اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ان تيمية اخر الزمان والمارقة الخوارج يأخذون فكرهم من الاسرائليات !! واكد السيد الصرخي الى تواتر الروايات التي تشير الى ان رواية يوم الظهور رفعها الصحابة الى النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم , وأكد ايضا ان الخليفة الثاني عمر ( رضي الله عنه ) لم يقتل الشيطان لأنّه منظورٌ إلى يوم الظهور !! .
جاء ذلك في المحاضرة (12) من بحث ( الدولة .. المارقة …في عصر الظهور …منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) بتاريخ 16 ربيع الاول 1438 هـــ الموافق 16- 12- 2016 .
حيث قال السيد الصرخي تحت عنوان : إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ:
” ورد فيه عن الصحابة الكرام، وعن أهل بيت النبوة وجدّهم الرسول الأمين (عليهم الصلاة والسلام)، أنّه وقت وعصر ظهور المهدي وعيسى والدابّة وتحقق الرّجعة لمن يشاء الله مِن عبادِه، ونذكر عدة شواهد: 1ـ… عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {{إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، يَخِرُّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا يُنَادِي: إِلَهِي، مُرْنِي أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ، فَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ زَبَانِيَتُهُ، فَيَقُولُونَ: يَا سَيِّدُهُمْ، مَا هَذَا التَّضَرُّعُ؟ فَيَقُولُ: إِنَّمَا سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُنْظِرَنِي إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ، وَهَذَا الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ، ثُمَّ تَخْرُجُ دَابَّةُ الأَرْضِ مِنْ صَدْعٍ فِي الصَّفَا، فَأَوَّلُ خَطْوَةٍ تَضَعُهَا بِأَنْطَاكِيَّةَ، ثُمَّ تَأْتِي إِبْلِيسَ فَتَلْطِمُهُ}}. المعجم الأوسط للطبراني: بَابُ الْأَلِفِ: مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ// الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: كتاب الفتن// الدر المنثور: جلال الدين السيوطي.
وعلق السيد الصرخي الحسني قائلا : ” لماذا ضَعّف المارقة المكفِّرة الرواية مِن حيث أنّها مِن الزاملتين وكتب الإسرائيليات؟!! إذا كانت مِن الإسرائيليات، فلماذا عبد الله ومَن رواها عنه رفعوها إلى رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلّم)؟! ”
كما واشار السيد الصرخي الى ان الخليفة الثاني عمر (رضي الله عنه) لم يقتل الشيطان لأنّه منظورٌ إلى يوم الظهور , كما أكدته العديد من الروايات :
أـ التبصرة لابن الجوزي: فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: {{قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَقِيَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) الشَّيْطَانَ فِي زُقَاقٍ مِنْ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ، فَدَعَاهُ الْجِنِّيُّ إِلَى الصِّرَاعِ فَصَرَعَهُ الإِنْسِيُّ (الصحابيّ)، فَقَالَ الجنّي: دَعْنِي، ففعلَ (أي تَركَهُ الصحابي)، فَقَالَ: هَلْ فِي الْمُعَاوَدَةِ، فَفَعَلَ، فَصَرَعَهُ، فَجَلَسَ عَلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ (الصحابي): مَا الَّذِي يُعِيذُنَا مِنْكُمْ؟ قَالَ (الجنّي): آيَةُ الْكُرْسِيِّ، فَقَالَ: رَجُلٌ لابْنِ مَسْعُودٍ: مَنْ ذَاكَ الرَّجُلُ أَعُمَرُ هُوَ؟ فَعَبَسَ وَبَسَرَ، وَقَالَ (ابن مسعود): وَمَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ إِلاّ عُمَرَ !}}.
