أكد كبير المحققين سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف) ان الجميع الان في رعب وخوف وقلق وارتعاد الا هو ومقلديه فهم لا يخافون من الجميع ولا يهمهم إن أتى سفياني او دجال او داعش او قاعدة او مرواني ، منبهاً سماحته على أن هذه الامور هي من نعم الله تعالى عليه وعلى أصحابه ، فيما أشار الى ان هذه النعمة يفقدها الاخرون .
وقال سماحة المرجع السيد الصرخي (دام ظله الشريف ) :
((… الحمد لله ، الله شرفنا بهذا الدرس وبهذه المتعة التي نحن فيها مع الدرس كلكم الآن يعيش هذا الرقي وهذا التكامل العلمي وهذه النورانية وهذا القرب الى الله سبحانه وتعالى ، أنا اشعر هذا واتوقع هذا منكم جميعا عندما نجلس بالمحاضرة كنا مع المأمون سافرنا الى حوران ذهبنا الى هذه الدولة رحلنا الى تلك الدولة عشنا تلك المعركة و كأننا عشنا تلك الحالة ، هذه القضية نعمة من نعم الله علينا لا نشعر بها إلا إذا فكرنا بها من الخارج ، إلا إذا نظرنا بها الى الخارج هذه النعمة يفقدها الاخرون )) .
وأضاف سماحته (دام ظله) :
(( الشيء الاخر ايضا من نعم الله علينا يوجد اشياء تمر علينا لكن لانحس بها الا من الخارج هذا عنوان المحاسبة انظر لنفسك وما انت فيه من النعم من الخارج الان كل الجهات كل الناس كل التوجهات كل الاحزاب كل القوى الان تخاف ترجف وترتعب وترتعد إلا نحن ، نحن في إمان الله نحن بمرضاة الله ، الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بهذه الاطمئنان بهذه الراحة بهذا السكون لايهمنا اتى سفياني اتى دجال أو اتى داعش أو اتت قاعدة أو اتى مرواني لايهمنا الجميع ، لا نخاف من الجميع نموت نحن مطمئنون على الخير نقاتل نحن مطمئنون على الخير نبقى على مانحن عليه نحن مطمئنون على الخير هذه من نعم الله علينا )) .
ويُضيف (دام ظله) قائلا :
(( الآن اذهبوا استقصوا كل منكم حتى يعرف النعمة التي هو فيها حتى يعرف نحن اين وصلنا نحن في اي مقام صدقوني هذه نعمة غير موجودة عند الاخرين هذا الاطمئنان الذي نحن فيه الان هو نفس الاطمئنان ان شاء الله اذا بقينا على نفس الاخلاص نفس الاطمئنان عندما تزهق الروح عندما تفقد الروح الجسد نفس الاطمئنان الذي نحن فيه لايختلف علينا شيء لانجد شيئا يختلف عما نحن فيه لانخاف الان من كل التوجهات ومن كل الشياطين فلانخاف من كل الشياطيين في عالم البرزخ وان شاء الله في عالم الاخرة )) .
وجاء هذا الكلام في معرض حديثه عن الاحداث الاخيرة التي عصفت بالعراق والتي تطرق اليها بعد نهاية محاضرتيه العقائديتين والتي القاهما الخميس 13 شعبان 1435 في برانيه بكربلاء المقدسة .
((… الحمد لله ، الله شرفنا بهذا الدرس وبهذه المتعة التي نحن فيها مع الدرس كلكم الآن يعيش هذا الرقي وهذا التكامل العلمي وهذه النورانية وهذا القرب الى الله سبحانه وتعالى ، أنا اشعر هذا واتوقع هذا منكم جميعا عندما نجلس بالمحاضرة كنا مع المأمون سافرنا الى حوران ذهبنا الى هذه الدولة رحلنا الى تلك الدولة عشنا تلك المعركة و كأننا عشنا تلك الحالة ، هذه القضية نعمة من نعم الله علينا لا نشعر بها إلا إذا فكرنا بها من الخارج ، إلا إذا نظرنا بها الى الخارج هذه النعمة يفقدها الاخرون )) .
وأضاف سماحته (دام ظله) :
(( الشيء الاخر ايضا من نعم الله علينا يوجد اشياء تمر علينا لكن لانحس بها الا من الخارج هذا عنوان المحاسبة انظر لنفسك وما انت فيه من النعم من الخارج الان كل الجهات كل الناس كل التوجهات كل الاحزاب كل القوى الان تخاف ترجف وترتعب وترتعد إلا نحن ، نحن في إمان الله نحن بمرضاة الله ، الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بهذه الاطمئنان بهذه الراحة بهذا السكون لايهمنا اتى سفياني اتى دجال أو اتى داعش أو اتت قاعدة أو اتى مرواني لايهمنا الجميع ، لا نخاف من الجميع نموت نحن مطمئنون على الخير نقاتل نحن مطمئنون على الخير نبقى على مانحن عليه نحن مطمئنون على الخير هذه من نعم الله علينا )) .
ويُضيف (دام ظله) قائلا :
(( الآن اذهبوا استقصوا كل منكم حتى يعرف النعمة التي هو فيها حتى يعرف نحن اين وصلنا نحن في اي مقام صدقوني هذه نعمة غير موجودة عند الاخرين هذا الاطمئنان الذي نحن فيه الان هو نفس الاطمئنان ان شاء الله اذا بقينا على نفس الاخلاص نفس الاطمئنان عندما تزهق الروح عندما تفقد الروح الجسد نفس الاطمئنان الذي نحن فيه لايختلف علينا شيء لانجد شيئا يختلف عما نحن فيه لانخاف الان من كل التوجهات ومن كل الشياطين فلانخاف من كل الشياطيين في عالم البرزخ وان شاء الله في عالم الاخرة )) .
وجاء هذا الكلام في معرض حديثه عن الاحداث الاخيرة التي عصفت بالعراق والتي تطرق اليها بعد نهاية محاضرتيه العقائديتين والتي القاهما الخميس 13 شعبان 1435 في برانيه بكربلاء المقدسة .