الحمايةُ الدوليّةُ..من.. الجريمةِ وتناطَحِ الأشرار
بسْمِ اللهِ تعالى:{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[ الأنفال ٣٠]
ابناءَنا أعزاءَنا..أنتُم أحرارٌ في الرأي والاختِيَار.. وانا اُبِرئ ذِمَتّي بالتّنْبِيهِ على بَعضِ ما أراهُ مُهِمَّا وَضَرورِيَّا، خاصةً أنّ الفرصةَ متاحةٌ جدّا ونادرةٌ، وأنّ القضية خَطيرَةٌ ومَصِيريةٌ في تاريخِ العراقِ ووجودِه، فالظروفُ الدّولِيّة حاليّا مناسبةٌ جِدَّا جِدَّا لاِتِّخاذِ الموقفِ والقَرارِ المصيريّ ِ المُناسِبِ لإنهاءِ المآسي والوَيلات، والتفاعلُ الجماهيريُّ المليونيُّ المُطالِبُ بالحياةِ الكريمةِ والأمانِ والسلامِ، يكشِفُ بوضوحٍ مُرادَ الشعبِ بكلّ ِ شرائِحِهِ.
قال أميرُ المؤمنينَ(عليه السلام): { إِضَاعَةُ الفُرْصةِ غُصَّةٌ} [نهج البلاغة].
ولا يَخفَى أنّ التخاذلَ والتراجعَ يَعني الضياعَ والموتَ والانتحار. والكلامُ في خُطُوات:
الصّرخي الحسني