ب- جَلَس ابن مسعود (رضي الله عنه)، وفي سكينة، ووقار، وحوله رهط مِن الصحابة والتابعين, يقص عليهم الطرائف, ويروي لهم النوادر، فقال: {{لقى رجلٌ مِن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الشيطان في زقاق مِن أزقة المدينة، فدَعاهُ الجنّي إلى المصارعة، فصرعه الصاحبي (رضي الله عنه)، فقال الجنّي: دعني، فتركه الصحابي، ثم قال الجنّي: هل لك في المعاوَدَة؟ فتصارعا، فصرع الصحابي الجنّي, وجلس على صدره، ثم قال الصحابي: أراك شخصا ضئيلا كَأَنَّ ذُرَيِّعَتَيْكَ (يَدَيْك) ذُرَيِّعَتَا كَلْبٍ أو جنّي، [[مِن أين عَرَفَ الصحابي صفات أذرع وأيادي الجنّ بحيث ميَّز ذراعَي ويَدَي هذا الجنّي؟!! عنده علم قبلي مسبق مِن خلال مشاهدته للجن؟!! وهذا يمكن أن يشير إلى أنّ تعدد روايات الصحابي مع الجني يرجع إلى تعدد حوادث لقاء الصحابي بالجنّ]]، فقال الجني: والله إنّي منهم (أي مِن الجن)، فقال الصحابي: ما أنا بالذي يدعُك حتى تخبرَني ما الذي يعيذُنا منكم؟ فقال الجنّي: آية الكرسي، فقال رجل لابن مسعود (رضي الله عنه): مَن ذلك الرجل؟ فقال: ومَن عسـى أن يكون إلّا عمر}}. الطبراني:9: المعجم الكبير// الهيثمي: مجمع الزوائد: 9// ابن الجوزي في المناقب
جـ- في سنن الدارمي والمعجم الكبير:9، للطبراني:…عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: {{لَقِيَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله) وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنَ الْجِنِّ، فَصَارَعَهُ، فَصَرَعَهُ الْإِنْسِيُّ، فَقَالَ لَهُ الْجِنِّيُّ: عَاوِدْنِي، فَعَاوَدَهُ، فَصَرَعَهُ، فَقَالَ لَهُ الْإِنْسِيُّ: إِنِّي لَأَرَاكَ ضَئِيلًا شَحِيبًا كَأَنَّ ذُرَيِّعَتَيْكَ ذُرَيِّعَتَا كَلْبٍ، فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْجِنِّ ـ أَوْ أَنْتَ مِنْهُمْ كَذَلِكَ ـ قَالَ (الجنّي): لَا وَاللهِ إِنِّي مِنْهُمْ لَضَلِيعٌ، وَلَكِنْ عَاوِدْنِي الثَّالِثَةَ، فَإِنْ صَرَعْتَنِي عَلَّمْتُكَ شَيْئًا يَنْفَعُكَ، فَعَاوَدَهُ فَصَرَعَهُ، قَالَ: هَاتِ عَلِّمْنِي، قَالَ: هَلْ تَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ (الجنّي): إِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَهَا فِي بَيْتٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ، لَهُ خَبَجٌ كَخَبَجِ الْحِمَارِ، لَا يَدْخُلُهُ حَتَّى يُصْبِحَ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَنْ ذَاكَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ)؟ قَالَ: فَعَبَسَ عَبْدُ اللهِ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: مَنْ يَكُونُ هُوَ إِلَّا عُمَرُ (رَضِي اللهُ عَنْهُ)}}.
د- رياض التوحيد لعمر التلمساني وشجرة الكون لمحي الدين بن عربي: عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه)عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: {{كنا مع رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ: يا أهل المنزل، أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أتعلمون مَن المنادي؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله (تعالى)، فقال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): أتأذن لي يا رسول الله أن أقتلَه؟ فقال النبي: مهلاً يا عمر… أما علمت أنّه مِن المُنظَرين إلى يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب، فإنّه مأمور، فافهموا عنه ما يقول، واسمعوا منه ما يحدثكم…}}.
هـ – ورُوي أيضًا، {{أنّ عمرَ بن الخطّاب (رضي الله عنه) ذهب يومًا إلى المسجد، فبينا هو بالطريق إذا برجل عجوز قال له: أتريد الذهاب للمسجد؟ قال (رضي الله عنه): نعم، قال الرجل: قد انتهينا مِن الصلاة، فارجِعْ إلى بيتك، فرجَع إلى البيت، ولمّا حضر وقت الفريضة اللاحقة، خرج عمر (رضي الله عنه) قاصدًا المسجد، أتاه نفس الرجل، وقال له مثل المرة السابقة، بعد ذلك التقى عمر (رضي الله عنه) خارج المسجد برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): {يا أبا عبد الله هل أنت مريض، فإننا لم نرَكَ في المسجد؟ فقال عمر: لا يا رسول