كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني حقيقة أئمة وعلماء الدواعش المارقة في تشريع التحالف والاستعانة بالأجنبي!! حيث أكّد المحقق الصرخي من خلال تعليقه على ما ورد في الكامل لابن الاثير ان نهج أئمة وأولياء الأمر لم تكن تحرّم المصالحة والاستعانة بالاجنبي الصليبي ضد السني او الشيعي … حيث قال المحقق الصرخي:
((أليس هذا نهج الأئمة وأولياء الأمور؟!! أحدهم يتحالف مع الفرنج ومع الصليبيين ومع المجرمين مع القتلة ضد أخيه المسلم السني من نفس مذهبه ومن نفس طائفته ومن نفس دينه، فلماذا يا دواعش ويا مارقة يا قتلة لماذا تكفرون الشعوب بدعوى أنهم سكتوا على الحكام الذين تحالفوا مع دول أخرى، مع هذه الدولة الغربية الأوربية المسيحية الصليبية أو مع تلك الدولة الأوربية أو الشرقية الإلحادية أو الوثنية أو الشيوعية أو الشيعية أو الرافضية أو الصوفية أو المعتزلية وهو هذا الحاكم تحالف مع هذه الدولة أو مع تلك الدولة كما تحالف سابقًا صلاح الدين والملك الصالح ونور الدين وغير هؤلاء والخلفاء العباسيون، هل يحل لأولئك ويحرم على هؤلاء؟! إذا كانت القضية حلال ومباحة فلماذا الآن تكون حرامًا؟!!))
حيث قال المحقق الصرخي الحسني في موضوع “الأسطورة 35: الفتنة … رأس الكفر… قرن الشيطان: الجهمي والمجسم هل يتفقان؟”:
قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(571)]:[ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ:
1ـ كَانَ الْمَصَافُّ بَيْنَ سَيْفِ الدِّينِ غَازِي بْنُ مَوْدُودٍ وَبَيْنَ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ بِتَلِّ السُّلْطَانِ، ((كانت الصفوف بين سيف الدين التركي وصلاح الدين الكردي على مرحلة من حلب –كنا نتمنى أحد القادة العرب يكون بين هؤلاء، هذه أمنية، بقيت حسرة في قلوب العراقيين وباقي قلوب الأعزاء العرب من باقي البلدان، يريد قائدًا عربيًا! لا يوجد!- عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ حَلَبَ، وَعَلَى طَرِيقِ حَمَاةَ، وَانْهَزَمَ سَيْفُ الدِّينِ.
وَسَبَبُ ذَلِكَ: أَنَّهُ لَمَّا انْهَزَمَ أَخُوهُ عِزُّ الدِّينِ مَسْعُودٌ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ فِي الْعَامِ الْمَاضِي، ..عَادَ(سيف الدين) اِلَى الْمَوْصِلِ، وَجَمَعَ عَسَاكِرَهُ، وَاسْتَنْجَدَ… فَاجْتَمَعَتْ مَعَهُ عَسَاكِرُ كَثِيرَةٌ بَلَغَتْ عِدَّتُهُمْ سِتَّةَ آلَافِ فَارِسٍ، فَسَارَ إِلَى نَصِيبِينَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَأَقَامَ بِهَا فَأَطَالَ الْمَقَامَ حَتَّى انْقَضَى الشِّتَاءُ وَهُوَ مُقِيمٌ، فَضَجِرَ الْعَسْكَرُ وَنَفَذَتْ نَفَقَاتُهُمْ، وَصَارَ الْعَوْدُ إِلَى بُيُوتِهِمْ مَعَ الْهَزِيمَةِ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الظَّفَرِ لِمَا يَتَوَقَّعُونَهُ، إِنْ ظَفِرُوا، مِنْ طُولِ الْمَقَامِ بِالشَّامِ بَعْدَ هَذِهِ الْمُدَّةِ. ثُمَّ سَارَ إِلَى حَلَبَ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ سَعِدُ الدِّينِ كُمُشْتَكِينُ الْخَادِمُ، مُدَبِّرُ دَوْلَةِ الْمَلِكِ الصَّالِحِ، وَمَعَهُ عَسَاكِرُ حَلَبَ..”
