القى المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني “دام ظله المبارك ” محاضرته السادسة عشرة لبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بتاريخ 12 محرم 1438 هــ الموافق 14 – 10 – 2016 مــ
واكمل من حيث انتهى في المحاضرة السابقة مذكرا ببعض الموارد التي تناولها وتحت عناوين متعدده ووصل المقام بالبحث الى المورد الثاني النبوة ومحاولات الانتحار ضمن العنوان الحادي عشر : روايات تثير الجدل والنقاش
وناقش المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني رواية بدء الوحي التي جائت بكتاب بدء الوحي للبخاري معلقا عليها وبكل موضوعية واستدلال علمي عقلائي متزن بعيدا عن الاساليب التي ينتهجها التكفيريون والطائفيون مكتشفا موطن الخلل والبتر والاشكال الذي وقع به البخاري او من كتب ونسب الكتاب للبخاري او دلس عليه
مما يعطي تساؤلا حول النهج الذي يعتمده البخاري او من نسب اليه فهل هو على نفس المنهج التيمي لأبن تيمية في البتر للروايات ؟!
ومن خلال مقارنة المرجع لنفس الرواية التي جاءت في كتاب بدء الوحي للبخاري هي ذاتها بكتابه للتفسير والتعبير
الا ان التكملة التي يفترض ان تكون موجودة في كتاب بدء الوحي لأنها تتعلق بشكل مباشرة بالوحي الا ان الغريب بالامر ان التكملة التي بترت انما جائت بكتاب التعبير للرؤى وليس حتى التفسير ؟!
كما كشف المرجع مستوى الاستخفاف والاستهانة بمكانة النبي صلوات الله عليه واله ومنزلته ومقامه وتشكيك ابن تيمية ومن يتبع منهجه بأهلية الرسول الاكرم صلى الله عليه واله بحمل الرسالة وهذا ما ينقل من خلال روايات تبين خوف النبي وخشيته وعدم ادراكه لما يحصل كما ينقل من روايات نزول الوحي
هذا وغيرها من الاساليب التي تنتهجها بعض الاقلام المأجوره والتي تنتهج النهج الاموي في التقليل من شخصية النبي الاعظم صلوات الله عليه واله
والا ماذا تفسر نفي ابن كثير لاهمية مؤاخاة النبي واعتبارها لا تعني شيئا ولا تعطي مكانة لاحد معتبرا مؤاخاة النبي صلوات الله عليه واله
كما ألفت المرجع ملزما الحجة لمن يفجرون في البلدان الاوربية بسبب استخفاف صحيفة بويقتل الناس هناك ولأن الكثير يذهب الى تلك البلدان لما وجد من حرية فكر وعبادة وصحة واهتمام فمن يفجر هناك بسبب الاستخفاف بالنبي “صلى الله عليه واله ” من خلال الرسوم الكاركتيرية او غيرها فماباله بما يكتب من روايات وتأؤيلات وتفسيرات مسيئة لشخص النبي صلوات الله عليه واله كما فيما يكتب ابن كثير وابن تيمية والبخاري او ما ينسب اليه .
واستغرب المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) من محاولة البخاري لنسخ حديث بدء الوحي في صحيحه وفي كتب (بدأ الوحي، التفسير والتعبير) متسائلا سماحته “هل هذه القضية مقصودة أم غير مقصودة؟ نفس الرواية، نفس الرواة، نفس الراوي، نفس الكتاب يذكر مرة في بدء الوحي، ومرة في التفسير، ومرة في التعبير”
وذكر سماحته ما رواه عَنْ ابْنِ شِهَابٍ في كتاب بدء الوحي عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ {وآله} وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو {فكان يلحق} بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ {فتزوده} لِمِثْلِهَا حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ، وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ، قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ …… الحديث
واضاف سماحته حديث آخر لأبن شهاب في صحيح البخاري في كتاب التفسير، عن عروة بن الزبير، أخبره أنّ عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. البخاري، التفسير، سورة العلق.
