وجّه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) رسالة الى أصحاب المنابر والرواديد والى كل من يستأكل باسم الدين وأهل البيت (عليهم السلام) والإمام الحسين (عليه السلام) هو كفر حسب ما جاء في رواية الامام الرضا (عليه السلام): [لا تأكل الناس بآل محمد (عليهم السلام) فإن التأكل بهم كفر]، ومن جهته رفض الخديعة التي انطوت على الكثير والتي مفادها (حتى لو كانت رياء تذهب الى الجنة وعملك مقبول) متسائلا سماحته عن مصدر هذه الخديعة من الروايات الكاذبة مبينا ان الاستئكال بعبودية الله تعالى لا تقبل فكيف اذا كان الاستئكل باسم الحسين ومحبته (عليه السلام)، جاء هذا خلال محاضرته الرابعة عشر في التحليل الموضوعي حيث علق سماحته على رواية [أنس بن مالك قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا، وفرقة يعبدون الله رياء، وفرقة يعبدون الله يستأكلون به الناس..]
بقوله: “لاحظ الذي يعبد الله من اجل الارتزاق ويستأكل به الناس ستقول الرواية: الى نار جهنم، فكيف من يستأكل الناس باسم الحسين؟ من اين هذه الخديعة التي تقول حتى لو كانت رياءا تذهب الى الجنة وعملك مقبول ! من اين تأتي بهذه الروايات الكاذبة بهذه الروايات الموضوعة بهذه الروايات التي لا نقبل بها ؟ ”
واضاف السيد المرجع “عبودية الله سبحانه وتعالى لا تقبل اذا كانت على نهج الاستئكال فكيف اذا كانت ولاية الحسين او محبة الحسين او تعظيم شعيرة الحسين تُقبل وتدخل الجنة اذا كانت على نحو الاستأكل كيف نقبل بهذا ؟”
كما ووجه نداءه الى اصحاب المنابر والرواديد وكل من يستأكل باسم الدين قائلا: “لا تستغلوا اسم الحسين وآل الحسين لا تستغلوا اهل البيت وآل البيت وتستأكلوا الناس وتأخذوا اموال الناس وتسرقوا اموال الناس وترتزقوا على اموال الناس”
وفي تعليقه على رواية الامام الرضا (عليه السلام) قال السيد الصرخي: “يا صاحب المنبر يا سيد فلان يا شيخ فلان يا ايها الرادود يا ايها العلامة، التأكل باسم اهل البيت كفر، التأكل باسم الامام القائم كفر، التأكل بعنوان الانتظار كفر، التأكل باسم الدين والتدين كفر”