وعلق المرجع الصرخي الحسني مستغربا ً من ان السلطان للبلاد الاسلامية العربية من الاعاجم ومع هذا لا يحكم بل الخادم هو الذي يحكم : ((يعني فوق ما يكون السلطان من الأعاجم من الترك أو من الكرد أو من الفرس أو من هذه البلاد أو من تلك البلاد الأجنبية مع هذا لا يحكم هو، الخادم هو الذي يحكم، إنا لله وإنا إليه راجعون، أين عمر من هؤلاء؟!!))
“وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الْفِرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا.”
وقد أشار المحقق الصرخي الى حقيقة تاريخية مستغربا ً على الدواعش المارقة الذين صموا اذانهم وعميت اعينهم عن قراءة تاريخ أئمتهم الذين تحالفوا مع الفرنج والصليبيين ضد اخوانهم المسلمين من السنة او الشيعة !!! ومع كل هذه الحقائق نجد الدواعش يكفرون ويفترون على الشيعة ويتهمونهم بأكاذيب انهم عملاء:
[[المصالحة مع الفرنج والتحالف معهم والإستعانة بهم كانت مسألة طبيعية جدا (( يا ابن تيمية فاسمع واقرأ، ليس الشيعة وليس الرافضة ولا الإسماعيلية ولا الفاطمية ولا أنكر الأمر بالكلية، لكن ما حصل من أحداث وهو يتهم ويفتري على الشيعة في كل الأوقات وفي كل الأماكن وفي كل الحالات وفي كل الأكاذيب والافتراءات)) ينتهجها كل الأطراف الإسلامية بلا فرق، السنية والشيعية فيتمّ التحالف مع الفرنجيّ والاستعانة به من قبل السني ضد السني وضد الشيعي وكذلك يفعل الشيعي ضدّ الشيعي وضدّ السني ، ولا فرق بين أمس واليوم، فإذا كان ذلك مُشَرْعَنًا من قبل الأئمّة والعلماء في ذلك الزمان فيكون مشرعنًا في هذه الأيام حسب أساسيات وأصول ومبادئ شرعيته في ذلك الزمان!! فلماذا يا دواعش ويا مارقة تكفرون ليس فقط من لا يكون معكم، بل تكفرون من يريد أن يحمي نفسه من الآخرين منكم أو من غيركم بالاتفاق مع الدول والقوات والعساكر الصليبية النصرانية الوثنية غير الإسلامية الشيعية الرافضية الصوفية، لماذا تكفرون هؤلاء؛ لأنهم تصالحوا أو تحالفوا مع هذه الدولة الأوربية أو مع تلك الدولة الأوربية أو مع هذه الدولة الأسوية أو مع تلك الدولة الأسوية أو مع هذا الطرف والدولة الشيعية أو تلك الدولة الفاطمية أو الإسماعيلية أو الصوفية أو غيرها من دول ومن قوات ومن عساكر ومن ملوك، لماذا تكفرون هؤلاء؟ أليس هذا نهج الأئمة وأولياء الأمور؟!! أحدهم يتحالف مع الفرنج ومع الصليبيين ومع المجرمين مع القتلة ضد أخيه المسلم السني من نفس مذهبه ومن نفس طائفته ومن نفس دينه، فلماذا يا دواعش ويا مارقة يا قتلة لماذا تكفرون الشعوب بدعوى أنهم سكتوا على الحكام الذين تحالفوا مع دول أخرى، مع هذه الدولة الغربية الأوربية المسيحية الصليبية أو مع تلك الدولة الأوربية أو الشرقية الإلحادية أو الوثنية أو الشيوعية أو الشيعية أو الرافضية أو الصوفية أو المعتزلية وهو هذا الحاكم تحالف مع هذه الدولة أو مع تلك الدولة كما تحالف سابقًا صلاح الدين والملك الصالح ونور الدين وغير هؤلاء والخلفاء العباسيون، هل يحل لأولئك ويحرم على هؤلاء؟! إذا كانت القضية حلال ومباحة فلماذا الآن تكون حرامًا؟!! تكفرون الحاكم فتكفرون الشعوب لأنها كما تدعون سكتت على تصرف الحاكم، فتباح كل الدماء والأموال والأعراض، مقياس باطل ونفاق وضلال]].
فيا دواعش الفكر ومارقة الدين والأخلاق لماذا اذن تكفرون حكام هذا الزمان وتكفرون شعوبهم المسلمة بدعوى سكوتهم على تصالح وتحالف واستعانة حكامهم بدول شرقية أو غربية، مسيحية أو يهودية أو ملحدة أو شيعية أو صوفية أو جهمية أو علمانية أو وثنية أو غيرها؟! ]]