وقال المرجع الصرخي” يظهر لكل قارئ ومستمع أنّ الحديث مبتور، فما علاقة فتور الوحي عندما يقول: أنصرك نصرًا مؤزرًا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي. وهنا يقول: ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ما علاقة وفاة ورقة وفتور الوحي وحزن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ حزن على فتور الوحي وما علاقة فتور الوحي وحزن النبي بوفاة ورقة حتى يأتي أو يكون السياق بهذه الصورة؟ أو هل حزن النبي على وفاة ورقة أو على فتور الوحي؟ أو هل حزن على فتور الوحي وما علاقة هذا بوفاة ورقة؟ ”
وأردف القول” يظهر لكل قارئ ومستمع أنّ الحديث مبتور، فما علاقة فتور الوحي بموت ورقة وعدم نصره نصرًا مؤزرًا لرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام؟ فإخراج قومه له عليه وآله الصلاة والسلام حصل بعد سنين طوال، ثم ما علاقة ذاك بحزن النبي الأمين عليه وآله الصلاة والتسليم؟ ويتضح الجواب من خلال الاطلاع على الرواية التي يرويها البخاري نفسه في كتاب التعبير ”
وواصل سماحته التحقيق مؤكدا ان الحديث فيه بتر وقطع ” يقول: وإن يدركني يومك حيًا أنصرك نصرًا مؤزرًا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي. وفتر الوحي مع وفاة ورقة دون أن ينصر النبي نصرًا مؤزرًا، ما علاقة فتور الوحي وحزن النبي مع وفاة ورقة وعدم نصره نصرًا مؤزرًا للنبي، علمًا بأنّ وفاة ورقة سبق قضية العداء من قريش ومحاربة قريش للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإخراج قريش للنبي من مكة. بينهما سنين طوال فما علاقة هذا بهذا؟ إذًا يوجد بتر، يوجد قطع، يوجد نقص في الرواية ”
وكعادته في اثراء التحقيق بالادلة والبراهين حيث ذكر المرجع الصرخي نفس الحديث مذكور في صحيح البخاري / كتاب التعبير، قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: … ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال،…..
وقال سماحته مفسرا ( يتردى من رؤوس شواهق الجبال)” يعني هذا الحزن وصل إلى أن النبي حاول أن يرمي نفسه، أن يتردى من رؤوس شواهق الجبال، عدة مرات، مرارًا كثيرة أراد الانتحار، قطع الوحي فأراد أن ينتحر، عدة مرات أراد الانتحار من شواهق الجبال، هذه الإضافة ”
وتابع المرجع الصرخي القول ” …. فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدّى له جبريل، فقال يا محمد: إنّك رسول الله حقًا، فيسكن لذلك جأشه وتقرّ نفسه، فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي، غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك، قال ابن عباس: (فالق الإصباح) ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل ”
وناقش سماحته طريقة البخاري في نسخ الرواية في الكتب الثلاث في صحيحة بقوله ” كانت الرواية الأولى في صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، والرواية الثانية في كتاب التفسير، والرواية الثالثة في التعبير، أتت فيها الزيادة، الزيادة عن أي شيء تتحدث؟ الزيادة تتحدث عن محاولة النبي عليه الصلاة والسلام الانتحار عدة مرات من شواهق الجبال. لماذا؟ لفتور الوحي عنه، انقطاع الوحي عنه. فالزيادة التي تتحدث عن فتور الوحي، عن انقطاع الوحي ومحاولة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الانتحار عدة مرات، أين ذكرها البخاري؟ أين هو المكان والمقام المناسب لذكر فتور الوحي، انقطاع الوحي؟ هل المكان المناسب في التعبير، في تفسير الرؤى؟ هل في التعبير؟ هل في الرؤى؟ هل في تفسير الأحلام أو في تفسير القرآن أو في بدء الوحي؟ ”
