عن حذيفة رضي الله عنه أنّه قال: إذا أحبّ أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا، فلينظر؛ فإن كان رأى حلالًا كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة ، و إن كان يرى حرامًا كان يراه حلالًا فقد أصابته . رواه الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أقول : الآن نسأل هل إنّ قتل الأخ من أبناء الوطن والدين والإنسانية، حلالٌ أو حرام؟ هل كان حلالًا وصرتَ تراه حرامًا أو كان حرامًا وصرتَ تراه حلالًا؟ هل تهجير الناس والفرح بما يصيب الأبرياء وقتلهم وتهجيرهم وإثارة الطائفية والفساد والإفساد والسكوت على الفساد والإفساد ، كل هذا تراه حلالاً ؟ هل كنت تراه حرامًا فصرت تراه حلالًا ؟ أو أنت قد فقدت الاتزان والميزان والتمييز منذ البداية ومن الأصل؟.
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث ” الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)”
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
9 محرم 1438 هـ – 11 / 10 / 2016 م