المركز الاعلامي/ كربلاء المقدسة
بيّن سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته السابعة عشرة حقيقة خفية عن استغلال المرجعية من خلال من صرح في باب بيت المرجع وحين لا يتحقق ما صُرح به فالمرجع يبادر الى نفي ذلك التصريح بحجة ان المرجع لم يقل ولم يصدر شيء بخطه او بختمه!! وأكد سماحته انه لا يوجد لا صوت ولا خط ولا ختم للمرجع كي يقارن به واصفا إياه بـ(المرجع لمعرفة المرجع) حيث قال سماحته: “حصلت في الوقت الحالي في السنوات السابقة كان من يدخل ويستغل على المرجع وبعد الخروج في باب المرجع يصرح شيئا وبعد حين يتبين ان المرجع لم يقل او يصرح المرجع او مكتب المرجع بأنه لم يقله، يخرج خارج البيت يقول قال المرجع او وجه المرجع بكذا وكذا وكذا، وبعد فترة لما يتبين بان القضية لن تسري كما قال زيد من الناس فالمرجعية هنا تتبرئ من ذلك الكلام!! لو تحقق الكلام في الواقع لكانت هذه من مكارم المرجعية ومن معاجز المرجعية، لكن عندما لا تتحقق يصدر الانكار، من قال؟ هل سمعتم من المرجع بنفسه؟ هل صدر بخط المرجع؟ هل صدر بختم المرجع؟”.
وأكد سماحته انه لا يوجد صوت للمرجع ولا خط ولا ختم حتى يكون مرجعا للمطابقة بقوله: “نحن ليس عندنا لا صوت للمرجع ولا خط المرجع ولا ختم المرجع حتى يكون مرجعا لكي نقارن الصوت والكلام والختم، المفروض لدينا ختم اصلي نرجع اليه وخط اصلي نرجع اليه وصوت اصلي للمرجع نرجع اليه، نحن هذا الاصل (المرجع لمعرفة المرجع) ليس عندنا فكيف نقارن نقول: من اين لكم هل سمعتم بصوت المرجع او بكلام المرجع او بخط المرجع او بختم المرجع؟”
واضاف سماحته “هو لا يوجد لا صوت (لا صوت ولا صورة) ولا كتابة ولا ختم بل صار فترة طويلة ولا صوت ولا صورة فكيف نقارن ان هذه صورة المرجع هل هذا صوت المرجع هل هذا كلام المرجع هل هذا ختم المرجع لا نعرف كيف نقارن”
يذكر ان العديد من الشخصيات السياسية والدينية والدولية تقصد المرجعية الدينية في النجف الاشرف وايضا من يصرح عنها بعنوان المعتمد او الوكيل في مختلف المحافظات، قد صرحوا مرارا كثيرة باسم المرجعية وبأكثر من مناسبة وتبين فيما بعد ان مكتب المرجعية وعلى لسان آخر دون المرجع قد تبرأ ونفى ذلك بعد مرور زمن طويل صار خلاف ما اشير له كما وضحها السيد الصرخي الحسني.