تطرق سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته السادسة والعشرين التي القاها بتاريخ 24 -10- 2014 الى حقيقة العمامة التي تتحدث اليوم باسم المرجعية في كربلاء , حيث كشف سماحته تاريخ هذه العمامة وكيف كانت تعمل كرجل أمن في نظام صدام واصبحت عميلة للاحتلال ترسل التقارير والصور للمحتل , واليوم تقتل الناس في كربلاء والفلوجة والموصل ….
حيث قال سماحة المرجع : ( جاء ابليس جاء النكره مع نكره مع نكره مع نكره مسؤول سياسي حزبي امني مسؤول دولة مع تلك العمامة الخرفة النجسة النتنة العميلة التي كانت في زمن النظام السابق في زمن صدام عندما مُسكت كانت التقارير واروي التقارير التي كانت نفس العمامة كان وكيلاً لأمن صدام نفس العمامة الموجودة الان التي تتحدث بأسم المرجعية , نفس العمامة كانت تقدم التقارير ضدي وضد غيري من طلبة الحوزة وممن ينتمي الى السلك الحوزوي ونفس العمامة كانت عندما أعتدي علينا من قبل الامريكان , نفس العمامة عندما جاء الضباط الكبار وجائوا لي بالوثائق التي فيها التقارير والصور التي كان يصورها وتصورها تلك العمامة النتنة يكلف بها مطاياه ويصورون هذه الصور وما يحصل من فعاليات وترسل الى الامريكان في مقرهم يذهب بنفسه يسلم الاوراق والصور والوثائق والتقارير الى الامريكان في فندق بابل عندما كان المقر في فندق بابل لا اعرف ما اسمه يأتي ضابط من كربلاء يأتي ضابط من الحلة يأتي بهذه الاوراق وبهذه الوثائق …. )
وعن دور هذه العمامة في التحشيد للقتل , قال السيد الصرخي :(ونفس هذا النكره ونفس هذه العمامة النتنة هي التي الان تحرك هؤلاء وتحرك اولئك بأسم الدين وبأسم المذهب وبأسم المرجعية تقتل الناس في كربلاء تقتل الناس في اللطيفية في جرف الصخر في اليوسفية في المحمودية في حزام بغداد في الرمادي والفلوجة في حديثة في هيت في صلاح الدين في تكريت في بلد في يثرب في ديالى بكل احياءها ومناطقها في كركوك في صلاح الدين في الموصل وفي كل مكان تُفسد في كل مكان بسبب فتوى القتل والتقتيل والطائفية والتحشيد والتمزيق للبلد )