ألقى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مساء الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 28 آذار 2017 م المحاضرة 29 من بحث ((وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)) ضمن سلسلة محاضرات “تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي”.
و يستمر تحليل سماحته لعُقَد التأريخ الإسلامي و كشف منابع الأفكار المتطرفة التي حاكتها أيدي العابثين عبر التاريخ الطويل للإسلام، حتى أصبح لب الرسالة الإسلامية -و هو التوحيد- مقلوب المفاهيم و مشوّه التطبيق، و حتى أصبح لفظ “التوحيد” مقترناً بالتزمّت و التطرف و عدم التسامح و القتل و التكفير و كل الصفات المرعبة التي تنفّر أيّ عاقل من الإسلام.
فلم يكن بدّ من التصدّي -و الحال هذه- لتحليل الظروف و الأحداث التي أدّت الى زرع هذا السرطان في جسد الأمة الإسلامية، و دعوة المسلمين الى العودة الى منابع التوحيد الخالص و الاجتماع على مشتركات يقبلها العقلاء و تقرها واضحات الشريعة. و هذا الأمر من واجبات المرجع الديني المتصدي لقيادة الحوزة العلمية و زعامة الأمة روحيا، و من لوازم من يدّعي حمل لواء العلوم الشرعية الإسلامية. فمن يدّعي العلم في الحلال و الحرام و تبيانه للناس، عليه ان يتصدّى أيضاً لتبيان الملتبس من المفاهيم التي تؤثر في سلوك المسلمين و تتحكم في أفعالهم و فهمهم للشريعة. و ما أشدّ حاجة المسلم الى تلمّس طريقه و تصحيح عقيدته في وقتنا هذا المليء بالفتن التي تعصف بالمسلمين و تفرّق شملهم و توهن عقائدهم، و لا سيما عقيدتهم في التوحيد.
من مواضيع المحاضرة:
أسطورة35: الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان
– الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
– الملك العادل أبو بكر بن أيوب
– رحيل الملك العادل عن ماردين
– الحكام والسلاطين يستخدمون التقيّةٍ
– “العادل” ينكث العهود والمواثيق
– أولاد صلاح الدين و التحاسد و التآمر
– ابن الجوزي واعظ السلاطين يقع في العلماء
– قادة المارقة في حروب على السلطة و الفرنج في أمان!
يمكنكم الاستماع الى المحاضرة و تحميلها من الروابط التالية:
الإستماع الى المحاضرة:
استماع و تحميل:
تحميل.