واردف القول مستغربا ” ما هو المناسب لذكر الوحي وفتور الوحي؟ هل في بدء الوحي أو في التفسير أو في التعبير؟ الجواب بسيط، أبسط إنسان حتى لو لم يمتلك أي شيء من العلم وأي شيء من الفهم، حتى الطفل عندما يقرأ يقول: فتور الوحي، انقطاع الوحي، هل يناسب أن يذكر في بدء الوحي أو في التفسير أو في التعبير؟ طبعًا فتور الوحي، انقطاع الوحي، يذكر في بدء الوحي، في كتاب بدء الوحي، لكن البخاري لم يذكر هذا في بدء الوحي، بل لا في بدء الوحي ولا في التفسير، لأنّه ممكن أن تكون الآية، السورة تتناول الوحي، لكنه أين ذكر هذا؟ ذكره في أبعد مقام وهو التعبير، هل هذه القضية مقصودة أم غير مقصودة؟ نفس الرواية، نفس الرواة، نفس الراوي، نفس الكتاب يذكر مرة في بدء الوحي، ومرة في التفسير، ومرة في التعبير. الفقرة المقطع الخاص بالوحي لا يذكر في الوحي وإنما يذكر في التعبير ”
كما اثبت المرجع الصرخي الحسني ( دام ظله ) في نقاشه لرواية في البداية والنهاية، ج3، لابن كثير اثبت من خلالها ان ما استدل به البخاري يثبت ان المنهج التيمي ينفي مؤاخاة الصحابة ,.
حادي عشَر: روايات تثير الجدل والنقاش:
المورد1: المسجِدُ الأقصى وشدّ الرِحال -المسجد والقبر وتوحيد الأنقياء:
المستوى الأول: العقل والشرع أو تقليد الكهنة بغباء:1..2..9..
المستوى الثاني: سياسة وبدعة واستخفاف 1..2..5..
المستوى الثالث: أقلام الغدر والاستئكال:
المستوى الرابع: التوحيد النبوي النقي:
المورد2: النبوّة ومحاوَلات الانتِحار!!!1..2..3…
أقول: اُبَلّغُكُم أمورًا فَبَلّغوها: أولًا:..
ثانيًا: بَلَغَنا.. التَيْميّ يَنفي المؤاخاة: في البداية والنهاية/3: قال ابن كثير: {[فصل في (مؤاخاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بين المهاجرين والأنصار)
كما قال (تعالى): {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الحشر:9 , وقال (تعالى): {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا} النساء:33.
قال ابن كثير: (( قال البخاري: … عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {ولكل جعلنا موالي}، قال: ورثة، {والذين عقدت أيمانكم}، كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمه للأخوّة التي آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينهم، فلما نزلت {ولكلّ جعلنا موالي} نسخت، ثم قال: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} من النصر والرفادة والنصيحة، وقد ذهب الميراث ويوصى له )) . البداية والنهاية ج3 .
و اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان البخاري اشتهر بتقطيع وبتر الأحاديث والروايات حسب رأيه واجتهاده، وتناول سماحته ما اورده في صحيحه / كتاب الجزية، باب: هل يعفى عن الذمي إذا سحر؟
” وقال ابن وهب: أخبرني يونس عن ابن شهاب، (هذا الزهري شيخ البخاري، ثقة البخاري، فقيه البخاري) سئل: أعلى من سحر من أهل العهد قتل؟ قال: بلغنا أنّ رسول الله صلى الله عليه {وآله} وسلم قد صنع له ذلك، فلم يقتل من صنعه، وكان من أهل الكتاب. ”
