إنّ الغاية والهدف ليس الطفّ كواقعة حصلت، وليس الإمام الحسين (عليه السلام) كشخص معصوم مفترض الطاعة قُتل، فعلينا ذرف الدموع على تلك الحادثة المأساوية الحزينة؛ بل إنّ طفّ كربلاء تمثّل الخير والشرّ والصراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم الدين، عند أهل الأرض وعند سكان السماء، وإنّ الإمام الحسين(عليه السلام) يمثّل الصدق والحقّ والقسيم والمحكّ بين الخير والشرّ والجنة والنار وفي جميع تلك العوالم.
شذرات من فكر المرجع الأستاذ السيد الصرخي الحسني (دام ظله)