اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خلال محاضرته الاصولية السابعة لدفع شبهة فهم ان ارجحية الاعلم وارجحية الانبياء والمرسلين والائمة عليهم السلام على الاخرين من خلال ما يفهمه عوام الناس عبر (فبهت الذي كفر) دون الخوض في تفصيلات العلم وتدقيق المباحث العملية بل يكفي الجانب الاجمالي .
حيث قال سماحته ” من الشبهات التي سجلت على الناس عندما يسأل يقولون فلان اعلم فلان ارجح كان يسأل من اين تعرف هل يوجد اهل خبرة ؟ بغض النظر عن اهل الخبرة وسقوط اهل الخبرة ليس هذا لمن تقييم الشخص الاطمئنان الشخصي مقدمات الاطمئنان عند الشخص مناشيء الاطمئنان عند الشخص ” واضاف سماحته ” كانوا يقولون من ضمن الامور انك لست من اهل الاختصاص لا تستطيع ان تمييز هذا ارجح على ذاك ، هذا اعلم من هذا ، هذا ادق من ذاك ”
وكرر السيد المرجع جوابه بقوله ” ونحن اجبنا سابقا وايضا نكرر : بأنه في عملية الترجيح عادة بل يمكن ان نقول دائما لا تحتاج الى ان تدخل في تفصيلات العلم لا تحتاج تستطيع ان تدقق في المباحث العلمية يكفي الجانب الاجمالي ”
واضاف ” في ذلك الوقت قلنا يكفي المناظرة بالمشافهة او المناظرة المكتوبة قلنا يكفي فيها ان يثبت عندك (فبهت الذي كفر) هذه البحوث التي كانت بحوث كلامية بحوث عقائدية ، بحوث تفسيرية بحوث فقهية التي حصلت بين ائمة اهل البيت وباقي ائمة المذاهب وباقي الاشخاص هذه كلها عبارة عن بحوث فقهية كلامية عقائدية مع هذا من حضر في تلك الفترة ؟ الذي حضر عوام الناس الذي حضر سواد الناس والقرآن اعتبر هذه الجلسة وهذه المناظرة وهذه المحاججة حجة على المكلفين ، حجة على الناس ، لم يقل القرآن انتم لستم من اهل اختصاص علم الكلام او العقائد او علم الفقه او غيرها من علوم فلا تستطيع ان ترجح ”
واشار سماحته الى منهج الانبياء والائمة عليهم السلام في الترجيح من خلال الجانب الاجمالي بقوله ” لحد هذه اللحظة نقرأ في الكتب كيف انتصر ابراهيم سلام الله عليه او موسى عليه الصلاة والسلام او انتصر عيسى عليه الصلاة والسلام على الاخرين او انتصر النبي صلى الله عليه وآله في مناظراته ومحاججاته على الاخرين وكيف انتصر ائمة اهل البيت سلام الله عليهم ونسجل لهم هذا النصر وهذه الارجحية ونحتج بها على الاخرين بهذه الخصوصية علما انا لسنا من اهل الاختصاص لا في الفقه ولا في الاصول ولا في التاريخ ولا في العقائد ولا في التفسير ولا غيرها من علوم التي لها علاقة في الترجيح فيكفي الجانب الاجمالي “.
حيث قال سماحته ” من الشبهات التي سجلت على الناس عندما يسأل يقولون فلان اعلم فلان ارجح كان يسأل من اين تعرف هل يوجد اهل خبرة ؟ بغض النظر عن اهل الخبرة وسقوط اهل الخبرة ليس هذا لمن تقييم الشخص الاطمئنان الشخصي مقدمات الاطمئنان عند الشخص مناشيء الاطمئنان عند الشخص ” واضاف سماحته ” كانوا يقولون من ضمن الامور انك لست من اهل الاختصاص لا تستطيع ان تمييز هذا ارجح على ذاك ، هذا اعلم من هذا ، هذا ادق من ذاك ”
وكرر السيد المرجع جوابه بقوله ” ونحن اجبنا سابقا وايضا نكرر : بأنه في عملية الترجيح عادة بل يمكن ان نقول دائما لا تحتاج الى ان تدخل في تفصيلات العلم لا تحتاج تستطيع ان تدقق في المباحث العلمية يكفي الجانب الاجمالي ”
واضاف ” في ذلك الوقت قلنا يكفي المناظرة بالمشافهة او المناظرة المكتوبة قلنا يكفي فيها ان يثبت عندك (فبهت الذي كفر) هذه البحوث التي كانت بحوث كلامية بحوث عقائدية ، بحوث تفسيرية بحوث فقهية التي حصلت بين ائمة اهل البيت وباقي ائمة المذاهب وباقي الاشخاص هذه كلها عبارة عن بحوث فقهية كلامية عقائدية مع هذا من حضر في تلك الفترة ؟ الذي حضر عوام الناس الذي حضر سواد الناس والقرآن اعتبر هذه الجلسة وهذه المناظرة وهذه المحاججة حجة على المكلفين ، حجة على الناس ، لم يقل القرآن انتم لستم من اهل اختصاص علم الكلام او العقائد او علم الفقه او غيرها من علوم فلا تستطيع ان ترجح ”
واشار سماحته الى منهج الانبياء والائمة عليهم السلام في الترجيح من خلال الجانب الاجمالي بقوله ” لحد هذه اللحظة نقرأ في الكتب كيف انتصر ابراهيم سلام الله عليه او موسى عليه الصلاة والسلام او انتصر عيسى عليه الصلاة والسلام على الاخرين او انتصر النبي صلى الله عليه وآله في مناظراته ومحاججاته على الاخرين وكيف انتصر ائمة اهل البيت سلام الله عليهم ونسجل لهم هذا النصر وهذه الارجحية ونحتج بها على الاخرين بهذه الخصوصية علما انا لسنا من اهل الاختصاص لا في الفقه ولا في الاصول ولا في التاريخ ولا في العقائد ولا في التفسير ولا غيرها من علوم التي لها علاقة في الترجيح فيكفي الجانب الاجمالي “.
وقد طرح السيد الصرخي العديد من البحوث الأصولية والفقهية وغيرها وتحدى الجميع للرد عليهم الا ان عجز الاخرين ما زال يخيم على الموقف خلال اكثر من عقد من الزمنمما يعطي السيد الصرخي الارجحية والاعلمية على المتصدين .