وذكر المرجع الصرخي خلال البحث النقاش بالتفصيل حيث قال ” ابن شهاب الزهري قد أفتى وأصدر الحكم الشرعي معتمدًا على ما بلغه، فعلل الحكم بقوله: (بلغنا) والبخاري نقل الرواية في صحيحه وسلّم بها وأمضاها من حيث عدم اعتراضه ومخالفته لها وللحكم الذي ورد فيها، فيثبت أنّ عنوان (بلغنا) (عند الزهري خاصةّ فإنه بلغه بطريق الصحة والتمامية وبما يعتقد به ويصدّق به ويثبت عنده) يدلّ على الاعتقاد والتصديق بصحّة وتمامية ما بلغه، (وإلا فكيف يرتب عليه الحكم والفتوى؟) ”
واضاف المرجع الصرخي تعقيباً على ما ذكره البخاري في رواية بدأ الوحي من محاولات انتحار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله ” وعليه كانت السيدة عائشة هي التي قالت: بلغنا، فقولها حجة، وانتهى الأمر المتنازع فيه. فتثبت محاولات الانتحار المتكررة، وأما إذا كان القائل الزهري فإنه يثبت بأنّ الزهري يصدق ويعتقد بما بلغه بدليل ترتيب الفتوى والحكم الشرعي في إجابته على السؤال عن الساحر والذمي، ونفس الكلام يجري على فرض البخاري وكيف ينقل شيئًا بلغه أو بلغ الزهري أو بلغ عائشة رضي الله عنها وهو لا يعتقد به ولا يصدقه خاصة أنّ فيه تهمة وافتراء واستخفاف بشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته الإلهية المقدسة”
واشار المرجع الصرخي الى شهرة البخاري او من كتب للبخاري في قطع الاحاديث وبترها ,
وخاصة أنّ البخاري اشتهر بتقطيع وبتر الأحاديث والروايات حسب رأيه واجتهاده؟ (أما البخاري أو من كتب للبخاري أو من دلس باسم البخاري أو نسخ ودلس باسم البخاري أو من أجبر البخاري) فلا يخلو الأمر من ادعاء واتهام وتصديق واعتقاد أحد الثلاثة بمحاولات انتحار متكررة، (أما السيدة عائشة أو الزهري أو البخاري، أو الثلاثة إذا كان عنوان: بلغنا من السيدة عائشة وصدق به الزهري عندما نقله، ونقله البخاري وصدق به، وإذا كان عنوان: بلغنا من الزهري، فصدق به البخاري، فيكون الاثنين، إذًا أما من الثلاثة أو الاثنين أو أحد الثلاثة) للرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم”
واضاف سماحته معقبا الى ما ذكره البخاري في كتاب التفسير ” بل لا يخلو الأمر عن اثنين، أحدهما البخاري فإنّه نقل الرواية ولم أجد أحدًا ادعى أنّ البلاغ كان للبخاري ولا على نحو الاحتمال، فينحصر البلاغ حسب الاستقراء بالسيدة عائشة والزهري، ومع ثبوته عن عائشة فإنّ نقل الزهري والبخاري للرواية وعدم اعتراضهم بشيء عليها يدلّ على تسليمهما بما فيها وتصديقهما واعتقادهما بذلك، وهذا كاشف عن المعتقد والفكر الشائع والمدرَّس والمقنن في مناهج تعليم وثقافة وتثقيف السلطات الأموية في إهانة الرسالة المقدسة والرسول العظيم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، والاستخفاف بهما. والله المستعان على ما تصفون. ”
وقال سماحة المرجع الصرخي موجها كلامه للعقلاء والمنصفين : ( إلى هذا المستوى من الكلام أنا أتيت بمورد من البخاري عن الزهري رتّب الأثر الكلي على عنوان : ( بلغنا ) فلا يحتاج بعد هذا إلى إطالة في الكلام)
اما المعاندين والاغبياء ( من السنة والشيعة ) فاشار المرجع الصرخي ان لا كلام معهم : ( أما المعاندون والأغبياء والبهائم، أتباع الأغبياء، أتباع أئمة الضلالة، أتباع الخوارج، أتباع الدواعش، أتباع التكفيريين، أتباع المليشياويين، أتباع تكفيري الشيعة والسنة، الذي لا يريد أن يفهم ماذا أفعل له؟ نحن نتحدث مع العقلاء، مع الإنسان، مع البشر، مع بني آدم، أما من اختار خانة الدواعش، خانة البهائم، خانة التوحش، المليشيات القتلة، هذا لا كلام معه ) .