقَ في الأيام السبعة. وهو خلاف ما أخبر به القرآن]
6- معرفة علل الحديث [مع أن حُذّاقَ أهل الحديث يثبتون عِلّة هذا الحديث من غير هذه الجهة، وأن رواية فلان غَلِطَ فيه لأمورٍ يذكرونها. وهذا الذي يُسَمّى معرفة علل الحديث بكون الحديث إسناده في الظاهر جيداً ولكن عُرِفَ من طريقٍ آخر أن راوية غلط فرفَعَهُ، وهو موقوف. أو أسنده وهو مرسَل. أو دخل عليه حديثٌ في حديث]
وتابع سماحته التعليق ” ادلة متعددة واضحة جلية مبسطة بديهية ضرورية لم يلتفت لها لأي منها كعب الاحبار ولم يتلفت لأي منها ابو هريرة ولم يلتفت لأي منها من روى عنها سلسلة الرواة ولا مسلم ومن اخذ الحديث عن مسلم ولم يطعن بالحديث ولم يضعفه ، كل ذلك وقع على طول تاريخ امتد اكثر من الف وثلاثمئة وست وسبعين سنة ، اي على طول التاريخ الهجري يطرح منه تسعة وخمسون سنة من اول الهجرة الى عام وفاة ابي هريرة على اكثر تقدير لأنه هو من نقل لنا هذه الرواية عن كعب الاحبار .
واردف قائلا ” على طول هذا الزمان وعلى هذه السلسلة الكبيرة من العلماء وائمة الحديث وغيرهم من الائمة وائمة مذاهب وائمة كلام لم يلتفت لهذه الادلة البديهية بالرغم من ان هذه ادلة قرآنية وادلة متواترة وواضحة وجلية في القرآن ، ولم يلتفت اليها الجميع ؟ ”
التعليق6 :- نذكر بعض الايات القرآنية الدالة على مدة الخلق وكذلك ما ورد في السنة النبوية الشريفة
أ- قال سبحانه وتعالى ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ الاعراف
ب- قال الله تعالى ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ هود
ج- قال علي القدير ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ الحديد
د- قال العلي العظيم ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ ق
هـ – قال تعالى قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ فصلت
ولفت المرجع الصرخي الى هذه الاية ” هذه الانتقالات القرآنية وهذه الاستخدامات القرآنية وهذا الابداع والبلاغة والبيان القرآني (ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) ، خلق الارض في يومين وجعل فيها كاذ وكذا في اريعة ايام بعد هذا لم يأت بـ (و) بل استعمل (ثم) فيكون خلق الارض في يومين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك …. الخلق مع هذا التقدير كله في اربعة ايام ، اذن تحدث عن خلق الارض (في اربعة ايام) ثم تحدث عن خلق السماء وزينة السماء (المجموع في يومين) .
و- تاريخ الطبري وتفسير الطبري في سورة فصلت ونفس المعنى ورد في (العلو للعلي الغفار) للذهبي الذي صححه الحاكم :- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ الْيَهُودَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ . فَقَالَ : ” خَلَقَ اللَّهُ الأَرْضَ يَوْمَ الأَحَدِ وَالاثْنَيْنِ ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَمَا فِيهِنَّ مِنْ مَنَافِعَ ، وَخَلَقَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ الشَّجَرَ ، وَالْمَاءَ ، وَالْمَدَائِنَ ، وَالْعُمْرَانَ ، وَالْخَرَابَ ، وَهَذِهِ الأَرْبَعَةُ ” . قَالَ : ” أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ” لِمَنْ سَأَلَ , قَالَ : ” وَخَلَقَ يَوْمَ الْخَمِيسِ السَّمَاءَ ، وَخَلَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ النُّجُومَ ، وَالشَّمْسَ ، وَالْقَمَرَ ، وَالْمَلائِكَةَ ، إِلَى ثَلاثِ سَاعَاتٍ بَقِيَتْ مِنْهُ ، فَخَلَقَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثِ سَاعَاتٍ الآجَالَ مَنْ حَيٌّ وَمَنْ يَمُوتُ وَفِي الثَّانِيَةِ أَلْقَى الآفَةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ ، وَفِي الثَّالِثَةِ آدَمَ ، وَأَسْكَنَهُ الْجَنَّةَ ، وَأَمَرَ إِبْلِيسَ بِالسُّجُودِ ، أَخْرَجَهُ مِنْهَا فِي آخِرِ سَاعَاتِهِ . ثُمَّ ” . قَالَتْ الْيَهُودُ : ثُمَّ مَاذَا يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ : ” ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ” . قَالُوا : قد أَصَبْتُ لَوْ أَتْمَمْتَ ، قَالَوا : ثم اسْتَرَاحَ . فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ غَضَبًا شَدِيدًا فَنَزَلَتْ : وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ.
جدير ذكره ان المحقق الصرخي تناول احاديث العلماء كأبن كثير وابن باز وغيرهم ممن طعن ايضا في حديث مسلم في صحيحه عن خلق الارض ، مؤكدا سماحته ان صحيح مسلم ليس بصحيح ما لم يدقق ويحقق فيه نظرا لما يحتويه من الاسرائيليات الكاذبة والاحاديث المرفوعة الى النبي توهما حسبما ذكره في المحاضرة السالفة .