أوضح المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني “دام ظله” بعض الحقائق الغامضة التي اكتنفت استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) خلال المحاضرة التاريخية الثانية عشر، والتي يلقيها في برانيه بكربلاء المقدسة.
وأشار سماحته الى الجانب النفسي الذي كان يعيشه السيد الشهيد وسوء الاعمال من المقربين له من الحوزة الانتهازية، كما واشار الى الصيت السيء للحوزة بسبب اكتنازهم للمال واستحواذ جماعة عليه حيث قال: “الصيت السيء والسمعة السيئة التي حصلت للحوزة في نفوس الناس بسبب ما اكتنزوا من اموال وليحضر الان السيد الصدر يطلع الان ما هي الاموال التي تكنز ؟ ما هي الابار التي سيطر عليها ؟ ما هي اموال النفط التي نزلت في حساب زيد او عمرو من الناس ؟ ما هي الاسهم التي حصلت والتي ازدادت والتي امتلكت والتي امتلكها الناس في البلدان الغربية والشرقية”.
واضاف سماحته “ان التصرف السلبي للمال العام والحقوق الشرعية قد شوهت سمعة الدين والاسلام مما اضطر السيد الصدر ان يجعل من نفسه مشروع التضحية كما فعل جده الامام الحسين (عليه السلام) بسبب التصرف المالي بسبب الترف المالي عند المراجع ووكلاء المراجع وعند المؤسسة الدينية شوهت سمعة الدين والاسلام فجعل من نفسه مشروعا للتضحية لتحسين هذه الصورة كما وضع الامام الحسين (سلام الله عليه) نفسه مشروعا للتضحية في نصرة الدين والإسلام”.
يذكر ان هناك مؤسسات كبرى خارج العراق تدير الحقوق الشرعية مقرها في لندن من ابرزها مؤسسة الخوئي ولها اعمال ومشاريع في عدة دول إلا في العراق ./انتهى
واضاف سماحته “ان التصرف السلبي للمال العام والحقوق الشرعية قد شوهت سمعة الدين والاسلام مما اضطر السيد الصدر ان يجعل من نفسه مشروع التضحية كما فعل جده الامام الحسين (عليه السلام) بسبب التصرف المالي بسبب الترف المالي عند المراجع ووكلاء المراجع وعند المؤسسة الدينية شوهت سمعة الدين والاسلام فجعل من نفسه مشروعا للتضحية لتحسين هذه الصورة كما وضع الامام الحسين (سلام الله عليه) نفسه مشروعا للتضحية في نصرة الدين والإسلام”.
يذكر ان هناك مؤسسات كبرى خارج العراق تدير الحقوق الشرعية مقرها في لندن من ابرزها مؤسسة الخوئي ولها اعمال ومشاريع في عدة دول إلا في العراق ./انتهى